بأقلامهم >بأقلامهم
رئيس توافقي قبل نهاية العام.. هذا ما قاله نائب بقاعي سابق لـ"جنوبيات "
جنوبيات
في خضم المأساة التي تعصف بلبنان، يبحث الشعب اللبناني عن بارقة أمل وسط مشهد ضبابي بكل ما يعنيه من ترجمة عملية ، فقراً وحمراناً وغلاءًا، والخوف الكبير أن يزيد المشهد مأساوية، مع استمرار الشغور الرئاسي والحكومي، وأن يستمر صعود سعر الصرف للعملة الوطنية، الأمر الذي قد يطيح بالمشهد الاجتماعي ويضع البلاد والعباد في خطر على أبواب شتاء عاصف اقتصاديا ومعيشياً .
هذا القلق بدده نائب زحلاوي سابق في حديث خاص لـ"جنوبيات" حيث أكد أن بعد كأس العالم بوقت قصير ، سيكون لبنان أمام كلام جدي للاتفاق على رئيس للجمهورية، والترسيم الذي حدث لم يكن حدثاً يتعلق فقط بالنفط والغاز، وإنما كان سلة متكاملة واضحة الرؤيا، والاتفاق سيحدث قريبا وسيكون لدولتين اقليميتين حضور فيه، والمشهد الاقتصادي لن يكون بعيدا عن هذا الإطار، فصندوق النقد الدولي ليس قدراً على اللبنانيين وإنما تستطيع اي حكومة ستتشكل من معالجة الواقع الاقتصادي والمالي والنقدي السيء، بعد أن أُميط اللثام عن موضوع الترسيم، وبالتالي أزيلت كل العقبات، ويعتبر النائب عينه أن ما سُمي ب"ثورة" كان مشروعا واضحا لافلاس البلاد والعباد وإيصال لبنان للوضع المزري الذي وصل له، واليوم يجب على كل القوى السياسية تسجيل موقف تاريخي والترفع عن الكيديات السياسية والاحقاد .
ينهي النائب الزحلي السابق، كلامه لـ"جنوبيات " معتبرا أن بدء الخروج من النفق سيكون قريبا مع تسوية عنوانها العريض "هو new دوحة" مترجمة ب " سين سين" جديدة ، ستعيد ترتيب المشهد، وسيكون نجم التسوية الجديدة رئيس تيار سياسي سيكون حضوره في كرسي الحكومة شرطاً مركزياً لايصال زعيم مسيحي آخر لكرسي بعبدا .