افادت المعلومات  أن رئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل لن يكسر الجرة مع حزب الله اليوم في كلمته المنتظرة، إلا أنه سيتوجه له برسالة "شديدة اللهجة" نتيجة ما اعتبره التيار "غدرًا" بعد مشاركة الحزب بجلسة الحكومة أمس.

"الغضب العوني" من توجّهات الحزب رئاسيًا وحكوميًا، لن تُبقي التيار مكتوف الأيدي، إذ قد نكون أمام "قنابل سياسية" سيفجّرها بوجه الحزب، للايحاء بأن خياراته مفتوحة، وأنه سيّد قراره.

مصادر قيادية في التيار الوطني الحر أشارت الى أن التيار قد يوجّه عدد من نوابه للتصويت الى مرشّح لا يُرضي حزب الله في جلسة الخميس، وهو ميشال معوّض، ولكن بطريقة لا تؤدي الى انتخابه.

وتلفت المصادر التي رفضت ذكر اسمها نظرًا لحساسية الأمر، الى أن "الرسالة" قد تكون على هذا الشكل مبدئيًا، وأنها من الممكن أن تتطوّر، اذا استمرت وتيرة التصعيد بين "قطبي مار مخايل"، لتصل في جلسة أُخرى الى تبنّي كامل لترشيح معوّض يؤمن وصوله الى رئاسة الجمهورية.