نعت "اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين" القائد الوطني الكبير وأحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المناضل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق سليم الزعنون " أبو الأديب" الذي انتقل الى جوار ربه راضيا مرضيا بعد مسيرة كفاحية طويلة دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
  
وأثنت اللجنة في بيان النعي الذي أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري مناقب الفقيد الكبير، مستحضرة مسيرة نضاله الممتدة من خمسينيات القرن الماضي والتي ترك خلالها تجربة وطنية تستلهم منها بعده الأجيال معاني التمسك بالحق الوطني وصور العطاء، فقد كان قائد وطنيا بامتياز بدأ مسيرته مع رفاق دربه الشهداء من القادة واطلقوا أنبل ظاهرة في تاريخ مسيرة شعبنا  وهي  الثورة الفلسطينية- حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" على طريق  العودة والحرية والاستقلال.
 
وتقدمت اللجنة في بيانها من أبناء شعبنا في الوطن والشتات ومن السيد الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن اسرة الفقيد كافة ومن آل الزعنون الكرام بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل فقيد الشعب الفلسطيني الكبير، داعيا الله عز وجل ان يتولاه برحمته الواسعة وان يدخله فسيح جنانه ، وان يلهم اهله وذويه عظيم الصبر والسلوان.