ما أن نشرت على الوتساب والفايسبوك خبر دخول الأستاذ الكبير طلال سلمان إلى المستشفى حتى انهالت عليّ الرسائل من قامات عربية كبيرة ومواطنين عاديين، من محبين واصدقاء، كما من معجبين ومتابعين، يدعون بالشفاء للكاتب الكبير ويبدون القلق على صحته.

 لقد أكدّت هذه الرسائل وهي تعبّر عن مشاعر الملايين تجاه الأستاذ طلال أن للقلم الملتزم قضايا أمته في الحرية والعدالة والوحدة وتحرير فلسطين  مكانة لا يصل اليها الكثير من المسكونين بعقدة المناصب أو بشهوة المال.

فكيف إذا كان هذا القلم  كقلم طلال سلمان الذي لم يحد قيد أنملة عن ثوابت الأمة التي يتلاعب بها كثيرون وهو الذي كان نرتشف افتتاحياته في الشهيدة "السفير" كل صباح كفنجان القهوة  لنستأنف مع أبي احمد السير "على الطريق"، مدركين وعورته ولكننا واثقون أنه رغم كونه طريق صعب ولكن ليس مستحيلا، اذا توفرت الإرادة الخالية من الزيف.

شفاك الله أبا احمد...لنكمل معك "الطريق".