بأقلامهم >بأقلامهم
قراءة سريعة في الفكر الإستراتيجي للأمير محمد بن سلمان
قراءة سريعة في الفكر الإستراتيجي للأمير محمد بن سلمان ‎الأربعاء 18 01 2023 09:02 محمد نديم الملاح
قراءة سريعة في الفكر الإستراتيجي للأمير محمد بن سلمان

جنوبيات

الزمن زمانك، المكان في ضمير ووجدان كل عربي وفيّ وأصيل، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، صاحب رؤية.. صاحب فلسفة.. صاحب فكر ونهج واضح وصريح.
استطاع إعادة هيكلية جديدة للمفهوم العربي، استنهض العالم العربي من التشرّد والانحلال عبر سنوات من صراع دول التوسعية والطائفية والمذهبية على وطننا العربي.

اليوم نتكلم عن فلسفة وإتقان للفكر الإستراتيجي لصاحب رؤية 2030، والإنجازات الكبرى في المملكة العربية السعودية والقمم، وجولاته في العالم أجمع.

نعم نعيش في زمن الزعيم محمد بن سلمان، زمن العزّة والكرامة العربية والغد المشرق في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب الأوكرانية - الروسية، والانقسامات الدولية الكبرى والإقليمية وما شهدها من انعطاف كبير نحو العالم العربي الذي عانى ما عانى من مآسٍ وويلات الحروب الماضية المدمرة التي خيضت على أرضنا العربية.

أثبتت المملكة العربية السعودية والقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي رسم أفق جديد لمفهوم كيفية الخلاص من الأزمات التي تعصف من كل حدب وصوب وأثبت خلال السياسية والاستراتيجية التي اعتمدت أن المملكة العربية السعودية قادرة على القيادة والحوار مع العالم أجمع ودول أصحاب القرار، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وتحييد منطقة الشرق الأوسط من أتون الحروب المدمرة والمتشاعلة في المنطقة وانعكاسها على واقعنا.

على الرغم من كل المطبات السياسية والاقتصادية، التي كانت تعصف بالمنطقة، استطاعت الرياض من خلال قراءتها الحكيمة للواقع الجيوسياسي والافتراضي للمنطقة الحفاظ على النهضة العمرانية وتحويل الواقع من الشرذمة والضياع إلى توحيد الصفوف واستنهاض الطاقات البشرية لتحقيق الأهداف السامية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والإعمارية والإنجازات الكبرى التي تخدم الرؤية المستقبلية الذي أرادها الأمير محمد بن سلمان للأجيال الأمن والأمان والاستقرار والسعي تجاه التطوير والتحديث والتجدد والرخاء والازدهار والتقدّم الدائم لبناء مستقبل مزدهر يليق بالمملكة وشعبها الطيب، وسائر البلاد العربية التي أرادها أن تبقى من جيل إلى جيل، قوية عزيزة متقدمة ومتألقة، على كافة الأصعدة يحسبون لها ألف حساب ولم يعد أحد باستطاعته تهميشنا أو فرض إرادته على الواقع العربي.

نعم انه زمن الزعيم محمد بن سلمان، صاحب الفكر الاستراتيجي.
الزعيم الذي اكتسب الزعامة بالتواضع والمحبة، الخالد في ضمير الناس صانع المجد، وباني دولة المؤسسات العظمى.
يا صانع المجد، نعم معك العرب قادمون وقادرون على التغيير الحقيقي والكبير.

المصدر : اللواء