مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13-11-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13-11-2016 ‎الأحد 13 11 2016 22:13
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13-11-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحدث رياضي، أما الرسائل فسياسية. ماراتون بيروت الذي شهدته شوارع العاصمة صباح اليوم، طغى فيه الحديث عن ماراتون تشكيل الحكومة، على ما عداه من أخبار العدائين والكؤوس والمشاركة الكثيفة لأكثر من 45 ألف مشترك من 99 دولة.

فمن بين صفوف العدائين، تحدث الرئيس سعد الحريري عن سباق محموم على الحقائب الوزارية. ومن على صفحات "تويتر"، أشار النائب جنبلاط إلى ماراتون المقاتلين وماراتون النساء، الحكومي.

ولكن ماذا عن الدوائر السياسية؟، وهل يشكل لقاء تدوير الزوايا الذي عقد في عين التينة أمس بين الرئيسين بري والحريري، إيذانا بوصول مشاورات التأليف إلى خواتيمها، أقله في توزيع الحقائب على القوى السياسية والكتل النيابية، خصوصا أن مراجع متابعة توقعت أن يعقد لقاء آخر في الساعات المقبلة بين الرئيس الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، للاتفاق على المسودة الأولى للتشكيلة الحكومية.

دوليا، ما زال انتخاب ترامب سيدا للبيت الأبيض، موضع اعتراضات في الشارع الأميركي، لكنه موضع ترحيب لدى أحزاب اليمين في أوروبا، وموضع جدل مرشح للاستمرار في الشرق الأوسط.

 


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

التفاؤل هو عنوان التواصل السياسي المفتوح لإستيلاد الحكومة. لقاء عين التينة أمس بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، عزز هذا التفاؤل بإيجابية واضحة رصدت، بانتظار لقاء مرتقب للرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. فهل تولد الحكومة الأسبوع المقبل قبل عيد الاستقلال؟.

مصادر مطلعة أكدت للـ NBN انه من غير المستبعد ان يعلن عن الحكومة الجديدة قبل يوم الجمعة المقبل. هذا ما يسعى إليه الرئيس الحريري الذي استراح قبل ظهر اليوم، ومارس هواية الرياضة في ماراثون بيروت، فأطل بين الجماهير المحتشدة في العاصمة، مبتعدا عن هموم التأليف وشروط القوى السياسية وطموح المستوزرين.

استراحة الأحد الرياضية تعطي دفعا لأسبوع داخلي حكومي فاعل، على وقع صدى الملفات الاجتماعية الضاغطة، زراعيا ونقابيا ومعيشيا، أنجز منها ملف تصدير الموز إلى سوريا، بعد مساعي الرئيس نبيه بري مع السفير السوري علي عبد الكريم علي، الذي أبلغ الـ NBN ان دمشق وافقت على استيراد الموز اللبناني، بإنتظار اجراءات ادارية روتينية ستنتهي في الساعات المقبلة.

أما قضية السائقين فلا تزال عالقة، بإنتظار موقف رسمي يعيد مراكز المعاينة الميكانيكية إلى حضن الدولة. لكن نقابات النقل البري لن تستريح، من اضراب إلى اعتصام إلى تحرك حتى تحقيق مطالب اللبنانيين المحقة.

أما المطالب الأميركية التي تترجم بإعتراضات واحتجاجات ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فوصلت إلى حد التلويح بإمكانية فرض تنحية الرئيس عن منصبه لأسباب تربوية وسياسية واجتماعية، يعمل معارضوه على جمعها لزيادة الضغوط عليه. لكن ترامب ماض في خطواته، يستند إلى تأييد جماهيري واسع أظهرته نتائج الصناديق الانتخابية. وهو بدأ يرسم معالم سياساته الخارجية، انطلاقا من وجوب التعاون مع روسيا، إلى سحب دعم المعارضين السوريين. وما بين هذين العنوانين تفاصيل بالجملة، قد تغير من موازين القوى الدولية والاقليمية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أكثر من استراتيجية أتت ضربة الجيش السوري للارهابيين في منيان وضاحية الأسد. وقوية كانت تردداتها في عواصم ادارة الحملات المتكسرة على أسوار الشهباء.

بحسب الأنباء، فإن قطار تحرير الغرب الحلبي يسير بثبات. وهناك يسجل للجيش والحلفاء اداء فوق استثنائي، فيما أصوات الخلاف بين الارهابيين ترتفع في الأحياء الشرقية، ومنهم من أخذ يفكر جديا بفرصة للنجاة.

في العراق، لا فرص أمام ارهابيي "داعش" إلا الفرار أو الموت أمام تقدم الجيش والحشد إلى الموصل مهما أكثروا من ترهيب أبنائها. وعلى المساحات المنحسرة بين العراق وسوريا، يؤدي "داعش" آخر شوط في نهائيات الحساب الذي فتح ولن يقفل إلا بالهزيمة الكاملة.

في لبنان، تأليف الحكومة لم يبلغ نهائياته، ولكنه اقترب من تسجيل مزيد من نقاط التقدم، إذا ما تأكدت الأخبار حول نية الرئيس المكلف تقديم مسودة تشكيلته إلى رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل، مع خفض عدد الحقائب إلى اربع وعشرين، وذلك خفضا لمنسوب الخلاف على التوزير، كما قالت مصادر مطلعة على اتصالات التأليف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إذا صدقت المعلومات، فإن رئيس الحكومة المكلف سيزور بعبدا في الساعات المقبلة. لكن زيارة القصر الجمهوري لا تعني ان الطبخة الحكومية أضحت جاهزة، فكل المؤشرات تنبئ العكس، بأن الاختلاف حول مقاربة موضوع التأليف لا يزال قائما بين عرابي الحكومة العتيدة. وأبرز اختلاف يتعلق بالحقيبة السيادية "القواتية"، فهذا الموضوع لا يزال يواجه بفيتو من بعض القوى وخصوصا "حزب الله".

والتعقيدات الحكومية الظاهرة والمستترة، دفعت الوزير جبران باسيل إلى تكثيف اتصالاته السياسية التي تجري بعيدا عن الأضواء. وقد علمت الـ mtv ان الوزير باسيل التقى في الأيام القليلة الماضية السيد حسن نصرالله عدة مرات بعيدا من الاعلام، وذلك سعيا إلى حلحلة العقد القائمة.

مع ذلك، فإن ولادة الحكومة أضحت صعبة قبل عيد الاستقلال. ما يعني ان اللبنانيين سيكونون على الأرجح أمام رئيسين للحكومة في عيد الاستقلال، الأول يصرف الأعمال، والثاني مكلف ولم يؤلف بعد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

انتهى ماراتون بيروت، ولم ينته ماراتون الحكومة. في ركض المسافات، توج فائزون وفاز كل المشاركين. أما في ركض الوزارات، فلا تيجان لأصحاب المعالي بعد، ولا لائحة بأسماء المتشاركين في اللقب العثماني العزيز.

لكن رغم ذلك، يظل الأمل قائما بأن السباق بين الحكومة وعيد الاستقلال ممكن الإنجاز في بحر الأسبوع الطالع، بحيث يحل 22 تشرين الثاني من هذا العام، وحال اللبنانيين يعلن بعد نفس طويل: وأخيرا... استقلال.

هذا في التمنيات، أما في الوقائع فتؤكد معلومات الـ OTV أن لقاء الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، برئيس المجلس النيابي، في عين التينة، لم يتوصل إلى أي نتيجة حاسمة، لا في التركيبة الأساسية ولا في السياديات ولا في الحقائب الأساسية. وهو ما فتح الباب أمام التفكير بالعدول عن الصيغة التي يتم التشاور حولها منذ أيام، والذهاب مجددا إلى صيغة حكومية أخرى، أقل ثقلا، وأكثر قدرة على التخفيف من الأعباء والأثقال. بحيث تضيق الهوامش، فتقتنع الشهيات، وتشطب الأسماء المستوزرة بالدزينات لدى كل فريق، ولو حصته وزير.

الأكيد أن القضية تحتاج إلى حساب ذهني دقيق، وربما المطلوب حساب فوري. وهو ما لا ينقص اللبنانيين، طالما أن طفلا منهم غلب العالم كله، في لعبة الحساب الفوري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

تصريح صاعق، ولكن غير مفاجئ، أدلى به الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فلوح بطرد نحو ثلاثة ملايين، ولكن من هم؟. يقول ترامب ما سنفعله هو اننا سنطرد المجرمين الذين يملكون سجلا اجراميا وأفراد العصابات وتجار المخدرات وهم كثر، مليونان على الأرجح أو حتى ثلاثة ملايين، سنطردهم من البلاد أو سنودعهم السجن. يأتي هذا الموقف قبل نحو شهرين من تسلمه مهامه في 20 كانون الثاني المقبل.

هذا في التطورات المتسارعة في الولايات المتحدة الأميركية، أما في لبنان فلا شيء مستعجلا. تأليف الحكومة يأخذ وقته، في ظل كباش المطالب والحقائب والفيتوات التي توضع من جهات على جهة واحدة. هذه الاشكالات من شأنها ان تحبط الوعود والآمال لولادة الحكومة قبل عيد الاستقلال، أي بعد ثمانية أيام، إلا إذا حصلت معجزة وفككت عقد واضعي الفيتوات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

نسائم التفاؤل باقتراب تشكيل الحكومة، لا تزال تعبق في عمق التصريحات والمواقف السياسية التي طبعت الساعات القليلة الماضية، وفي مقدمها ما أكده الرئيس المكلف سعد الحريري، خلال مشاركته في ماراتون بيروت، حيث بدا متفائلا باعلان التشكيلة.

فمن نقطة الانطلاق، عند واجهة بيروت البحرية وبمشاركة عشرات الالاف، أكد الرئيس الحريري إن لبنان بألف خير.

أما رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، والذي أبدى تفاؤله بقرب اعلان التشكيلة، فلفت إلى ثلاث عقبات. في وقت كان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يدعو إلى تشكيل حكومة تتقاسم المسؤوليات بروح الميثاق الوطني والدستور، لا بذهنية المحاصصة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

من شوارع الماراتون، أخذ الرئيس سعد الحريري نفسا عميقا، يساعده على التعامل مع ثاني أوكسيد الهرمون المرتفع توزيرا، والمنتشرة عوارضه في كل جسم سياسي.

هرولة الماراتون اليوم، كانت تسابق هرولة العدائين السياسيين والشخصيات الطامحة إلى دخول حكومة الثلاثين. وبتعبير شيخ الجاهلية وئام وهاب، فإن هناك نوعا من "الفجع" أو جوعا عتيقا للتمثيل الوزاري، ما يشكل تطويقا للعهد. وقال إن هذه الصيغة تظهر محاولة لمحاصرة الرئيس العماد ميشال عون بالوزارة أولا، ثم في كل خطوات الإصلاح التي يعتزم القيام بها.

هذا الرهان يتركه رئيس الجمهورية إلى ما بعد حكومة الأشهر السبعة. إذ إن عهده يبدأ بعد الانتخابات النيابية، كما يردد. لكن ربط الإصلاح بالانتخابات هو أيضا سمك في بحر، حيث لا ظهور لطلائع القانون الانتخابي، ولا بوادر توافق على صيغة موحدة تضمن إجراء الانتخابات ربيع العام المقبل. فأمام النواب سبعة عشر مشروعا واقتراح قانون. حيث يتداخل النسبي مع الأكثري والصوت الواحد والنسبية النسبية. من دون أن "تعرب" هذه المشاريع وتفرز على القاعدة الأقرب إلى الدستور، ويجري عندها طرح الصيغة التي توائم الطائف، أي المحافظات مع النسبية، وساعتئذ يتبين دعاة تطبيق الدستور واحترام مواثيقه، من الذين يتغنون به يوميا وهم يكسرون أعتابه ويطعنون أحكامه.

وإذا كانت النيات جادة في فرض الانتخابات واستبعاد التمديد، فهنا تحضر مسؤولية رئيس المجلس النيابي بتصفية المشاريع وطرح الأكثر قربا للدستور، في جلسات عامة ترهق النواب الذين أمضوا سنوات تمديدهم بالتعطيل واللهو والسفر والاسترخاء، على حساب وقت المجلس ومن جيوب ممثليهم.

لا يكفي أن نصرخ ونهول بنحر العهد. ولتفادي الذبح بسكين الستين، أو بقوانين من أيام الكنعانيين، أو بالتمديد الثالث كحل مرجح، فإن مطرقة رئيس مجلس النواب عليها أن تدوي وتستدعي وتقرن الخوف من التمديد بالأفعال، عبر تسهيل وفك عقد المشاريع، لا طرحها دفعة واحدة، كمن يهدف إلى عدم التصويب للوصول الى الخيار المر.