احتفل مشجعو منتخب الأرجنتين على نطاق واسع منذ يوم الأحد الماضي بعدما قام ليونيل ميسي برفع كأس العالم بيديه منهياً الانتظار الذي استمر لمدة 36 عاماً.

ولم تقتصر الاحتفالات على الشباب من صغار السن، بل تضمن النساء من مختلف الأعمار، ومن بينهم مسنة أصيبت بالحيرة من الإثارة في ظل خروج المشجعين إلى الشوارع، حيث قامت برفع قميصها وكشفت عن صدرها أمام الجميع.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد قامت المسنة بالرقص وهي تهتف باللغة الإسبانية وتلوح بالأعلام الأرجنتينية على الطريق أثناء احتفال لن ينساه الكثيرون، حيث تضمن عدة مشاهد مبتهجة في كل أنحاء البلاد مع ما بدا أن كافة سكان الأمة تتواجد في هذا الاحتفال.

كما قامت فتاة سمراء غامضة بالاحتفال بفوز منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم في يوم عيد ميلادها بجانب النصب الشهير في بوينس آيرس – بعد مرور 12 عامًا على وعد دييغو مارادونا بخلع جميع ملابسه في المكان ذاته حال فوز بلاده في جنوب إفريقيا عام 2010.

ووعد دييغو مارادونا بخلع جميع ملابسه بجانب المسلة والركض حول النصب التذكاري في حال فوز الأرجنتين ببطولة كأس العالم 2010، حيث كان مدربًا للمنتخب الأرجنتيني حينها، إلا أن مسيرة الفريق انتهت بالخروج في ربع النهائي بعد أن فازت ألمانيا 4-0.

وخرجت وهي عارية تماماً بلا حياء أمام العائلات الذين كانوا يصطحبون أطفالًا صغار دون أن تقم حتى بإخفاء أعضائها التناسلية.

ورقصت بطريقة مثيرة حيث كانت ترتدي زوجًا من النظارات الشمسية فقط، بالرغم من أن آلاف المشجعين المبتهجين الذين كانوا يحتفلون حولها بدوا أكثر اهتمامًا بالترديد والتلويح بأعلامهم أكثر من مشاهدة عرضها.
 

ويأتي عرض العري الجديد بعد أن خطفت مشجعتان أرجنتينيان اهتمام الصحف في كل أنحاء العالم، بعد ظهورهما عاريات الصدر في استاد لوسيل القطري خلال احتفالهما بفوز الأرجنتين بركلات الترجيح على فرنسا الأحد الماضي.
 

وأظهرت التقديرات أن حوالي 5 ملايين مشجع تجمعوا في شوارع بوينس آيرس، وهو ما يزيد عن مجموع سكان كرواتيا التي واجهوها في مباراة نصف النهائي والتي يصل عدد سكانها إلى مليون شخص.

وتم تحديد يوم الثلاثاء كيوم عطلة وطنية للعرض، إلا أن ذلك لم يوقف حفلات الاحتفال التي استمرت لمدة أسبوع في كافة أنحاء الأرجنتين، حيث يعد هذا الفوز الأول لهم في بطولة كأس العالم منذ عام 1986، عندما قادهم دييجو مارادونا إلى الفوز.
 

وفي هذا الموسم، كانت أغاني الاحتفال تدور حول ميسي، والذي فاز بالكرة الذهبية فيما قد يكون آخر بطولة له في المونديال بعد أن نجح في تسجيل ستة أهداف وصنع ثلاثة في قطر.
كما سجل ميسي هدفين في المباراة النهائية أمام فرنسا، وهي مباراة سيتم ذكرها إلى الأبد، حيث تعد واحدة من أكثر النهائيات إثارة على مر العصور.