برسم وزير التربية
 والأجهزة الأمنية والقضائية.

في إشكالٍ شهده معهد صيدا المهني تعرَّض الطالب “ه. حبلي” لاعتداء من قبل عددٍ من زملائه الطلاب وهم من عائلات: مستو، شمس الدين الجعفيل…

وبحسب المعلومات أقدمت  هذه المجموعة المعتدية على ضرب الطالب حبلي بشكلٍ وحشي، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل شهر أحد المعتدين سكينًا من نوع “ست طقات” وقام بوضعها على عنق الطالب حبلي، مهددًا بذبحه على غرار جرائم تنظيم داعش الإرهابي.

وبعد أن علم والد الطالب، الذي تعرض للضرب، بالإشكال قصد المعهد، ولدى مراجعته لمديره وإبلاغه بنيته تقديم دعوى ضد الطلاب المعتدين على ابنه، أشار المدير إلى أنه يفضِّل القيام بحل الإشكال (حبيَّا) وداخل المعهد، متجاهلَا واقعة حيازة أحد طلاب معهده لسكين داخل حرم هذا المعهد التعليمي.

ومع والد الطالب تتساءل “أمواج” حول سبب حيازة الطالب للسكين، وإذا كان الأمر هو اعتيادي بالنسبة له، ما قد يعرِّض حياة مئات الطلاب من زملائه وربما الأساتذة أيضًا، بمن فيهم المدير نفسه للخطر بمجرد وجود أي إشكال أو سوء تفاهم معه أو مع “شلَّته” ونتحفظ عن القول عصابته. أما في حال كانت حيازته لهذه السكين مقتصرة على هذا اليوم، فالأمر يعني أن الاعتداء قد جرى التحضير له،  وأن هناك نيَّة جرميَّة تستدعي عدم التساهل معه ومع زملائه المعتدين.

كل هذه الأمور التي باتت بعهدة مدير هذا المعهد اليوم، لا بد من وضعها برسم وزير التربية والأجهزة الأمنيَّة والقضائية، التي يجب أن تتابع القضيَّة بكل حسم وحزم كي لا تُراق الدماء ويسقط ضحايا من الطلاب بوجود هكذا “شلًة” ممن لا تنطبق صفة طلاب عليهم بعد هذه الواقعة الوحشية.