عام >عام
القوى الإسلامية تتضامن مع الأسير مناصرة داعية إلى الاستمرار في انتفاضة القدس للدفاع عن الأقصى
القوى الإسلامية تتضامن مع الأسير مناصرة داعية إلى الاستمرار في انتفاضة القدس للدفاع عن الأقصى ‎الأحد 13 11 2016 11:53
القوى الإسلامية تتضامن مع الأسير مناصرة داعية إلى الاستمرار في انتفاضة القدس للدفاع عن الأقصى


اقامت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة لقاءً تضامنياً مع الفلسطينيين في انتفاضة القدس المباركة والأسرى البواسل وشبل فلسطين المقاوم الفتى أحمد مناصرة وذلك يوم السبت  بعد صلاة المغرب في مسجد النور.

    تحدث في اللقاء التضامني أمير الحركة الإسلامية المجاهدة امين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب فاوضح بأن مسيرة الجهاد دفاعاً عن فلسطين كانت منذ عام 1914، حيث دخل الانكليز إلى الأراضي المقدسة، فانتفض الشيخ المجاهد عزالدين الفسام مجاهداً ومدافعاً مع القليل من الامكانيات ولكنه أوجع الاحتلال الانكليزي وكبدهم خسائر كبيرة، واليوم تستمر مسيرة الجهاد للدفاع عن فلسطين بعمليات جهادية تدك مضاجع المحتل عبر عمليات الدهس والطعن وابطالها شباب وشابات وأطفال صغار في السن كأحمد مناصرة واخوانه، واليهود عاجزين ويفرون من أمامهم ذلك بأن الله قذف فيهم الرعب (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَص النَّاس عَلَى حَيَاة) 
    واكد الشيخ خطاب بأن الخير في هذه الأمة باقٍ موضحاً أن نصفها من فئة الشباب، وعليهم يتحقق النصر باذن الله فقد قَتَل نبي الله داوود (وقد كان شاب يافع في العمر) جالوت الذي كان الكل يهابه من شدة بأسه وقوته.
    ووصف الشيخ خطاب الذي يقولون بأن الدفاع عن فلسطين قضية وطنية بحتة بأصحاب الفهم السقيم، فالدفاع عن فلسطين ومقدساتها من صلب عقيدتنا وديننا وانه فرض عين ولا يجوز لاحد ان يتخلف عنه (قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ في سَبِيلِ اللهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا) 
وأكد بأن الأحرار في هذه الأمة كُثر ولن يتركوا أحمد المناصرة واخوانه في سجون الاحتلال وسيعملون على فكاك قيدهم باذن الله تعالى.

    وتعاقبت في اللقاء التضامني كلمات لكل من فضيلة الشيخ أبو شريف عقل الناطق باسم عصبة الأنصار الإسلامية، الحاج ابو أحمد فضل المسؤول السياسيلحركة حماس في منطقة صيدا، الشيخ أبو ضياء اسماعيل خطيب مسجد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الشيخ محمد العلي إمام مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه، والشيخ اياد دهشة إمام مصلى المقدسي، فأجمعت الكلمات على ضرورة التمسك بخيار الجهاد والمقاومة الذي يتجلى في انتفاضة القدس المباركة المستمرة بدماء شبابها وشاباتها وأطفالها وسط صمت وسكوت العالم، واكدت الكلمات بأن خوف الاحتلال من الطفل أحمد مناصرة وسجنه 12 عاماً ظلماً دليل على زعزعة كيان الاحتلال وقرب زواله، وأن المجاهدون لن يتركوا أحمد مناصرة واخوانه في زنازين الاحتلال وسيفرجون عنهم بصفقة وفاء الأحرار 2 وما ذلك ببعيد باذن الله تعالى.
    وكان قدم للقاء التضامني المسؤول الإعلامي لحركة حماس في مخيم عين الحلوة الحاج خالد زعيتر واقتتح اللقاء بتلاوة آبات من كتاب الله تعالى تلاها القارئ الشيخ أحمد الحاج.