أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، وسط التأكيد على التفافها حول الحركة والمشروع الوطني، ومبايعتها لسيادة الرئيس محمود عباس.

وأوقد سفير دولة فلسطين، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، شعلة الانطلاقة بمقر السفارة في القاهرة، بحضور أمين سر حركة "فتح" في جمهورية مصر العربية محمد غريب، بالإضافة إلى عدد من مستشاري وكوادر سفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية وأبناء الجالية الفلسطينية في مصر .

وقال السفير اللوح "إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ما زالت تقاوم وصولا إلى حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ولن نتنازل عن الثوابت الفلسطينية في الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحرية الأسرى، وسيقف هذا الشعب الصامد برئاسة الرئيس سدا منيعا في وجه كل من يحاول الالتفاف على حقوقه العادلة التي كفلتها الشرعية الدولية".

ونقل السفير اللوح تحيات الرئيس محمود عباس إلى أبناء الجالية الفلسطينية، موجها التحية باسم الجالية للرئيس، وشدد على أن حركة "فتح" حافظت وستحافظ على المشروع الوطني، والقرار الوطني المستقل.

من جانبه، قال غريب: "58 عاما من الشهداء والأسرى والجرحى، ومستمرون في العطاء والتضحية والفداء من أجل الخلاص من هذا الاحتلال ودحر المستوطنين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وأكد أن "فتح" تقاتل من أجل الكل الفلسطيني، وتؤسس من أجل البقاء والثبات والصمود، وأن المعركة مع الاحتلال والمستوطنين مُستمرة ومتجددة، وأن "فتح" تخوض هذه المعركة من أجل القدس والمقدسات وكرامة المواطن الفلسطيني.

كما شدد متحدثون على رفضهم لكافة إجراءات الاحتلال العنصرية، واعتداءات مستوطنيه واقتحامهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

ورفع المشاركون في إيقاد الشعلة، علم فلسطين ورايات "فتح"، ورددوا الهتافات والشعارات الوطنية، مؤكدين التفافهم خلف القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس.