سؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا، نحن كل من كان مع الثورة كما سميناها وأردناها.
اختلفت التسميات ثورة، إنتفاضة، حركة، تظاهرة، سقطت كل التسميات لكن الاهم أن لا نسقط نحن كل من تأملنا وراهنا على ان 17 تشرين هو بداية التغيير نحو الدولة الحقيقية، ثلاث سنوات والأمل مازال يسكن فينا رغم كل العقبات والصعاب والمواجهة المستحيلة.

وفوق الأمل مازالت مِلئُنا الارادة والإصرار على مواصلة المسيرة، كل ذلك ونحن نواجه سلطة لا تتوانى عن فعل أي شيئ يحول دون تنازلها عن ما تسميه مكاسب يقيسها كل مكون من هذه السلطة على قياسه والاخطر على مفاهيمه الطائفية الضيقة التي لا تتعدى حدود منطقة أو  مجموعة حزبية.

نعم نحن عكسهم كلهم وحين قلنا "كلن يعني كلن" كنا نعنيهم جميعاً وليس الفاسدين منهم فقط ولم نكن نميز بينهم، حيث أنهم وإن لم يكونوا كلَّهم فاسدين، إلا انهم ومن دو شك هم مفسدين.

نحن هنا لنقول أننا نختلف عنهم  ونحن أصحاب رأي وموقف، ولن نتراجع عن حقنا في العمل نحو إحداث التغيير المنشود وإنّ غداً لناظره قريب.