بأقلامهم >بأقلامهم
"عدمان.. صاحب الدكّان"!
جنوبيات
يُحكى في وقتنا الحالي أنّ رجلًا اسمه "عدمان الشفّيط" أراد أن يفتح دكّانًا لبيع الخضروات والموادّ الغذائيّة وخلافه.
وبالفعل تمّ فتح الدكّان حيث وُضعت لافتة على بابه بعنوان:
"برغم الأسعار الخياليّة فإنّ قنّينة الكازوزة (شربها وردّها) ب2000 ليرة لبنانيّة فقط"!
وفي اليوم التالي حضر أحد الزبائن وطلب قنّينة كازوز فقال له التاجر عدمان: 4000 ليرة!
استغرب الزبون وسأله: بالإعلان مكتوب 2000، فلماذا تطلب 4000؟!
أجاب التاجر: الكازوزة 2000 وخدمة 2000.
وعلى مضض دفع الزبون ال4000 ليرة لعدم وجود خيار آخر.
وإذ بعدمان يرجع للزبون 2000 ليرة.
وبغرابة سأله الزبون: لماذا أعدت لي 2000 ليرة؟!
فقال التاجر الفاجر "عدمان الشفّيط": لأنّه لا يوجد عندي كازوز !
إنّها حادثة هزليّة تحاكي الواقع المعدوم لبلد مكعوم وشعب مظلوم.
وبالعربي الدارج، وبالشرندحي: "رح ندفع ضرايب وكهربا وميّ ورسوم وخدمات وغيرو وغيراتو وسكّر تحت دبيباتو، بالفرض والقوّة، والقهر والخوّة"!
بسّ لو "بتضرب بوز " ما في "كازوز " ...