لبنانيات >أخبار لبنانية
السيد نصر الله في الذكرى الـ30 لانطلاقة المركز الاستشاري: الانجازات نتاج جهود جماعية وعلى السلطة وضع رؤية لمعالجة الواقع الاقتصادي
السيد نصر الله في الذكرى الـ30 لانطلاقة المركز الاستشاري: الانجازات نتاج جهود جماعية وعلى السلطة وضع رؤية لمعالجة الواقع الاقتصادي ‎الخميس 19 01 2023 16:52
السيد نصر الله في الذكرى الـ30 لانطلاقة المركز الاستشاري: الانجازات نتاج جهود جماعية وعلى السلطة وضع رؤية لمعالجة الواقع الاقتصادي

جنوبيات

أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الذكرى الثلاثين لانطلاق المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق:

- في مسيرتنا لا ننسب الانجازات الى شخص او اشخاص محددين ونؤمن ان الانجازات هي نتاج الجهود المباركة الجماعية.

- احياء هذه الذكرى تعبير عن تقديرنا لجهود الاخوة والاخوات في المركز وانجازاتهم وشكرهم على جهودهم ومن جهة اخرى للاضاءة على انجازات وعطاءات المركز باعتباره احد المواقع المشرقة والمؤثرة.

- قبل ثلاثين عاما بدات الفكرة بحدود مركز دراسات انمائية، هذه الفكرة التي تاسس على اساسها المركز الذي سمي بالدراسات الانمائية يدل على اهتمام حزب الله المبكر بالشان الانمائي والحياتي وان حزب الله كان وما زال يريد ان يعمل على اساس علمي متقن عندما يقارب كل الملفات.

- المركز الاستشاري كان وما زال السند العلمي الحقيقي لهيئاتنا القيادية ومؤسساتنا ووحداتنا وملفاتنا المختلفة.

-  المركز الاستشاري هو المكان الذي يمدنا بكل ما نحتاجه على مستوى الدراسات القانونية النقدية المالية الادارية والدراسات السياسية الاستراتيجية.

- اردنا لهذا المركز ان يكون مركزا علميا دراساتياً رؤيوياً ملتصقاً بالوقائع والارض والميدان.

- نحن نظرنا الى المركز الاستشاري على انه صلة الاتصال الطبيعية والافضل بيننا كمقاومة وكحزب سياسي وبين النخب من علماء وخبراء ومختصين واساتذة ودكاترة لانه كمكان علمي يستطيع ان ينفتح ويتواصل.

- في الانتخابات دور المركز اساسي وفي استطلاعات الراي ومواكبة العملية الانتخابية ومواكبة تبدل اتجاهات الراي العام وصولا الى دراسة النتائج.

- الهم الاساسي هو الهم الاقتصادي والمعيشي، لا شك ان المركز الاستشاري عمدتنا الاساسية وخلال السنوات الماضية عقد الكثير من الندوات والمؤتمرات حول الملف الاقتصادي وكان دائما يقدم مجموعات جيدة من الاقتراحات والافكار التي يحملها اخواننا في مواقع المسؤولية.

- لا يجوز البقاء بحالة تخبط كما الحال في السنوات الماضية وفي مكان ما على السلطة أن تبادر لوضع رؤية لمعالجة الوضع الاقتصادي وعلى أساسها توضع خطط وبرامج تستند لرؤية كاملة ومتقنة، لا بد من رؤية وللوصول الى رؤية يجب دراسة الاسباب الحقيقية.

- هناك جملة اسباب للوضع الحالي: الفساد الاداري والمالي، القصور والتقصير الاداري والمالي، فقدان الكفاءة والخبرة ، خطأ الحسابات السياسية التي بنيت عليها الرؤية الاقتصادية بالتسعينات، بعض السياسات المالية الخاطئة واحيانا الفاسدة والمفسدة و اوضح مثل هو الاستدانة وطريقتها والفوائد العالية مما رتب ديونا هائلة على الخزينة وضرب الانتاج وروح العمل وتعزيز ثقافة البحث عن الربح السريع.

- من الاسباب المحاصصة الطائفية بالمشاريع، تبعات الحروب الداخلية، اعادة الاعمار، ملف المهجرين، تبعات الحروب والاعتداءات الاسرائيلية، تبعات الاحداث الاقليمية ، وخلال السنوات الثلاث الاخيرة العقوبات والضغوط الحصار.

- الحصار يُترجم بمنع المساعدات والودائع والقروض من الخارج وبمنع الدولة من قبول الهبات والاستثمارات ومنع لبنان من علاج ملف النازحين السوريين.

- اهم امر لبناء رؤية اقتصادية البناء على حسابات سياسية صحيحة وعدم البناء على وجود تسوية على الاقل بالمدى المنظور وبرأيي لا يوجد تسوية.

- الخيارات اقتصاد منتج واقتصاد معرفة واقتصاد يؤمن امناً غذائيا ويعتمد على وقائع ولا ينتظر المساعدات الخارجية وهناك نقاط قوة كثيرة في لبنان.

-  من نقاط القوة الانسان في لبنان، والمياه والامن والنفط الغاز ، وكل المعطيات تؤكد ان هناك شيء كبير وهائل موجود، هناك ثروة هائلة وسوق جاهز ومتلهف.

- ملف النفط في اليابسة علينا فتحه من جديد وقطعا يوجد نفط في ارضنا كل الدراسات تقول ذلك وما اوقف الدراسات هو السياسة.

- من نقاط القوة للبنان هو الاغتراب، والمغتربون الان اهم نقاط القوة.

- قبول الهبات يحتاج الى شجاعة، وكذلك جرأة لمعالجة ملف النازحين والخروج من الاتهام بالطائفية والعنصرية وهذا امر يعاني منه كل الشعب اللبناني وكلنا حريصون على كرامة النازحين السوريين.

-  الست سنوات المقبلة هي سنوات مصيرية اذا اكملنا هكذا فالبلد ذاهب للانهيار هذا اذا لم نكن اصبحنا بداخله.

- لا يوجد وقت لكي نقطّع وقتا لـ 6 سنوات وان نقول أن المهم انه اصبح لدينا رئيس جمهورية، المسالة ليست هذه حدودها وهذا تبسيط.

- نريد ان ياتي رئيس جمهورية وان يكون معه حكومة وان يكون هناك انقاذ للبلد.

- نريد رئيساً “إذا نفخ عليه الأميركيون ما يطير من قصر بعبدا على البحر المتوسط” ونريد رئيسا شجاعا مستعدا للتضحية.

- هناك آمال كبيرة واللبنانيون قادرون على النهوض ويحتاجون الارادة والخطة الصحيحة والرؤية والبرنامج والجدية في العمل.

المصدر : قناة المنار