بأقلامهم >بأقلامهم
الإنكار.. ملاذ المهزومين
جنوبيات
موقع "والا" العبري أفاد أن سلطات الاحتلال الصهيوني قرّرت تشكيل طاقم مؤلف من جهاز الشاباك والجيش والشرطة، من أجل فحص مواد تتعلق بظروف التفجير الذي أودى بمقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور عام 1982، والذي قتل فيه 91 بين ضابط وجندي من الجيش الصهيوني، من بينهم الحاكم العسكري نفسه..
تل أبيب التي ما زال يقلقها شبح الاستشهادي اللبناني الشهيد أحمد قصير بطل تلك العملية، تحاول الإيحاء أن تلك الكارثة التي أصابتها لم يكن بفعل عملية استشهادية لمقاوم بطل، بل نتيجة انفجار ماسورة غاز..
ولكن هل تستطيع تل أبيب ومعها واشنطن وباريس أن تشكّل لجان تحقيق لإثبات أن كل قتلاهم هم بسبب ظروف لا علاقة لها بالمقاومة؟..
إنه "الإنكار" بأغبى أشكاله.. والإنكار أسلوب لا يتّبعه إلاّ المهزوم في داخله مهما تغطرس في قوته..
الاحتلال مهزوم.. وكل من يراهن عليه مهزوم مثله.. طال الزمن أم قصر..