مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 5-11-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 5-11-2016 ‎السبت 5 11 2016 22:29
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 5-11-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الجميع متعاون. الجميع يريد المشاركة. التعاون واجب في هذه المرحلة الصعبة. المشاركة مرحب بها، لكن لو ضمت الحكومة مئة وزير لما رضي الجميع.

الحكومة بالطبع حكومة وفاق وطني، والوفاق مطلوب من الجميع، لكن المطلوب من الجميع أيضا تسهيل التشكيل. هذه الأجواء تكونت في الإستشارات النيابية التي أجراها الرئيس المكلف سعد الحريري على مدى يومين.

الخلاصة هي أن الرئيس الحريري متناغم مع كل الكتل النيابية، وحريص على أن تتمثل كل الأطياف والمناطق في الحكومة مباشرة أم عبر صفوف الحلفاء، والتحالفات ظاهرة في طبعتها الجديدة.

الرئيس الحريري أطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على أجواء الإستشارات التي التقى فيها الكتل، على أهمية استعجال ولادة الحكومة، البعض يقول إن الولادة خلال أسبوع، والبعض الآخر يذهب إلى أنها ستتم قبل الإحتفال بذكرى الإستقلال، لكن الثابت أن الحكومة هي خطوة متاحة بعد الانتخاب الرئاسي في سياق قرار دولي بحماية لبنان، وإنجاح بروفة السلام في كل المنطقة. 


وقالت أوساط سياسية إن الخطة التي تنفذ في لبنان، وضعت نتيجة تشاور فرنسي- أميركي- روسي، ساهمت فيه الأمم المتحدة عبر المنسقة في لبنان سيغريد كاغ التي لعبت دورا بين الرياض وطهران في نيل الموافقة.

إذن الرئيس الحريري الذي أطلع رئيس الجمهورية على نتائج المشاورات النيابية التي أجراها في مجلس النواب، لم يشأ الإدلاء بأي تصريح لدى مغادرته القصر الجمهوري، مكتفيا بالإشارة الى أنه تم جوجلة الأفكار وردود الفعل على تكليفه، وأنه سيعاود لقاء الرئيس عون لمتابعة البحث.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

سيناريوهات بالجملة حول التشكيلة الحكومية، لكن ما أنجز حتى اليوم طال العناوين ولم يصل إلى حد بت الحصص والأسماء. فتكثر التكهنات والشائعات بموازاة السقوف العالية.

الرئيس المكلف بات يملك حصيلة استشاراته مع الكتل النيابية، وسينصرف بدءا من الليلة إلى جوجلة التوزيع الحكومي، بعدما اطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على حصيلة تلك الاستشارات.

بدا الرئيس سعد الحريري متفائلا، كما الكتل النيابية التي التقته على مدى يومين، وأكد ان لا فيتوات وضعت، ملمحا إلى التمثيل الحكومي بحجم الكتل النيابية، فهل يعني هذا ولادة حكومية قريبة؟.

كل المسار يوحي بذلك، بانتظار التفاصيل المتعلقة بموازين القوى الحكومية، ليحمل الأسبوع المقبل معه مشاريع التوزيع التي تبقى قابلة للأخذ والرد حتى لحظة اعلان الحكومة.

العواصم الخارجية تواكب الاستقرار اللبناني، وتنتظر بيروت وصول مساعد وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف في الأيام القليلة المقبلة، لمباركة اتفاق لم الشمل اللبناني بعد انجاز انتخابات الرئاسة.

في المنطقة، تحاول الجماعات المسلحة التقدم نحو مدينة حلب، لكن الجيش السوري بالمرصاد، يتسلم زمام المبادرة ويستعد لهجوم بري تؤازره فيه قوات روسية ضخمة كانت وصلت الى غرب حلب في الساعات الماضية.

هذا الكباش الميداني، يجري في ظل سخونة أميركية- روسية برفض واشنطن الحديث مع موسكو حول سوريا. يبدو هذا الكباش والرفض، في الوقت الأميركي الضائع قبل أيام على وصول ادارة أميركية جديدة قد تغير قواعد اللعبة مع الروس، فتسير إما إلى التصلب والتلويح بالورقة العسكرية، كما بدا في مشروع هيلاري كلينتون، أو التفاهم أكثر مع موسكو، والانصراف لمعالجة هموم الولايات المتحدة، كما في أولويات دونالد ترامب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

الأجواء الايجابية بقيت الحاكمة على الساحة السياسية اللبنانية، فما بعد الحادي والثلاثين من تشرين الأول ليس كما قبله. قطار تفعيل نشاط الدولة يشق طريقه بسلاسة، فكما سلكت مقطورتا انتخاب الرئيس والتكليف مسارهما الصحيح، يؤمل أن تسير مقطورة التأليف على الخط نفسه، فلا يخرجها عن السكة عجقة المستوزرين والحجم الزائد الذي تريده كتل نيابية منها من طالب بوزارة سيادية وأخرى خدماتية وثالثة متوسطة في تصنيف غير مسبوق للوزارات.

كلام الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، تردد اليوم في مشاورات التأليف على لسان كتلة "الوفاء للمقاومة". ايجابيون دائما في سبيل تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي تجمع فاعليات لبنان ولا تستثني أحدا. أما القاعدة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، فقد أصبحت ثابتة البيانات الوزراية. "كتلة الوفاء" تؤكد أن الموضوع تجاوزناه منذ زمن، وعلينا الآن البحث في بناء دولة أولويتها المواطن، ومحصنة أمنيا وبقانون انتخابي عادل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

انتهت الاستشارات النيابية في مجلس النواب، فبدأت الاستشارات السياسية لاستيلاد الحكومة المنتظرة. الاستشارات الأولى، على أهميتها، استشارات شكلية. أما الاستشارات الثانية فجوهرية، وقد بدأها الرئيس الحريري عصر اليوم بزيارة قصر بعبدا. حتى الآن الأجواء ايجابية، والرئيس الحريري متفائل جدا وشبه واثق انه سيتمكن من تشكيل الحكومة أسرع مما كان متوقعا. فهل تصدق توقعاته، أم ان الأمل بالتسريع سيصطدم بالمطالب والمطالب المضادة.

في ظل الايجابية الحكومية، يستعد قصر بعبدا لاستقبال الجماهير، في استعادة تاريخية لما كان يحصل في العامين 1989 و1990. وقد ركزت في وسط الباحة الداخلية عبارة "بيت الشعب". كما سيطل الرئيس ميشال عون على الجماهير المحتشدة، مخاطبا إياها بعبارته الشهيرة "يا شعب لبنان العظيم".

توازيا، يستعد قصر بعبدا لاستقبال موفدين عرب وأجانب الأسبوع الطالع، مع توافر معلومات عن ان السعودية قد تعمد إلى إعادة تحريك الهبة المجمدة، ما يعطي دفعا للعهد الجديد وللرئيس الحريري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

انتهت فترة الاستشارات، وبدأت رحلة التأليف التي يبدو انها لن تكون رحلة الألف ميل، بل مسألة أسابيع قليلة، استنادا إلى معطيات ومؤشرات مريحة أبرزها: الاندفاعة الايجابية والزخم القوي الذي ولده انتخاب الرئيس عون، وتكليف الرئيس الحريري، والمروحة الواسعة من المواقف الداعمة محليا وعربيا واقليميا ودوليا للعهد الجديد: الموقف الحاسم للسيد نصرالله، والموقف الداعم للرئيس الحريري، والموقف المتفهم للرئيس بري، والموقف البراغماتي للنائب فرنجية، والموقف المتجاوب للنائب جنبلاط، والموقف التصالحي ل"القوات اللبنانية"، والموقف الاستباقي ل"الكتائب" التي سمت الحريري وباتت تريد الدخول في الحكومة، والمواقف المسهلة لباقي الكتل.

هذه المحصلة ساهمت في تبديد الأجواء التي تحدثت عن أزمة تأليف حكومية تحل مكان أزمة الشغور المنتهية، من دون ان يعني ذلك ان درب العهد الجديد مفروشة بالورود، وان الخلافات انتهت والتباينات اختفت وهربت الشياطين التي تكمن في التفاصيل.

هناك أيضا التسليم من الجميع، بأن حكومة العهد الأولى هي حكومة انتقالية من مهامها الأساسية والرئيسية التحضير للانتخابات النيابية المقبلة بعد 6 أشهر، وعلى أساس قانون جديد. وان حكومة ما بعد الانتخابات النيابية، هي الحكومة الوازنة والفعلية التي ستحدد موازين القوى الجديدة، وأحجام القوى السياسية.

من العوامل المساعدة أيضا، اتفاق والتقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على ضرورة التعاون والتضامن والعمل لمواجهة التحديات وتجاوز العثرات والمطبات، بدءا بتشكيل الحكومة، وصولا إلى اجراء انتخابات نيابية في موعدها، وما بينهما معالجة القضايا المعيشية والخدماتية والاجتماعية والاقتصادية والحياتية التي ضربت رقما قياسيا في الاهمال والتقاعس والمرضية والغرضية.

الاستشارات انتهت ورحلة التأليف بدأت، والاعتراض انتهى مع انتخاب الرئيس عون، وسيتحول مع الحكومة إلى مشاركة، والعهد الجديد يتسع للجميع. وما كان موضوع افتراق قد يتحول مشروع اتفاق، وكلام كتلة "الوفاء للمقاومة" بعد لقاء الحريري مؤشر معبر ومؤثر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

وكأن التاريخ يعيد نفسه حتى في بعض الوقائع الدقيقة، منذ 27 عاما تماما حدث ما يلي، ليل 4 و5 تشرين 1989 قام العماد ميشال عون بحل مجلس النواب بموجب المرسوم الرقم 420، وعلى الفور تدفقت مظاهرات شعبية غير مسبوقة تأييدا للجنرال في القصر الجمهوري الذي لقب ب"بيت الشعب".

يوم 5 تشرين الثاني 2016، رفعت على مدخل قصر بعبدا تسمية "بيت الشعب". ويوم 6 تشرين الثاني، أي غدا، سيتدفق الشعب إلى القصر الجمهوري، تحت شعار "بيت الشعب إلى الشعب يعود".

بين التاريخين، 27 عاما وآلاف الأحداث والتطورات. في التاريخ الأول لم يكن للعماد عون شريك في القرار. اليوم الرئيس عون له شركاء كثر بموجب الدستور وبموجب الطائف، وهذه الشراكة لا تعطي للرئيس كامل الحركة، ولعل مسار تشكيل الحكومة يؤكد هذا الواقع.

اذا، غدا الخطاب الأول للرئيس عون بعد خطاب القسم. ولا يعرف ما إذا كانت المناسبة ستكون متاحة للتطرق إلى الملف الحكومي، لكنها بالتأكيد ستتطرق إلى الخطوط العريضة لمسار العهد والتي حددها خطاب القسم.

غدا الرئيس عون سيلتقي الشعب، لكن انشغاله سيكون بما حمله إليه الرئيس المكلف سعد الحريري عصر اليوم، من نتائج استشارات التأليف. هذا التأليف الذي يبدأ التداول فيه بعد الاستشارات البروتوكولية أمس واليوم. فهل تكون هناك حكومة سريعة كما يتمنى الرئيس عون والرئيس المكلف، ام ان شيطان التفاصيل يكمن في مطالب الكتل؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

استشارات التأليف انتهت، لتدخل البلاد في مرحلة جديدة، عنوانها تذليل العقبات الناتجة عن المطالبات المتعددة بالحقائب السيادية والخدماتية.

فبعد يومين من الاستشارات مع الكتل والنواب التي أجراها الرئيس المكلف سعد الحريري في مجلس النواب، زار بعبدا واطلع رئيس الجمهورية ميشال عون على النتائج.

وبين شبه الاجماع على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والمطالبة بالاسراع باعلان التشكيلة، بدت لافتة أجواء التفاؤل بقرب موعد اعلانها، وفق أكثر من مصدر نيابي.

وقبل توجهه إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون، أكد الرئيس الحريري من مجلس النواب الايجابية في التعاون مع القوى السياسية كافة، من أجل تشكيِل حكومة وفاق وطني يشارك فيها أكبر عدد من الكتل السياسية.

وفي قصر بعبدا غدا، كلمة لرئيس الجمهورية ميشال عون أمام الوفود الشعبية، التي ستزور القصر الجمهوري للتهنئة بانتخابه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أفضل الاستشارات هي تلك التي لم تعلن نتائجها، غلفت برسالة شفهية من الرئيس سعد الحريري إلى السيد حسن نصرالله، أبرق بها زعيم "المستقبل" على جناح الرعد من ساحة النجمة إلى مكان ما في الضاحية الجنوبية.

فمع نهاية الاستشارات السياسية غير الملزمة للرئيس المكلف، وتراكم المطالب المستوزرة للكتل والأحزاب، أرسل الحريري مع كتلة "الوفاء للمقاومة" رسالة إلى الأمين العام ل"حزب الله"، احتوى مضمونها على جزئين الأول ينطوي على سلام للسيد وسؤال عن الصحة والأمان، النعمتين المجهولتين. والثاني سياسي جرى التحفظ عنه.

هذه الحصيلة السياسية، تفتح على مرحلة انفتاح تعزز فرص الاستقرار، في خطوة يتقدم عبرها سعد الحريري على كل مكونات الوطن الشريكة في الحكم. أما المعلن من استشاراته فقد حمله رئيس الحكومة المكلف إلى قصر بعبدا، استعدادا لبدء مرحلة التأليف المرفقة بحمل المطالب.

فباستثناء ترفع "حزب الله" عن الجنة الوزارية، وتفويضه إلى بري التفاوض باسمه، كانت الكتل والأحزاب تصل إلى ساحة النجمة بلعاب زائد وشهية مفتوحة على التوزير. وإذا ما أراد الحريري تلبية الرغبات، فإن حكومة الوفاق الوطني المنشودة قد تصبح حكومة جيش وطني من فيالق مؤللة. لكن الثوابت في التمثيل سوف تذهب إلى كل من شارك في عملية الخلاص الوطني وانتخاب الرئيس، وفي طليعتهم "المستقبل" و"القوات اللبنانية" التي يحق لها تعويض الغياب عن الحكومات، عبر إسناد حقيبة وازنة على مستوى المالية، كما تطالب.

وقبل صعود بشائر التوزير، قرر الرئيس ميشال عون فتح قصر بعبدا للشعب، في خطوة عمرها من عمر قصر الشعب. وبحر الناس الذين كانوا يؤمونه قبل ست وعشرين سنة. أحد الشعب بدأ منذ الليلة، حيث اتخذت إجراءات أمنية في محيط القصر والطرق المؤدية إليه، استعدادا للاستقبالات الشعبية غدا.

وعلى طريق مقطوع، احتشدت نسوة اليوم نصرة لأم لا تزال حبيسة عاطفتها، وسجينة عقوبة بلا رحمة وبلا دين. لأجل حرية فاطمة حمزة، كان الاعتصام التضامني كمن يصرخ في برية. إذ إن المحاكم الشرعية لا قلب يرأف ولا عين ترى. حكاية فاطمة فتحت على حكايات نساء مررن بتجارب أسوأ وأكثر مرارة، لاقين ذات العقوبة وسط نصوص لا تتغير ولا تتطور، وليس لدى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ساعة لربه وإرضاء دينه وفرض العدل بقوانينه كي يجتمع ويقرر، وهو الغائب المغيب عن الاجتماعات الموسعة منذ اثنتي عشرة سنة.