أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال حفل توزيع “جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم”:

- عندما نعود الى آيات القران الكريم وأحاديث الرسول(ص) وبدايات الاسلام سنجد تكريما عظيما للشهداء في يوم القيامة، حياتهم عند الله والشهداء لهم أجرهم ونوره

- للشهداء أيضا موقعهم الدنيوي في صنع التاريخ والاحداث

- عندما نتحدث عن الشهداء في تاريخ الاسلام نجد تكريما للشهداء، لا سيما لشهداء معركة بدر وايضا لاحقا تكريما لشهداء بدر وأحد، ومن ثم للقادة الشهداء كالقائد حمزة بن عبد المطلب(سيد الشهداء)

- مجموع الشهداء في لبنان هم من اعطوا هذا الانتصار وايضا في غزة، مجموع الشهداء في العراق هم الذين هزموا الاحتلال الاميركي ومن ثم هزموا داعش وايضا في سوريا، هناك شهداء يؤثرون في بيئتهم او عائلاتهم او محيطهم او اوطانهم وهناك شهداء اثروا على ساحة الامة والعالم

- الشهيد سليماني هو شهيد بمستوى الامة والعالم يتجاوز الزمان والمكان

- الشهيد سليماني كان له الدور بإلحاق الهزيمة بمشروع “اسرائيل الكبرى”

- الاهم في الحاج قاسم سليماني هو القوة المعنوية التي بعثها في كل الذين عملوا معه والشجاعة المنقطعة النظير وكيف كان يمشي بين الرصاص والعبوات الناسفة

- واجبنا ان نقدم القدوة والملهم ففي كل جيل وبلد نحن نحتاج الى هذه النوعية من القادة الشهداء

- نحن نحتاج الى التأكيد على النموذج القائد الملهم الدؤوب المفكر المضحي كالحاج قاسم سليماني فنحن ما زلنا في قلب المعركة

- الشهيد سليماني أصبح معروفا في السنوات الأخيرة لكنه أمضى عقودا من أجل المقاومة واليوم نحن عندما نقدمه نقدم النموذج الالهامي الاسطوري

- في الكثير من الساحات قادة شهداء، يجب إحياء سيرتهم على المستوى الوطني فتشكل ثروة معنوية ووطنية ضخمة جدا وتنتقل من جيل الى جيل ونحن نفعل ذلك من أجلنا وليس من أجل الشهداء

- يجب الاستفادة من كل أشكال الاحياء، بالمحاضرة والرسم والاحتفال والرواية وأشكال حديثة أخرى ومعاصرة، لتبقى اسماء وصور الشهداء حاضرة في الاذهان ومؤثرة ببعث الانطلاقة وروح القيام في الامة

- تحدثت عن نسختين في المعركة ونحن اليوم نواجه النسخة الثالثة

- سأتحدث عن النسخة الثالثة يوم الخميس المقبل في الذكرى الثلاثين لانطلاقة المركز الاستشاري للتوثيق والدراسات

- نتفهم قيام بعض المرجعيات الدينية بالضغط السياسي والاعلامي على القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي من اجل الاسراع في انتخابات الرئاسة لكن يجب الانتباه الى عدم التحريض الطائفي

- الكل يريد إنهاء الفراغ السياسي لتشكيل الحكومة وعودة الأمور الى مسارها الطبيعي

- غير صحيح الترويج لفكرة تغييب الموقع الماروني الأول ولا نية لأحد في ذلك

- أجزم انه لا يوجد اي كتلة او قوى سياسية تتعمد تغييب الموقع الماروني الأول

- التوصيف الحقيقي اليوم ان هناك كتلا نيابية متعددة ولا أغلبية لأحد

- من حقنا الطبيعي ان نقول اننا نريد رئيسا لا يطعن المقاومة في الظهر

- لا يخطط أحد من أجل استمرار الفراغ الرئاسي الأول وعلى ذمتي

- من الحق الطبيعي لأي كتلة أن تقول أنها لا تريد رئيسا قريبا من حزب الله

- ممكن هناك بعض الزعماء لا يحسون بمعاناة الكهرباء فلديهم كهرباء ليل نهار

- مشكلة الكهرباء في لبنان عابرة للطوائف والمناطق

- قبل أشهر قيل لنا ان نؤمن الفيول من ايران لـ 6 اشهر لرفع ساعات التغذية لـ 8 ساعات وتضع لبنان على سكة الحل

- المساعدة التي كنا نطلبها من ايران هي تساعد لبنان لستة أشهر وتضعه على سكة الحل

- بذلنا جهدنا وتواصلنا مع المسؤولين في ايران والتمني اللبناني وصل الى المسؤولين الايرانيين والى الامام الخامنئي

- بادرنا واتصلنا بايران ووافقوا على الطلب اللبناني للفيول والوزير عبد اللهيان أكد على ذلك في بيروت

- ايران لديها تكنولوجيا نووية وصناعات حديثة وهناك نائب لبناني جهبذ تقف معلوماته ان ايران عاجزة الى حد اذا انكسرت مرآة سيارة لا تستطيع استبدالها

- الاميركيون منعوا تنفيذ عرض ايران وأبلغوا المسؤولين اللبنانيين أن قبول مساعدة الفيول الايراني خط أحمر ويمكن هددوا

- أقول لكم مجددا ان عرض الفيول الايراني للبنان ما زال قائما وأميركا تمنع تنفيذ العرض

- احصلوا على استثناء من الاميركيين وأنا أضمن لكم ان سفن الفيول الايراني ستتحرك الى لبنان

- لدينا فرصة لحل أزمة الفيول وانتم يا حلفاء اميركا استفيدوا من علاقتكم معها لجلب استثناء للفيول الايراني

- نحن سادة عند الولي الفقيه وكل يوم تثبت هذه المقولة، أنتم ماذا عند أميركا والسعودية والخارج؟

- بذلنا جهودا كبيرة في الاسابيع ما قبل الفراغ الرئاسي من أجل تشكيل حكومة وبذلنا ماء وجه ولكن النتيجة كانت عدم تشكيل حكومة

- هناك خبراء دستوريين مسلمين ومسيحيين يقولون بدستورية اجتماع حكومة تصريف الأعمال وهناك خبراء مسلمين ومسيحيين لا يقولون بذلك لكن الأغلبية يقولون بدستورية اجتماعها في حدود القضايا الملحة والمهمة

- قناعتنا الدستورية أنه يحق لحكومة تصريف الأعمال ان تجتمع لتأخذ القرار في حدود القضايا الملحة والضرورية غير القابلة للتأجيل

- نحن مضغوطين بقضايا الناس فالموضوع له علاقة بالقناعة وبالضمير واحساسنا بالمسؤولية وحاجات الناس وكنا نعرف انه له تداعيات وقبلنا بها

- لو لم نشارك في جلسة المجلس الوزراء لكانت كل الجوقة الاعلامية والسياسية والكتاب المأجورين ستعمل لاسابيع ان حزب الله عطل ادوية السرطان وغسل الكلى ويتحمل مسؤولية امتلاء القرى والمدن بالنفايات فلن يقولوا التيار الوطني الحر او أحد آخر

- نحن اليوم امام واقع الحل الممكن المتاح هو ان تجتمع حكومة تصريف الاعمال لمعالجة موضوع الكهرباء وأزمة الفيول وتحسين ساعات الكهرباء وتجديد العقود

- ذهبنا الى الأكثر إلحاحا لتجنب التوتر السياسي في البلد وهذا ما يعبر عن حرصنا

- التزمنا بحضورنا في جلسة مجلس الوزراء لمعالجة موضوع الكهرباء وليس في هذا تحديا لأحد لا في حضورنا ولا في انسحابنا في حال تناول مواضيع أخرى في الجلسة

- نقوم بمسؤوليتنا الاخلاقية أمام الناس فلا اصطفاف في الموضوع ولا تخندق

- لا نريد ان نطعن بنظام ولا دستور ولا ميثاقية ولا شراكة نحن ذاهبون الى معالجة موضوع ملح للبنانيين بالطريقة المتاحة