أعلن عرين الأسود،  تنفيذ مقاتليها معركة في وجه الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام قواته قبر يوسف بنابلس.

وقالت عرين الأسود في بيان لها: “نفذنا بتنسيق أمني مقدَّس بينهم وبين أسود كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق معركة أسطورية ليلة الأربعاء إبان دخول قوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف، وهنا نود أن نوضح لأبناء شعبنا هدف هذا الاقتحام الذي كلّف الاحتلال من الجهد والعتاد مايبذله لاجتياح دولة عربية من فرق قناصة ووحدات خاصة ومستعربين وقوات مؤللة عالية التحصين كل ذلك لنقل قادة اليمين الصهيوني من أجل أخذ صورة في القبر ليظهر أمام شعبه مظهر القوي”.

وتابعت: “لكن الهدف الحقيقي من الاقتحام هو إيصال رسالة لقادة اليمين أنفسهم من قبل قادة الجيش أن لاتضغطوا علينا وأقنعوا المستوطنين بعدم الضغط علينا بموضوع الصلاة فها أنتم دخلتم وخرجتم تحت زخات الرصاص وبالفعل علق أحد قادتهم مذ وصل إلى القبر (أننا وصلنا تحت زخات الرصاص والقنابل لايعلم الإرهابيون أننا جئنا من أوروبا بهذه الصورة وتحت زخات الرصاص )”.

وأضافت: “نقف إجلالا وإكبارا لروح الشهيد المشتبك مهدي حشاش رفيق الشهداء وبطل الكتيبة وأسد العرين ونقول لأبناء شعبنا عندما تراهم عادوا يدخلون آمنين بباصاتهم ومركباتهم ولا يُمطرون بالرصاص إعلم أن العرين انتهى ولكن هيهات هيهات”.

ووجهت المجموعة “لوماً وعتب أحبة لوسائل الإعلام والصحفيين المقصرين جدا بتغطية الأحداث، مضيفة: “لقد خلقت الصحافة للحروب لا للمؤتمرات الصحفية والجنائز وإن كان هناك أي توجيه لكم بإهمال الأحداث والاشتباكات على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها نقول لمن مرر هذه المعلومة لكم إذا عاد وديع ومهدي والمبسلط والنابلسي والعزيزي والشيشاني وباقي الشهداء والقائمة تطول إن عادوا للحياة ستعود الحياة إلى طبيعتها”.