أصدرت عائلة الأسير ناصر أبو حميد بيانا  عقب إعلان استشهاده بسبب سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وأكدت استمرار الحداد إلى حين تحرير جسد الشهيد أبو حميد وسائر جثامين الشهداء الأبرار المحتجزة داخل ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي نص البيان 

قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.. صدق الله العظيم

بقلوب يعتصرها الألم، ولكن بهامات مرفوعة نزف لكم في عائلة ابو حميد نبأ استشهاد ابننا الغالي القائد الكبير أسد فلسطين، وابنها البار الذي صعدت روحه لباريها فجر هذا اليوم 20/12/2022، وبهذا تكون روحه حرّة طليقة، ويبقى جسده أسيراً لدى الاحتلال الغاشم الذي هو الوجه الآخر للنازية.

‏وإننا في عائلة ناصر (ابو حميد) إذ نسلم أمرنا لله عز وجل، فإننا مؤمنون بقضائه وقدره، وفي نفس الوقت نعاهد أبناء شعبنا الصابر، على أنّ تكون كما كنّا دائماً صابرين، بصبر شعبنا، أقوياء مستمدين قوتنا، وعزيمتنا من تضحيات شهدائنا الأبرار وإننا لن نتقبل العزاء بابننا القائد إلا أنّ يتحرر جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء العظام المحتجزة لدى الاحتلال الفاشي.

استمرار الحداد
وبهذا يكون ناصر قد ترجل روحاً، ولم يترجل جسداً بحيث لن يتسنى لنا إكرامه بالدفن، وذلك بحسب قانون الاحتلال البغيض وليفهم هذا الاحتلال بأنه لدينا قوانينا نحن القابضون على الجمر المحتسبون أمرنا لله عز وجل.

‏كما نؤكّد على أننا سنظل بحالة حداد مستمرة إلى أن يتحرر جسد ابننا الطاهر ومعه سائر جثامين شهدائنا الأبرار المحتجزة في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات العدو.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وإنها كما أرادها ناصر ثورة حتى النصر

رام الله/عائلة الشهيد القائد ناصر ابو حميد