بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في 29 شرين الثاني نوفمبر عام 1977، ودعما لشعبنا الفلسطيني في الضفة و استنكارا لتقاعس الاونروا، نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اعتصام جماهيري في مخيم عين الحلوة امام مكتب الاونروا التابع للامم المتحدة في مخيم عين الحلوة، حيث رفعت شعارات منددة بالعدو الصهيوني و ارتكاب مجازرة بحق شعبنا، وشعارات منددة بالانحياز الدولي لصالح الكيان الصهيوني.

بدايةً، قدم مسؤل الاعلام في حركة فتح في صيدا يوسف زريعي عن اهداف قرار التضامن مع الشعب الفلسطيني و استمرار سياسة الانحياز الامريكي لصالح الكيان الصهيوني موجها التحية للشعب الفلسطيني في الضفة.

كلمة الجهاد الاسلامي القاها عمار حوراني حيث اكد ان فلسطين وحدة واحدة لا تقبل القسمة او التجزئة و لا تتسع الا لاهلها الشعب الفلسطيني و انه لا وجود للصهيونية.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان و مسؤولها في عين الحلوة فؤاد عثمان:

"يحيي شعبنا الفلسطيني في الوطن و الشتات مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي دعت فية الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1977،  في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب، وانطلاق المجتمع الدولي الى ترجمة تضامنه مع نضالات شعبنا ودعمه لحقوقه الوطنية المشروعة، بوضع آليات عملية لترجمة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالاحتلال الصهيوني والقضية الفلسطينية، وبما يؤدي الى ارغام الاحتلال على الانصياع للارادة الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره فوق ارضه واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير.  

ونعتبر بانه لن يتوفر الامن والاستقرار في المنطقة الا برحيل الاحتلال و انهاء الاستيطان،  و وضع حد للمعايير والمكاييل المزدوجة بالتعاطي مع القانون الدولي بسبب هيمنة وتفرد وتحكم الادارات الامريكية المتعاقبة  بالعالم ودعمها اللا محدود للاحتلال الاسرائيلي والتغطية على جرائمه اليومية وعدوانه المتواصل ضد شعبنا، وعلى مشروع الاستيطان وقضم اراضي الضفة واستهداف مدنها وقراها ومخيماتها الباسلة، وتهويد القدس ومحاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى.  

كما  نؤكد بان مصداقية الامم المتحدة والمنظمومة الدولية ستبقى موضع شك، اذا استمر التعامل مع دولة الاحتلال بإعتبارها فوق المساءلة وفوق القانون.  مؤكدين  المقاومة بكافة اشكالها هي الطريق الاقصر لدحر الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية بالعودة واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
كما ندعو الى توفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية الباسلة، والعمليات الفدائية النوعية المتصاعدة في كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية
ونؤكد على مساندة من قبل شعوبنا العربية واحرار العالم للنضال الفلسطيني ورفض ومقاومة كل اشكال التطبيع وتفعيل حراكات المقاطعة مع الاحتلال الصهيوني."