أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي مدّد عقده مع ناديه ريال مدريد متصدّر الدوري الإسباني لكرة القدم حتى عام 2021 عندما يبلغ 36 عاماً، أنّ الأمر يتعلّق بعقده «قبل الأخير» وأنه يعتزم اللعب لعشر سنوات أخرى.قال نجم نادي مانشستر يونايتد سابقاً، كريستيانو رونالدو (31 عاماً)، عقب تطرّقه إلى العام «الحلم» 2016: «إنه يوم خاص بالنسبة إليّ. لديّ ارتباط بريال مدريد، إنه النادي الأغلى في قلبي، إنها لحظة فريدة في حياتي».

وأضاف: «لا نعرف أبداً ما سيحدث في المستقبل. أريد إنهاءَ مسيرتي هنا، بالتأكيد، ولكن... هذا هو العقد قبل الأخير في مشواري الكروي».
وتابع: «ما أتمنّاه أكثر هو أن أتمكن من الاستمتاع بالسنوات المتبقّية لي في الملاعب، لا يزال أمامي 10 سنوات أخرى».

وأردف الهدّاف التاريخي للنادي الملكي برصيد 371 هدفاً في 360 مباراة: «أريد الاستمرار في صنع تاريخ أفضل نادٍ في العالم».

وفي الوقت الذي رفع غريمه التقليدي نجم برشلونة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي رصيده أمس الأوّل إلى 500 هدف بألوان الفريق الكاتالوني، قال رونالدو إنه لا يشعر بأيّ ضغط خاص لمعادلة إنجازه مع النادي الملكي.

وقال في هذا الصدد: «الأمور تحدث بشكل طبيعي، لم أكن أفكّر في تحطيم الرقم القياسي لراوول (الهدّاف التاريخي السابق لريال مدريد) ونجحت في تحطيمه. بلوغ 500 هدف، هو رقم ممكن الوصول إليه، لكنني لستُ مهووساً بذلك».

وفي سياق آخر، يعتقد حارس مرمى ريال مدريد السابق، بودو إليغنر، أنّ كتيبة المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان لم تعد بحاجة إلى تدعيم مركز حراسة المرمى، في ظلّ وجود الكوستاريكي كيلور نافاس، ومعه على مقاعد البدلاء الكاتالوني كيكو كاسيا.

ونصح صاحب الـ 49 عاماً المدرّب زين الدين زيدان بعدم إنفاق الملايين لضمّ حارس جيّد في المستقبل القريب، ولا حتى التفكير في إعادة فتح ملف حارس مرمى مانشستر يونايتد دافيد دي خيا، الذي كان على بُعد خطوة واحدة من ارتداء قميص الملكي في الصيف قبل الماضي، لولا حيلة النادي الإنكليزي «الماكرة»، التي تجسّدت في مشهد تعليق الصفقة حتى الثانية الأخيرة قبل غلق ميركاتو منتصف عام 2015، لتفشل الصفقة، ويبقى الحارس الإسباني الشاب في مسرح الأحلام حتى وقتنا هذا.

وسُئل حارس النادي السابق عمّا إذا كان «زيزو» بحاجة إلى حارس جيّد في الفترة المقبلة، فأجاب: «أعتقد أنّ ريال مدريد لديه حارس جيّد، ونافاس لعب بشكل مُذهل الموسم الماضي. فقط يحتاج إلى تجنّب الإصابات، ولكن هذا لا يُقلّل من العمل الجيّد الذي يقوم به مع الحارس كيكو كاسيا».

وتابع: «لا أعتقد أنّ من الضروري مطاردة دي خيا. أعرف أنه من الصعب استبعاد ذلك، خصوصاً في ريال مدريد، النادي المُطالب دائماً أن يكون في أعلى مستوى، ودي خيا من بين أفضل اللاعبين في مركزه، والدليل على ذلك، ما يقدّمه مع مانشستر يونايتد كلّ أسبوع».

وختم: «دي خيا وجد مكانه في المنتخب الإسباني، ومع ذلك لا أرى أنّ من الضروري إنفاق ملايين على مركز هو بالفعل جيّد جداً في الوقت الحالي».