صحة >صحة
الـ"Quercetin" لا تقلّ أهمّية عن الفيتامين C!
الـ"Quercetin" لا تقلّ أهمّية عن الفيتامين C! ‎الأحد 6 11 2022 10:04
الـ"Quercetin" لا تقلّ أهمّية عن الفيتامين C!

جنوبيات

عندما يتعلّق الأمر بالعناصر الغذائية التي تدعم المناعة، قد تُفكّرون تلقائياً في الفيتامين C، أو ربما أيضاً الفيتامين D ومعدن الزنك. ولكن هل تعلمون أنّ مادة "Quercetin" لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن مثل هذه المغذيات التي لا يمكن للجسم مكافحة الفيروسات والأمراض من دونها؟

أكّدت اختصاصية التغذية، فاني شوبرا، من كاليفورنيا أنّه "بالإضافة إلى الفيتامينين C وD ومعدن الزنك، تملك مادة "Quercetin" خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تُكمّل العناصر الغذائية الأخرى التي تدعم الجهاز المناعي الصحّي".

وأوضحت أنّ "الـ"Quercetin" عبارة عن صبغة نباتية صفراء تُعدّ من أكثر مركّبات الفلافونويد الغذائية وفرة، وفق مُراجعة نُشرت عام 2016 في "Pharmacognosy Reviews". وتتمتّع الفلافونويد بخصائص مضادة للأكسدة وترتبط بمنافع صحّية لا تُحصى، بما فيها تقوية الجهاز المناعي، إستناداً إلى دراسة نُشرت عام 2016 في "Journal of Nutritional Science". إنّها تبحث عن الجذور الحرّة الموجودة في الجسم، التي تُدمّر أغشية الخلايا، وبالتالي تُحيّدها".

وبالإضافة إلى خصائصها المضادة للأكسدة، قالت شوبرا إنّ "الـ"Quercetin" تساعد في تعزيز أداء الجهاز المناعي من خلال علاقتها الخاصة بالزنك، والذي يشتهر بقدرته على دعم المناعة. في الواقع، إنّ الـ"Quercetin" تنقل الزنك إلى الخلايا حيث هو مطلوب. وبالتالي فإنّ هاتين المادتين توفّران معاً دعماً مناعياً ومضاداً للأكسدة لا يمكن للجسم الاستمرار من دونه. بمعنى آخر، يمكن اعتبار الـ"Quercetin" بمثابة أفضل صديق داعِم للزنك».

وبما أنّ جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج الـ"Quercetin"، دعت اختصاصية التغذية إلى «التركيز على مصادرها القابلة للهضم لاستمداد جرعات جيّدة منها يومياً. إنّها موجودة فقط في المأكولات النباتية كالفاكهة، والخضار، والحبوب، والمكسّرات، والبذور. إذا كنتم تتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، فيُرجّح أنكم تستهلكون جرعة لا بأس بها من الـ"Quercetin" خلال اليوم. وتشمل مصادر الـ"Quercetin" الأكثر استهلاكاً التفاح، البصل، الفلفل الأخضر، الهليون، البروكلي، العنب، الكرز، التوت، الفاصولياء، البندورة، والشاي الأخضر والأسود".

يُذكر أنّ الأبحاث العلمية التي أُجريت على مرّ السنين أثبتت أنّ الـ"Quercetin" تملك منافع صحّية كثيرة لا تقتصر فقط على تقوية المناعة، لعلّ أبرزها:

- خفض الأمراض المرتبطة بالالتهاب مثل تصلّب الشرايين، ومستويات الكولسترول المرتفعة، والسكّري، والسرطان.

- تقليل الأعراض الشائعة لردود الفعل التحسّسية لاحتواء الـ"Quercetin" على خصائص مضادة لكلّ من الالتهاب والهيستامين.

- التأثير إيجاباً في القلب من خلال خفض الإصابة بتصلّب الشرايين، وتحسين تدفق الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

- تعزيز مستويات الطاقة لقدرة الـ"Quercetin" على تحسين تدفق الدم.

- المساعدة في تخفيف الأوجاع المُصاحبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض المناعة الذاتية، ومشكلات البروستات، والتهاب المسالك البولية نظراً لخصائص "Quercetin" المضادة للالتهاب.

- من المُحتمل جداً أنّ الـ"Quercetin" تتمتّع بأنشطة مضادة للسرطان، وتملك القدرة على تدمير الخلايا السرطانية.

- نظراً لخصائصها المضادة للأكسدة وللالتهاب، تساعد الـ"Quercetin" في عكس علامات الشيخوخة والتصدّي للأضرار التي تتعرّض لها البشرة.

المصدر : مواقع