بأقلامهم >بأقلامهم
مهما علت أصوات النشاز.. تبقى انجازات ونظافة كف اللواء عباس ابراهيم تصدح في الأعالي
جنوبيات
نعجب أحياناً من أناس حاقدين تركوا كل شيء ليتفرغوا للقيام بحملات تشويه وتنكيل بسمعة رجل كان في تمثيله ومنصبه وحجمه رجل دولة حقيقي يخدم وطنه بجزال التضحيات وبمناقبية رفيعة المستوى فحصد احتراماً عربياً ودولياً لا منازع عليه.ينحدرون إلى مستوى منحط من نشر الأضاليل والأكاذيب،وكأن جزاة الشريف وصاحب المناقبية لأجل وطنه دون كلل أو ملل،على ما يبدو، أصبحت الضرب بسمعته وبث الشائعات عنه وطعنه بما توفر من كذب وافتراء وإجراء عملية غسيل قسرية لعقول الناس وكأن الناس لا تعرف من فعلاً كان على قدر متطلبات المرحلة العصيبة التي يمر فيها لبنان ومن كان يصل الليل بالنهار عملاً وسهراً على حاجات وطنه والمواطنين،يقضي أيامه يالعمل المضني والسفر كي يمثل لبنان أفضل تمثيل ويثبت حضور وطنه في المحافل وعلى المنابر الدولية،فكان كل تكريم للواء عباس ابراهيم ساطعاً أكثر من الذي سبقه،كيف لا وهو الذي رفع اسم لبنان عالياً في العديد من الإنجازات الوطنية والأمنية والدولية فكان الفيصل في أدق الملفات بدءاً بتحرير المخطوفين وصولاً إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.
غريب،كيف تظهر فجأة وبشكل مشبوه بوطقة من الجيوش الإلكترونية وأبواق التضليل والإفتراء وتبدأ بنشر أكاذيبها على الشاشات وعلى وسائل التواصل الإجتماعي بإسلوب رخيص لا مصداقية له ولا طائل منه سوى خدمة مشغليها ممن يخافون من رجال الدولة الحقيقيين فتتعارض حساباتهم لمرحلة قادمة يخططون لها، فهم يريدون أشباه رجال وشخصيات كرتونية خاضعة وخنوعة يطوعونها لتنفيذ مآربهم وتربصهم بأمن الوطن واسترخاصهم بمكانة لبنان العربية والدولية وبسيادته.
هذا الدُرك التافه والغوبلزي بتضليل الناس وتوزيع الأخبار المغلوطة بات مستهلكاً ومكشوفاً وهو لا يخدم سوى من يريد التستر على الفساد والفاسدين والناهبين وعلى مهربي الأموال إلى الخارج كي يعود ليخدم ويحمي نفسه في الدرجة الأولى بتركيبات وتلفيقات منافية للحقيقية والحق ومجافية للواقع لأنه الفاسد الأكبر ونظافة كف اللواء عباس ابراهيم وحجم انجازاته تخيفه وتقض مضجعه.فقد تركت هذه الأبواق المشبوهة الحديث عن الفساد والسارقين والملفات الداهمة وانبرت تشوه سمعة اللواء عباس ابراهيم الذي لم يستسلم يوماً ولم يتقاعس عن أداء واجبه الوطني بكفاءة عالية قل نظيرها وهو الذي تم تكريمه محلياً وعربياً ودولياً بأرقى الأوسمة والحفاوة على انجازاته الكثيرة في أصعب الملفات وأكثرها تعقيداً.إنهم فاشلون في حين أن اللواء سطّر النجاحات المدوية أينما حل فيما هم لا يرون في نجاحه سوى خسارة لهم واندثاراً لأضغاث أحلامهم بالسيطرة والإستيلاء على القرارات الوطنية كي يعيثوا فساداً ونهباً واستكباراً للبنان واللبنانيين.إن أكثر ما يخيفهم وما يدفعهم للصراخ واستيلاد منطق التخوين وترهيب العقول هو التمديد المحتمل للواء عباس ابراهيم كمدير عام للأمن العام وذلك وإن حصل فسيكون لمصلحة لبنان العليا ولمصلحة الشعب اللبناني لأننا نمر بظروف قاهرة تحتم علينا اتخاذ اجراءات استثنائية ولأننا بحاجة لرجال دولة ملتزمين يمسكون بزمام الأمور وليس لأشباه رجال لا يعدو بهم الحال أكثر من أن يكونوا دمى متحركة في خدمة مشاريع مشبوهة تُحاك للوطن في غرف الظلام.سيبقى اللواء عباس ابراهيم سيف الحق الوطني الأول بنزاهته وتواضعه واستبساله من أجل وطن الأرزة وكيف لا وهو من حماتها ومن أشرس المدافعين عنها،هو الذي بأخلاقه يُشرف على أحد أهم مؤسسات الدولة تنظيماً وأمناً وخدمةً للمواطن،فليكن التمديد له ولما لا فينتصر الوطن والمواطن لأنه وإن ذهب سنخسر مدماكاً أساسياً لحركة الوطن،سنخسر رجلاً عصامياً ديناميكياً لا يشعر بالتعب وقلبه ينبض بحب لبنان،أما السفهاء ومخترعو التركيبات وناسجو الخيالات وخدّام الكذب والنفاق فإلى الزوال ساعة تدق الحقيقة باب اليقين ومهما علت أصوات النشاز سيبقى اللواء عباس ابراهيم صمام أمن وإيمان بالوطن وحقوق المواطن وانجازاته سيصدح بها تاريخ لبنان.