بالصور والفيديو: قطر تُبهر العالم… انطلاق مونديال 2022 بنسخة عربية استثنائية
الأحد 20 11 2022 17:44
جنوبيات
الحلم العربي يتحقّق اليوم مع انطلاق #كأس العالم 2022 من دولة #قطر. بعد 12 عاماً من الترقّب وسنوات من العمل الجاد والتجهيزات الضخمة، أبهرت قطر اليوم العالم، بنسخة اسثنائية من #المونديال، وبحفل غنائي ضخم ومميّز، للمرة الأولى في التاريخ العربي والشرق الأوسط.
المشهد العالمي الكروي ينطلق بحماسة لا حدود لها من العالم العربي ليجوب العالم، مع حفل افتتاح ضخم جمع الثقافات العربية والأجنبية، بمشاركة جمهور متعطّش للفرح، فيما تتجه الأنظار إلى المباراة الأولى التي ستجمع البلد المضيف مع منافسه الأكوادور، في المجموعة الأولى لمباريات كأس العالم.
من اليوم وإلى 18 كانون الأول المقبل، تزدحم قطر بالمشجعين الأجانب بين ملاعبها التي جُهّزت خصيصاً لهذا الحدث، وعلى الكورنيش، وفي محطّات المترو المزدحمة بشكل غير عادي في الإمارة الخليجية الصغيرة.
بعد إشارة انطلاق فعاليات المونديال، رحّب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالعالم في افتتاح مونديال 2022، متمنّياً لـ”الفرق المشارِكة أداء كرويّاً رائعاً وروحاً رياضيّة”، وقال: “أهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع”.
وأضاف أمير قطر: “سنتابع ومعنا العالم هذا المهرجان الكروي الكبير للتواصل الحضاري”.
وتابع من على منصة الشرف: “عملنا ومعنا كثيرون واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء، وسنتابع ومعنا العالم هذا المهرجان الكروي الكبير للتواصل الحضاري”.
وفي كلمته المقتضبة، قال: “ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم”.
اكتظاظ في محطة المترو
وأعرب عن أسفه قائلاً: “لا أعتقد أن الأمر سيكون مثل كؤوس العالم الأخرى. بدون كحول، إنه شيء استثنائي. كرة القدم والكحول متلازمان لكثير من الناس”.
علامة بارزة أخرى: طابور شراء التذاكر في منفذ وست باي الرئيسي لم يكن طويلا منذ افتتاحه في منتصف تشرين الأول، تحت أنظار ملصق عملاق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أحد آخر الملصقات التي تم نشرها على المباني من هذه المنطقة المركزية في العاصمة.
في الساعة العاشرة صباحاً، كان خط المترو المتجه نحو استاد البيت، مسرح المباراة الافتتاحية على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال الدوحة، مكتظّاً بالفعل. توجهت مجموعة من الغانيين، من بين أكثر المشجعين احتفالية في الأسابيع الأخيرة في قطر، نحو الكورنيش المزين بعلم دولتهم (الأحمر، الأصفر، الأخضر مع نجمة سوداء).
في محطة مشيرب، نقطة التقاء الخطوط الثلاثة لمترو الدوحة، يعمل العديد من المتطوعين بالسترات الزرقاء والمجهزين بمكبرات الصوت لتوجيه السائحين القلائل الضائعين بعض الشيء، ولا سيما عشرات الألمان الحاملين لقمصان “دي مانشافت” على الظهر وبطاقة “هيَّا”، تصريح دخول قطر خلال المونديال، حول العنق.
وأوضح كارلوس ألفير، إكوادوري آخر يعيش في ولاية كاليفورنيا الأميركية “إنه أمر خاص حقًا أن أتواجد هنا. إنه (المونديال) الأول في الشرق الأوسط، إنه تاريخي، والإكوادور هنا لخوض المباراة الافتتاحية. وصلنا صباح أمس وبكل صراحة، الأمر غريب بعض الشيء. هدوء بعض الشيء، على الرغم من وجود عدد أكبر من الإكوادوريين مما كنت أعتقد. ولكن هناك كل هذه البنية التحتية التي تبدو فارغة، وهناك قصة المشجعين المزيفين… لسنا بحاجة إلى ذلك في المونديال. أرى أن الإكوادور ستفوز 2-1”.
من جهته، قال سهيل السعيدي، تونسي يعيش في العاصمة تونس جاء إلى الدوحة بتذاكر مباراتين لمنتخب بلاده تونس ومباريات أخرى “الأمر مثير للإعجاب بخصوص كل شيء يتعلق بالسياحة، والتنظيم جيد. لكن بالنسبة لما يتعلق بالرياضة، أعتقد أن ذلك سيكون مختلفًا تمامًا، لا توجد روح رياضية”.