مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأثنين 23-01-2023
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأثنين 23-01-2023 ‎الاثنين 23 01 2023 22:37
مقدمات نشرات الاخبار مساء الأثنين 23-01-2023

جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

دخل لبنان اليوم اسبوعا مفتوحا على كل الاحتمالات سياسيا وقضائيا واقتصاديا وماليا ونقديا، فالازمة مستفحلة في كل الاتجاهات. من استمرار اعتصام بعض النواب في المجلس مطالبين بجلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس الجمهورية، الى المشاورات والاتصالات الجارية داخليا وخارجيا في شأن مصير هذا الاستحقاق، مرورا بالارتفاع الجنوني للدولار واسعتر المحروقات، فيما  الخارج يقف ثابتا حتى الساعة على موقفه بلبننة الاستحقاق الرئاسي  وبالتالي عدم انتظاره لاجتراح حل الرئاسة
على المسار القضائي تطور بارز سجل باتخاذ قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار قرارا بمعاودة متابعة التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت
اما في السياسة فبرز اليوم لقاء ميرنا الشالوحي  الذي جمع رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل الى كل من المعاون السياسي للامين العام ل"حزب الله" حسين الخليل ومسؤول الارتباط والتنسيق في "حزب الله" الحاج وفيق صفا
كما لفت سياسيا اعلان رئيس الحكومة نجيب ميقاتيأن مجلس الوزراء سينعقد حكما لبت القضايا الطارئة مستغربا الكلام عن  محاولة  للسيطرة على المناصب المسيحية الذي  لا أساس له.
وبعيدا من المشقات السياسية.
فرحة عربية من قلب بيروت مع اعلان وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري بعد اجتماعه مع السفراء العرب لمناسبة اعتماد بيروت عاصمة للاعلام العربي 2023 ان بيروت لا تتعب ولا تستسلم مشيرا الى اقامة اهم احتفال في المناسبة لان ثقافة الحياة في لبنان أقوى من كل المحاولات الهادفة لضربها مؤكدا الرغبة في حضور كل الاشقاء العرب حفل الافتتاح وقال الوزير المكاري بهم ومعهم ستعود البهجة إلى أميرة اسمها بيروت حيث سنؤكد معا عروبتها وعلى أنها عروسة العواصم..
بداية النشرة من اجتماع وزير الاعلام بسفراء الدول العربية وتشديده على أن بيروت لا تتعب ولا تستسلم.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بقيت عملية التعرض للزميلة قناة LBCI بقنبلة محور متابعة لكشف تفاصيل ما حدث وسط موجة إستنكار واسعة لإستهداف الإعلام.

وفي هذا السياق شددت ادارة قناة NBN على ان المساس او التعرض لاي قناة او مؤسسة اعلامية هو خط احمر مجددة تاكيد التضامن مع المحطة الزميلة انطلاقا من الواجب المهني ولحفظ موقع الاعلام اللبناني.
قضائيا فتح القاضي طارق البيطار نافذة إشكالية جديدة في ملف التحقيق بإنفجار المرفأ من خلال إعتماده على إجتهادات خلقها بنفسه ليستند عليها بعد كف يده عن القضية
وكعادته بدأ بتسريب المعلومات حول أسماء الموقوفين الذين سيطلق سراحهم واسماء من سيتم الإدعاء عليهم ولا سيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الامر الذي دفع وزير العدل الى احالة نسخة عن هذه التسريبات الى مجلس القضاء الاعلى للاطلاع ولما يمكن مما تقدم التأثير على حسن سير العدالة خصوصا لناحية وجوب الحفاظ على سرية التحقيق.
في المقابل تشير المعطيات إلى أن النيابة العامة التمييزية ستتعاطى مع القرار الصادر عن البيطار وكأنه لم يكن اي أنه منعدم الوجود وبالتالي لن تنفذ قرار إخلاء السبيل ولا قرار الادعاء البيطاريين بما يعكساه من حالة التخبط وتجاوز النصوص الدستورية وضرب القوانين المرعية الإجراء عرض الحائط.
في الملف الرئاسي دعا المكتب السياسي لحركة أمل إلى كسر الحلقة الجهنمية المفرغة التي يتمترس فيها عدد من القوى الفاعلة والمؤثرة في عملية الإنتخاب لافتا نظر المراهنين على تطورات في الوقائع السياسية في لبنان والإقليم لفرض خيارهمالى أن رهانهم هو على وهم وسراب.
وفي شأن متصل خرج لقاء حزب الله و التيار الوطني الحر بخلاصة تقول:نسير باتجاه واحد "كسيارتين على أوتوستراد" لن نصطدم ببعضنا البعض حتى وإن أسرعت واحدة أكثر من الأخرى, وللحديث صلة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

من الدفاع الى الهجوم در. فالقاضي طارق البيطار فجر اليوم مفاجأة من العيار الثقيل جدا. اذ انه وبعد كف يد استمر حوالى ثلاثة عشر شهرا، وبعد دعاوى رد لا تنتهي، انتقل المحقق العدلي الى الفعل بعدما بقي طويلا في مرحلة رد الفعل. فبناء لاجتهادات ودراسات قانونية قرر البيطار العودة الى الملف والنظر فيه ، معتبرا ان المحقق العدلي لا يحتاج الى اذن لملاحقة المدعى عليهم، لانه اساسا مفوض للقيام بهذه المهمة.  عمليا، توج البيطار مفاجأته بأمرين: اخلاء سبيل خمسة من الموقوفين، والادعاء على ثمانية اشخاص جدد من أبرزهم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا. الواضح من ردود الفعل ان قرارات البيطار لن تمر  بسهولة. فالنيابة العامة التمييزية ردت بشكل غير مباشر من خلال مصادر، مؤكدة انها تعتبر  القرارات الصادرة عن القاضي البيطار كأنها منعدمة الوجود. في المقابل افادت معلومات صحافية ان القاضي البيطار سيتعاطى مع اي رفض من اي جهاز امني او قضائي لتنفيذ تبليغاته بوصفه تمردا على القانون. فكيف سينتهي الكباش القضائي- القضائي، وهو في الحقيقة والعمق كباش قضائي- سياسي؟ اي  لمن ستكون الكلمة الفصل: للقضاء او للسياسة؟  للعدالة او لمنظومة الفساد والافساد؟

سياسيا، اللقاء  بين وفد من حزب الله ورئيس التيار الوطني الحر استأثر باهتمام الاوساط السياسية ، وخصوصا انه جاء بعد قطيعة طويلة بين الطرفين. ملاحظات كثيرة سجلت ، ابرزها ان اللقاء استمر حوالى ساعتين ونصف الساعة، علما انه لم يكن مقدرا له ان يطول الى هذا الحد. ثم ان اللقاء بين التيار والحزب  لم  ينحصر كالعادة  بباسيل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط  في وفيق صفا،  بل شارك فيه  المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل، ما يعني ان الحزب يولي اهمية للقاء ويريد له ان يتخذ طابعا رسميا . مع ذلك فان لا نتائج  كثيرة متوقعة من الاجتماع . فالاختلاف في وجهات النظر مستمر  بين الطرفين حول قضيتين اساسيتين: انعقاد الحكومة ورئاسة الجمهورية. فالحزب سيشارك في الحكومة كلما دعا نجيب ميقاتي  الى جلسة، كما انه مستمر في ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، ولو من دون الاعلان رسميا عن ذلك. بالتالي، فان كل ما حصل اليوم هو ترتيب وتنسيق لادارة الاختلافات بالحد الادنى من الاضرار، اي انه ربط نزاع لا اكثر ولا اقل.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

بالاتجاه الصحيح والصريح تسير العلاقة التي اراد لها المتربصون الشر الكثير، وباختلاف مشروع يناقش في الجلسات المغلقة وليس امام المنابر والشاشات، يكون بحث الامور بين حزبين كبيرين كحزب الله والتيار الوطني الحر.

هي النقاط الابرز التي خرج بها لقاء المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والقيادي في التيار النائب سيزار ابي خليل ..

ساعات اللقاء الطوال كانت كفيلة بان تشرح الكثير، وإن بقيت زبدة المجالس بالامانات، الا ان صراحة الحاج حسين الخليل اوضحت الصورة، وبعض مضامين اللقاء الذي تناول مختلف الملفات الاساسية لا سيما الرئاسية منها والحكومية، على أن يستتبع بلقاءات أخرى ستجعل “الممغوصين” من تفاهم التيار وحزب الله أكثر حزنا كما اشار الحاج وفيق صفا..

أكثر حزنا على القضاء بدا الكثير من اللبنانيين اليوم، بفعل محقق عدلي حقق اعلى الارقام بتدنيس العدالة وكل معاني الحقيقة... في سابقة لا يتقبلها منطق ولا قانون، اطلق طارق البيطار المكفوفة يده عن ملف المرفأ كل الايدي والالسن للتلاعب بملف التحقيق، مع تقديم اجتهاد خلص الى اطلاق يده في الملف، فعاود العمل واخلى سبيل موقوفين، وابطل طلبات اخلاء سبيل آخرين، وادعى على شخصيات امنية وقضائية، مستخفا بعقول اللبنانيين ودماء واوجاع ضحايا انفجار المرفأ، واوجاع ضحايا التحقيق – ممن اوقفوا ظلما او اتهموا زورا..

هي مهزلة قضائية غير مسبوقة تتلاعب بمشاعر الموجوعين وبمصير اللبنانيين الواقفين باقتصادهم وامنهم ووطنهم على شفا الخراب، ومن شأنها ان تخلط الكثير من الاوراق ..

فجهبذ القانون هذا لماذا امتثل سنة كاملة قبل ان يتفتق عقله الدستوري عن اجتهاد كهذا؟ ام ان هذه خلاصة ما تم الاتفاق به مع من التقاهم من قضاة اوروبيين؟

ثم اين وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى واعلى منابر الدفاع عن القضاء؟ ام ان صورة القضاء تمثال من تمر متى اشبع نواياهم عبدوه، ومتى جاعوا سياسيا وشعبيا أكلوه؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

أسبوع جديد، ومواعيد اللبنانيين مع تداعيات الأزمة ثابتة، فيما معاناتهم بفعلها تتغير مع الأيام، لكن نحو الأسوأ.
فسعر صرف الدولار يحلق في مقابل الليرة، وفي غياب الإجراءات التي تقارب الأساس، وقد علمت ال أو.تي.في. اليوم أن مصرف لبنان سيصدر تعميما مع نهاية الشهر الحالي يعلن فيه خفض سقف السحوبات على أساس سعر منصة صيرفة، التي باتت مخصصة للأفراد فقط، من 400 الى 300 دولار شهريا بدءا من شباط المقبل.
والعدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت، دخلت اليوم منعطفا جديدا، تمثل بسلسلة قرارات اتخذها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، من دون أن يحسم مسارها التنفيذي، ولا خلفياتها الفعلية، فيما دماء الضحايا تصرخ من الأرض، وأصوات أهالي الموقوفين ظلما تنده وما من مجيب.
أما الانتخابات الرئاسية، التي لا تشكل بأي حال وحدها الحل لما يمر به لبنان، فمعلقة حتى إشعار التوافق الداخلي بمظلة خارجية، فيما الحرتقة الحكومية مستمرة عبر تسريبات اعلامية من فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال، المصر مع داعميه على عقد جلسات استفزازية، لا تنتج عنها قرارات للصالح العام، بل لصالح الأشخاص، ولمصلحة انتهاك ما تبقى من دستور وميثاق.
لكن، في ظل كل هذا المشهد، يبقى الحوار دائما وابدا طريق الخلاص. الحوار بين المتخاصمين، أو بين المختلفين. الحوار بين الأضداد، أو حتى بين الحلفاء. الحوار للتفاهم، لكن ليس على الشكليات، بل على المضمون. وفي هذا الاطار، استقطبت زيارة وفد رفيع من حزب الله للمقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي اليوم كل الاضواء، حيث التقى رئيس التيار النائب جبران باسيل، في حضور عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار ابي خليل.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

يقول المثل : " ليست قصة رمانة بل قلوب مليانة " ولكن هذه المرة " قلوب مليانة استخدمت رمانة " . من ألقى " الرمانة " على ال " ال بي سي آي "؟ هذا السؤال هو " ثانيا " في تراتبية الأسئلة ، فالسؤال الأول هو : " لماذا ال " ال بي سي آي "؟ وحين يتحدد الجواب ، لا يعود مهما من القى القنبلة؟
لماذا ال " ال بي سي آي " ؟
لأنها أولا ليست مجرد وسيلة إعلامية لديها برامج سياسية وترفيهية ،  بل هي موقع وطني ، سياسي وإعلامي ، ومن يستهدفها لا يستهدف برنامجا أو اسكتشا بل يستهدف هذا الموقع ، وربما لتضليل التحقيق و" تضييع الشنكاش"، يأتي التوقيت ليفتح الباب واسعا أمام التحليلات والإجتهادات والاستنتاجات التي ينطلق بعض منها من أمنيات لا من معطيات .
لماذا ال " ال بي سي آي " ؟
لأنها ، في هذه الظروف المجنونة ، إختارت أن تكون " عقلانية في مضامين برامجها وأخبارها ، وهذه العقلانية هي قمة الشجاعة ، ولعل أسهل شيء الجنوح في اتجاه المزايدات .
لماذا ال " ال بي سي آي " ؟ لأنها عند كل مفترق ومحطة تتعرض لضغوط، حدها الأقصى إسكاتها ، وحدها الأدنى ترويضها عبر الترويع, وأحيانا عبر قرارات .  وبين الترويع والقرارات  هدف واحد :  التدجين .
كانت ال " ال بي سي آي " رأس حربة في مقاطعة الإنتخابات النيابية عام 1992 التي سميت انتخابات ال 13 في المئة ، وهي نسبة المشاركة وقتها، وجرى تهديدها لكونها رأس حربة ، ولم يغفر لها  المهددون جرأتها .  
حين اتخذ مجلس الوزراء منذ تسعة وعشرين عاما ، قرارا بوقف الأخبار والبرامج السياسية في التلفزيونات والإذاعات ، كان الهدف إسكات ال " ال بي سي آي" .
حين قرر استرداد ممتلكات الدولة ، كان الهدف تهجير المحطة وإسكات صوتها .
آنذاك لم يكن الإنزعاج من برنامج ترفيهي أو اسكتش ساخر في شبكة البرامج ، بل كان الإنزعاج من سياسة المحطة . وحين تم تفجير مي شدياق لم يكن السبب ما قالته في " نهاركن سعيد " يومها, بل من الخط الجريء الذي كانت تنتهجه المحطة .
اليوم غاب كل هؤلاء ، ولكن يبدو أن " اجيال القمع " يتوارثها جيل تلو جيل، ونحن اليوم في مواجهة جيل جديد لا يعجبه برنامج أو سياسة ال " ال بي سي آي " ويستشعر أنها ستكون رأس حربة في مواجهة آتية قد يكون عنوانها: لا لرئيس جمهورية كيفما كان ، واي كان . فإذا كان مشروع إعادة تكوين كل السلطات يبدأ بانتخاب رئيس ، فإن المعركة تبدأ من هنا ، من انتخاب رئيس يشكل (الرأس- الدماغ) للجسم الذي يجب ان يكون عليه البلد وطموحات أهله ، فلا يكون رأسا صغيرا لجسم كبير ، ولا يكون رئيسا ضعيفا ، ولا يكون رئيسا آتيا ليتعلم ويحول الرئاسة الأولى إلى laboratoire يجرب فيه وبالشعب ما يعتقده صحيحا .
ال " ال بي سي آي " في قلب هذه المعركة ، لا بل في الصفوف الأمامية فيها ، وعندئذ لا يكون السؤال  : لماذا تلقى عليها قنبلة ؟ بل لماذا لا تلقى عليها قنبلة ؟ فلأجل كل ما سبق ذكره ، ال " ال بي سي آي " مستهدفة ، والقنبلة ليست سوى جزء من هذا الاستهداف وهذه المواجهة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

قبع طارق البيطار الكف السياسية، وأطلق عجلة التحقيقات في ملف جريمة المرفأ..

واستند المحقق العدلي إلى دراسة قانونية أنتجها حديثا بعد مضي ثلاثة عشر شهرا على كف يده.

وسمحت له هذه الدراسة بالعودة سلطة أولى لا تعلوها أي من السلطات القضائية.. ومن شأنها أن تلغي دور النيابة العامة التمييزية. أبحر البيطار في قانون أصول المحاكمات الجزائية وتكوين المجلس العدلي وطلبات الردود.. وبنى عودة تمنع التنحية وكف اليد،

وتؤكد في تبريراتها عدم جواز عرقلة سير المحاكمات.. وتحرس المحقق العدلي سلطة مستقلة وتعد هيئة موازية لمحكمة التمييز وباشر قاضي التحقيق عمله بإخلاءات سبيل لخمسة موقوفين في ملف المرفأ تمهيدا لصدور القرار الظني الذي أصبح في مراحله الأخيرة...

ولكن هؤلاء لم يكن من بينهم المدير العام للجمارك بدري ضاهر، ولا الموقوف الذي ذكر أنه يحمل جنسية أميركية وادعى البيطار في المقابل على ثمانية أشخاص، بينهم المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم..

وحدد مواعيد لجلسات الاستجواب بدءا من الاثنين المقبل.

وفي أول رد على هذا الادعاء قال اللواء ابراهيم للجديد إن الأمر لا يستدعي التعليق..

وعن مثوله أمام القضاء أجاب: لن نتحدث قبل الاستدعاء ومع انطلاق التحقيق في أهم جرائم العصر ووضع نهاية لعذابات أهالي الضحايا والموقوفين معا.. قد يواجه البيطار كما السابق خصوما وعداوات..

والخصومة من بيته القضائي أولا، مع النيابة العامة التمييزية ثم مع النيابات العامة السياسية التي ترفع الحصانات فوق الشبهات.

ولكن مرحلة الكف السياسي انتهت مرحليا أو أنها تنحت بقوة القانون، وحركت في المقابل ملفات إخلاءات السبيل وإخلاء لسبيل جبران باسيل من الإقامة الجبرية مع حزب الله.. زار وفد من الحزب ميرنا الشالوحي اليوم وحرر رئيس التيار من قيوده، على قاعدة "بدك ضلي بدك فيكي تفلي"،

وباللعب المكشوف استدعى باسيل الإعلام إلى لقاء الود المفقود.. فقرر حزب الله أن ينزل بثقله ويفرز الحاج حسين خليل إلى المنبر الإعلامي، ليتحدث عما سماه "تناصح" بين الإخوة زيت الخليل سيارة التيار التي قال إنها تسير على الطريق نفسها مع سيارة الحزب.

وطمأن إلى مصير الاتفاق فيما ساعده مسؤول وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا بأن "الممغوصين من التفاهم الليلة مش رح يكونوا مبسوطين"،

لم يصل الطرفان الى الطلاق البائن.. لكن حزب الله يضع التيار في الأجواء التي ستلي مرحلة وصول السيارتين..

فإما الإبقاء على التفاهم، وإما أن باسيل يقرر أن "يفرق نحو المهوار"، فالحزب، سواء أبلغ جبران أو لم يبلغه.. فهو يجلس على الخمسة وستين صوتا لانتخاب سليمان فرنجية.. وليس لديه أي مرشح آخر حتى الساعة.

المصدر : جنوبيات