تتواصلُ في الولايات المتحدة عمليةُ فرزِ الاصواتِ في انتخاباتِ التجديد النصفي للكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب.

وتشيرُ النتائجُ الاوليةُ الى تقاربٍ بين الحزبين في مجلس الشيوخ فيما تبينُ عملياتُ الفرزِ أنَّ الحزبَ الجمهوريَ يملكُ فرصةَ الفوزِ في مجلس النواب.

وأكّد النائبُ الجمهوري كيفين مكارثي أن الجمهوريين سيستعيدون السيطرةَ على مجلس النواب.

واتسمت الانتخاباتُ بتسعيرِ الاتهاماتِ بين الحزبين مترافقةً مع اطلاقٍ واسعٍ للشتائمِ والاهاناتِ الشخصية. وتعدُ انتخاباتُ نصفِ الولاية التي تُجرى بعدَ عامينِ من الانتخاباتِ الرئاسية، استفتاءً على الرئيس الحالي جو بايدن.

وافادت وكالاتُ انباءٍ عالميةٌ أنَ آمالَ الجمهوريين في حصول “مد” في الكونغرس الأميركي تتضاءلُ بينما يسعى الديموقراطيون إلى الحد من الأضرار في انتخاباتِ منتصفِ الولاية التي ستكونُ حاسمةً للمستقبل السياسي لجو بايدن ومنافسِه دونالد ترامب على حد سواء.

وفيما تتواصل عملية فرز الاصوات في انتخابات الكونغرس، صحيفة الواشنطن بوست تحذر من أن ديمقراطية أميركا يتهددها شبح الاستبداد التنافسي.

وانتزع الديموقراطي جون فيترمان من الجمهوريين أهمَ مقعدٍ متنازعٍ عليه في هذا الاقتراع، وهو مقعدُ مجلسِ الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا في مواجهةِ مرشحٍ يدعمُه ترامب.