وزعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا، منحة الطالب الجامعي لطلبة المخيم، برعاية الرئيس محمود عباس، وبتوجيهات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي.

وقام وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، ورئيس اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا سامي الكسبة وسائد مطير ومدير مخيمات القدس نانسي الهندي ومدير مخيمات الوسط محمد عليان، بتوزيع المنحة المالية على طلبة المخيم.
استهل وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام كلمته بتهنئة الطلبة والحضور بالعام الجديد، وبانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة لحركة فتح. 

وقال: "إن المنحة تأتي ضمن توجهات الدائرة الجديدة في الاستثمار بالشباب من خلال تمكينهم أكاديمياً، ومن هنا جاءت مشاريع الدائرة في تقديم منح سنوية للطلبة المتفوقين في كافة المخيمات، وأن دائرة شؤون اللاجئين تسعى لعقد العديد من الاتفاقيات مع الجامعات من أجل اسناد طلبة المخيمات، وتمنى التوفيق للطلبة وان يكونو إضافة نوعية في كافة أماكن تواجدهم وللمخيم بشكل خاص".
وأكد حمام خلال كلمته على "أن قوة اللجان الشعبية والمكتب التنفيذي من قوة الدائرة وأن الشراكة الفاعلة والناجحة تساعد على تطوير عمل اللجان والمخيم وتعزيز حق اللاجئين في العودة".

وتمنى مدير مخيمات الوسط محمد عليان التوفيق لطلبتنا، وأكد "أن المنحة هي شيء رمزي من الدائرة من باب التضامن والشعور بأهالي الطلبة، ودعا الطلبة للانخراط في مؤسسات المخيم والمشاركة في فعاليات المخيم والدائرة من أجل تعزيز دور الشباب في المخيم وتنمية قدراتهم".

وأشاد المتحدث بأسم اللجنة الشعبية لمخيم قلنديا محمد أصلان، بمنحة الطالب الجامعي وبجهود دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها الدكتور أحمد ابو هولي على "الجهود المبذولة في خدمة اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها".
 

وجرى في ختام اللقاء الذي جرى في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا، توزيع المنح على الطلبة المتفوقين.
وحضر توزيع المنحة من دائرة شؤون اللاجئين رفقة وكيل الدائرة أنور حمام مدير مخيمات القدس نانسي الهندي ومدير مخيمات الوسط محمد عليان ومن إدارة المخيمات شادي حمادنة وخلود ناصيف وبمشاركة أعضاء اللجنة الشعبية لخدمات مخيم قلنديا، وممثلي مؤسسات وفاعليات المخيم وأهالي الطلبة.