أودعت محكمة جنايات بورسعيد الحكم بالإعدام شنقاً على الشاب محمد سمير أحمد المتولي، المتهم بإنهاء حياة خطيبته السابقة خلود السيد فاروق، 21 عاما خنقا، وذلك إثر خلافات بينهما لغيرته المفرطة عليها، وتعاملاتها مع الآخرين ما اضطر المجني عليها إلى قطع علاقتها به وإنهاء خطبتها فهددها بالقتل، وكان قصده معلقا على استمرار علاقتهما.

خلود، فقدت والديها، وترعرعت في أسرة فقيرة الحال، وعملت في مصنع للحياكة. وكان المتهم محمد سمير أحمد المتولي، تقدّم لخطبة خلود (21 عاماً)، وهو يكبرها 7 أعوام، ويعمل معها في ذات المصنع، ويراها بصفة يومية، فوافقت كأي فتاة تحلم بالزواج. وَلِكونِ المْتهم يَتَمَتع بقدر كبير من الأنانية، وتملأه الكراهية، أراد السيطرة عليها وامتلاكها، ومُعاملتها معاملة الجارية، وتدخل في علاقتها الشخصية، وأساء الظن بها، وفي يوم 14/10/2022 اتهمها زورًا بوجود علاقة عاطفية بينها وبين “محمد ا. ا”، وهو مشرفها بالعملِ المتواجد معها بصفة يومية، فحدثت بينهما مشادة كلامية، وطلبت منه فسخ خطبتها، وإنها لن تعود إليه مرة ثانية.

وبتاريخ 16/10/2022 عقب انتهاءِ العمل بالمصنع الذي تعمل فيه المجني عليها تعدى عليها المتّهم بالضّرب، واستولى منها على هاتفها المحمولِ عنوة، ولخوفها الشديد من بطشه انصرفت، واستقلت سيارة أجرة فأسرع خلفها، واستقل نفس السيارة، فقامت المجني عليها بالنزول، واستقلت سيارة أخرى، ولم تسترد هاتفها المحمول.

وعندما علم المتهم باستقالة المجني عليها من عملها واختيارها الابتعاد، قرر قتلها، حيث تسلل إلى شقتها وقتلها بداخلها خنقاً.