يواجه تأليف الحكومة الأولى للعهد عراقيل ومطبات يعمل رئيسي الجمهورية والحكومة على تذليلها بما يتلاءم وتركيبة البلد، بمعنى أن تكون الحكومة جامعة وميثاقية ووطنية فلا يغيب عنها أي مكون سياسي او طائفي او مذهبي.

ومع أن التوصل الى التأليف قبل عيد الاستقلال ما زال غير واضح المعالم حتى اللحظة، فان الرئيس المكلف سعد الحريري يحاول التوفيق بين مطالب القوى السياسية، وخصوصاً على صعيد الحقائب التي تسمى سيادية.
وتعقد لقاءات ثنائية وثلاثية وجماعية للبحث في امكان وضع نواة تركيبة وزارية هذا الأسبوع تنطلق من التوزيع العادل للوزارات، دون اغفال ان موضوع البيان الوزاري بات شبه محسوم وهو سيتعمد نقاط خطاب القسم والبيان الحالي لحكومة الرئيس تمام سلام.
وفي المعلومات ، أنه رغم الأجواء الايجابية التي عكستها تسوية الرئاسة الاولى وتكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة وقد انعكس ذلك على الوضع الاقتصادي والمالي، فان الحكومة ستتأخر الى ما بعد عيد الاستقلال في 22 من الشهر الجاري.
فأولى العثرات تكمن في الفيتو الموضوع على اعطاء حقيبة سيادية للقوات اللبنانية، وثانيها عدم حسم حصة تيار المردة حيث يرفض الثنائي "القوات اللبنانية - التيار الوطني الحر" التنازل عن حصته المسيحية للنائب سليمان فرنجية. وثالثها تضاؤل حجم الحصة المسيحية عند تيار المستقبل واقتصارها على اسم واحد مبدئياً هو النائب السابق غطاس الخوري.
ويتبين أن من ضمن الاسماء المطروحة حتى الان عن الموارنة: جبران باسيل وشامل روكز وبيار رفول ومارون الحلو وروني عريجي وبسام يمين وايلي ابي طايع وغطاس خوري ونعمة افرام.
عن الاورثوذكس: عصام فارس وايلي الفرزلي واسعد حردان وغسان حاصباني ورومل صادر وابراهيم نجار.
عن الكاثوليك: ملحم رياشي والان حكيم وميشال فرعون.
عن السنة: جمال الجراح وسعد الحريري ومحمد كبارة وفيصل كرامي وعبد الرحيم مراد وبهية الحريري ونهاد المشنوق وسمير الجسر.
وعن الشيعة: علي حسن خليل وغازي وزني وياسين جابر ورائد شرف الدين.

وعن الأرمن: اغوب بقرادونيان وجان اوغاسبيان.
وعن الاقليات: حبيب افرام ونبيل دو فريج.
وعن الدروز: مروان حماده وايمن شقير وطلال ارسلان.