تعرض مانشستر سيتي الإنكليزي لضربة قاسية لأنه سيفتقد جهود لاعب وسطه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين حتى ستة أسابيع، بعد تعرضه لإصابة في ركبته وكاحله خلال المباراة التي فاز بها فريقه على إيفرتون (3-1) أمس الأربعاء، في مسابقة الكأس المحلية، وذلك بحسب ما أعلن مدير أعمال اللاعب.

ولعب دي بروين دوراً أساسياً في تأهل فريقه إلى نهائي مسابقة الكأس بعد أن سجل هدف التقدم (2-1)، والذي جاء بطريقة مثيرة للجدل لأن الكرة خرجت من الملعب بشكل واضح قبل أن يمررها رحيم ستيرلينغ لزميله البلجيكي الذي كان أيضاً مهندس هدف التأهل الذي سجله الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (لقاء الذهاب انتهى 2-1 لإيفرتون).

ولكن فرحة سيتي بالتأهل لم تكتمل إذ أصيب دي بروين في أواخر اللقاء بعدما ارتطمت قدمه بأرضية الملعب ما أدى إلى سقوطه على ركبته.

وأشارت التقارير الطبية الأولية إلى أن إصابة البلجيكي البالغ من العمر 24 عاماً لا علاقة لها بالرباط الصليبي، لكن مدير أعماله باتريك دي كوستر كشف بأن موكله يحتاج على الأرجح إلى ستة أسابيع للتعافي.

وواصل: "لكنه يعلم بأنه (سيتي) فريق جيد وبأن اللاعبين الآخرين سيقومون بالمطلوب وربما الفوز بالمباريات من أجله، وهو يدرك بأنها (الإصابات) جزء من كرة القدم. أنه حزين بالتأكيد لكنه قال لي: هذا الأمر يحصل في المباريات... الأمر الوحيد الذي بإمكاني فعله هو العمل بجهد كبير والعودة".

ولم تحدد نوعية الإصابة التي يعاني منها دي بروين لكن دي كوستر أشار إلى أن موكله يعاني "من تمزق في الكاحل كما حال الأربطة الجانبية (لركبته)، واعتقد بالتالي أنه بحاجة أقله لستة أشهر من أجل التعافي".

وختم دي كوستر بأن تقريراً سيصدر صباح الجمعة من أجل تحديد أدق لإصابة اللاعب والفترة التي يحتاجها للتعافي.