كشف العلماء في ولاية تينيسي في شهر أيار عن حاسوب خارق تجاوز عتبة كوينتليون عملية حسابية في الثانية. وبحسب وكالة "بلومبرغ"، يتطلب النظام، المسمى "Frontier" الأسرع في العالم رسمياً العديد من غالونات المياه للتبريد، وموظفين مدربين تدريباً عالياً وبنية تحتية مادية ضخمة للعمل.
 
 
وترتفع حرارة أجهزة الحاسوب الخارقة بدرجة كبيرة. ويتطلب منع حاسوب "Frontier" من الانهيار، بنية تحتية تمتد على مساحة تزيد عن 7300 قدم مربع. وبمساعدة مضخات ضخمة، يتدفق حوالي 6000 غالون من الماء في الدقيقة عبر النظام وعبر أكثر من عقدة. ولا يتم تبريد الماء مسبقاً، ما يجعل البرنامج موفراً للطاقة بشكل غير عادي. 

 
وبعد وقتٍ قصير من بدء العمليات في عام 2022، حصل "Frontier" على لقب أسرع حاسوب في العالم. ولقد كسر ما يسمى بحاجز الإكساسكيل، ما يعني أنه قادر على إكمال أكثر من 1 كوينتليون عملية حسابية في ثانية واحدة. وهذا يعادل إكمال كل شخص على الأرض 60 عملية حسابية في الدقيقة، بدون فترات راحة، على مدى أربع سنوات. 

ويخطط الباحثون لاستخدام "Frontier" بتمويل من وزارة الطاقة الأميركية، لمعالجة المشكلات التي لا يمكن حلها من قبل أجهزة الحاسوب العادية، مثل نمذجة نتائج تغير المناخ، والتحقيق في أصول الأمراض واكتشاف الأنماط في البيانات الطبية.