ادانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، بأشد العبارات اقدام بعض المتطرفين في السويد وهولندا على حرق وتمزيق نسخ من القرآن الكريم، مؤكدة على ضرورة احترام مشاعر وعقائد كافة المؤمنين في العالم وتعزيز ثقافة التسامح واحترام المقدسات والرموز الدينية.

واعتبرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، ان هذه الافعال المستنكرة من قبل فئة متطرفة اعتداء صارخ على حرمة الأديان جميعها، وليس على القرآن الكريم، الامر الذي يتطلب من المسؤولين في تلك الدول اتخاذ اجراءات استباقية لمنع تكرار هذه الافعال الشاذة عن قيم التسامح والعدل ، والتي تضر بروابط المحبة والسلام القائمة بين شعوب الارض بمختلف اديانهم وطوائفهم، مشيرا ان حرية التعبير والديموقراطية لا تعني التعدي على معتقدات الاخرين وايمانهم.

وشددت اللجنة على ضرورة تعاضد الجميع لتطويق مثل هذه الافعال الخارجة عن تعاليم الاديان السماوية السمحة، واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع الإساءة وازدراء الأديان وكتبها السماوية والرموز الدينية الاخرى ، لما لها من آثار سلبية بل ومدمرة على روح الوئام الاجتماعي ، وتؤدي الى تأجيج روح الكراهية والعنف الديني في العالم.