فلسطينيات >داخل فلسطين
خلال افتتاحه " متحف رفح أجدادنا - هويتنا" د. أبو هولي: متحف رفح التراثي سياق تاريخي متكامل
السبت 17 12 2022 15:42جنوبيات
افتتح رئيس دائرة شؤون اللاجئين عضو اللجنة التنفيذية م.ت.ف د. أحمد أبو هولي المتحف التراثي برفح بحضور معالي وزير الثقافة د. عاطف ابو سيف وأمين سر حركة فتح م. سهيل موسى ومدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين د. عادل منصور ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح م. سميح صقر و الإخوة والرفاق باللجنة ومدير مخيمي رفح وخانيونس أ. عدنان عزام والاخوة بالانابة عن مكتب قاضي قضاة فلسطين وبحضور مميز للمرأة الفلسطينية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وحشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإعلاميين ومهتمين.
وافتتح د. أحمد أبو هولي حديثه بتوجيه تحية الثورة والثوار للحضور الكرام، مشيداً برفح قلعة الجنوب وببطولاتها ونخوة رجالها وعصامية نسائها، رفح مفجرة الثورةو مصنع الثوار أرض الأبطال.
وقال الدكتور أبو هولي "جئنا اليوم نقف شامخين أمام هذا الانجاز الوطني الفلسطيني، الذي أقامته د. سهيلة شاهين، هذه المرأة العصامية والأخت المتميزة التي دفعت من قوتها ووقتها ليصل هذا المتحف إلى ما نصبوا إليه".
وأضاف د. أبو هولي " ما قامت به د. سهيلة شاهين هو في عبق توثيق الرواية التاريخية المتكاملة، رغم كل الظروف إلا أنها تميزت بصوتها الوطني الحر ونجاحها "
ونوه د.أبو هولي أنه سيعمل جاهداً وسيبحث كافة السبل من أجل استمرار هذا المتحف التراثي والذي هو رسالة جمعت بين الماضي والحاضر والمستقبل لهذا الشعب العظيم وهو رسالة وبوصلة نحو النصر وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر.
و أكدت د. سهيلة شاهين بكلمتها أنها سعت في هذا المتحف من مجرد جهد ذاتي إلى تعزير رمزية التراث الوطني الفلسطيني، بالإضافة إلى استكشاف تاريخ فلسطين، وثقافتها، وحياتها السياسية وأضافت بأنها فخوره بهذا الإنجاز والذى يعد ثمره تضحية وسهر وعطاء وتحديات وصعوبات.
و بين د. عاطف أبو سيف بأن هذا المعرض الوطني يجسد محطات حياة ونضال الشعب الفلسطيني الذي كافح وناضل للحفاظ على الهوية والكوفية و الأكلات الشعبية و الأدوات التراثية التي ترسخ حياة اللاجئين، فتمسك الفلسطيني بتراثه هو تمسك فكري وعقائدي ينبع من حبه لوطنه.
ونفياً لمقولة بني صهيون بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، أكد م. سهيل موسى بأن الأجيال جيلاً بعد جيل يواصلون نفس الديدن والدرب دروب الثورة والثوار، ومشيراً إلى أن جذوه النصر ستبقى مشتعلة بنضال وصمود وكفاح شعبنا الفلسطيني.
وتم عرض فقرات فنية متنوعة دبكة شعبية لفرقة شمس الكرامة و القاء أبيات من الشعر الثوري وغناء بلغة الإشارة، سبق كل ذلك ترتيل لآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار.
وبعد إنتهاء الحفل قام د. أحمد بقص شريط افتتاح هذا الصرح الثقافي المميز.