اكد سامي الشوم المدير الفني لفريق سبورتينغ، إن لاعبي ناديه تعرضوا للضرب المبرح بمباراة اجريت اليوم أمام فريق بنت جبيل، في دوري الدرجة الثانية اللبناني لكرة القدم.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور وفيديوهات توثق تعرض فريق سبورتينع للضرب في ملعب بنت جبيل.

وقال الشوم "الفريق عاد إلى بيروت ونحن جميعا بخير، والجهاز التحكيمي للمباراة ظلمنا، وادار سير المباراة كما يحلو له".
وزاد: "لم أتعرض لأحد.. والحكم احتسب ركلة جزاء بالدقيقة 90+2 ليتعادل بنت جبيل (1-1)، ووجدنا الجماهير على أرض الملعب تعتدي علينا بشكل عنيف وسط غياب تام للأمن".

وناشد الشوم، الاتحاد اللبناني لاتخاذ التدابير اللازمة، مؤكدا إن إدارة بنت جبيل استقبلت اللاعبين بشكل جيد لكن الجماهير لا تستحق وجودها بالمدرجات
من جهتها اصدرت إدارة نادي بنت جبيل بيانا حول الحادثة، قالت فيه: "انطلاقاً من إيماننا أن الإعتراف بالخطأ فضيلة، نتقدم من أسرة كرة القدم اللبنانية بالإعتذار على الأحداث التي رافقت مباراتنا عصر اليوم ضد نادي سبورتينغ بيروت على ملعب بنت جبيل".
وتابع: "أما بعد، وبهدف توضيح العديد من الأمور التي يتم التداول بها، نؤكد ما يلي:

1- نطالب الإتحاد اللبناني لكرة القدم بإختيار طاقم تحكيمي يكون قادر على إدارة المباريات لا سيما المهمة منها بشكل يليق باللعبة. الطاقم التحكيمي اليوم فقد السيطرة على المباراة منذ بدايتها ما أدى الى حصول العديد من المناوشات وشحن الأجواء.
2- لقد تعرض نادي بنت جببل لظلم إعلامي كبير بعد مباريات سابقة حصلت هذا الموسم، وكنا قد قررنا عدم التعليق على أحداثها لعدم فتح باب السجالات التي لا فائدة منها خاصة وأنها تعليقات أتت من فرق شقيقة لتبرير خسارتهم المستحقة للأسف، أما وقد وصلت الأمور إلى وصف مدينة بنت جبيل المقاومة بالإرهاب فهذا أمر لا يمكن التغاضي عنه، إن هذه المدينة الحبيبة "ترهب" فقط طرف واحد وهو العدو الإسرائيلي".