فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
إغلاق مكتب مدير لبنان لـ«الأونروا» في بيروت حتى إشعار آخر
إغلاق مكتب مدير لبنان لـ«الأونروا» في بيروت حتى إشعار آخر ‎الجمعة 29 01 2016 10:30
إغلاق مكتب مدير لبنان لـ«الأونروا» في بيروت حتى إشعار آخر
لحظة خروج مدير «الأونروا» محمد خالد طواعية من مكتب الكولا في بيروت

جنوبيات

تنفيذاً لقرار القيادة السياسية الفلسطينية، قام أمس وفد فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية في بيروت بإغلاق مكتب مدير منطقة لبنان الوسطى «الأونروا» في منطقة الكولا، وحتى إشعار آخر.
وأوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام: «إن الإغلاق يشمل مكتب مدير المنطقة محمد خالد فقط، أما باقي الأقسام المتعلقة بالتحويلات الإستشفائية والأمرض والشؤون الإجتماعية فتستمر بعملها لتسهيل أمور اللاجئين الفلسطينيين».
من جهته، تجاوب مدير المنطقة محمد خالد مع قرار الإغلاق، وأبدى ارتياحه لاستمرار العمل في بقية مكاتب المنطقة».
وفي هذا الإطار، اجتمعت فصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية والقوة الأمنية المشتركة وقادة الامن الوطني الفلسطيني في بيروت في قاعة الجهاد الإسلامي في مخيم شاتيلا لتدارس الأوضاع في المخيّم، عقب اغتيال مسؤول القوة الأمنية المشتركة في مخيّم شاتيلا أبو وسيم حزينه فجر أمس.
وأكدت الفصائل «أن اغتيال أبو وسيم يستهدف السلم الأهلي في المخيم، وزعزعة الأمن والإستقرار في المخيم والجوار، وعليه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الفصائل للتحقيق في الحادث للوصول إلى يد الفتنة والغدر وذلك بالتعاون مع الأجهزة اللبنانية ذات الصلة».
كما أكدت الفصائل على وقوفها في وجه أية محاولة لإثارة الفتنة الداخلية، وعدم توجيه أصابع الاتهام لأي جهة كانت قبل انتهاء التحقيق.
{ ودعت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» الحكومة اللبنانية والقوى السياسية إلى «تبنّي مطالب الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان بعدم تقليص «الأونروا» لخدماتها الإنسانية، لا سيما الصحية واعتبار سياستها تنفيذاً لمخطط خطير يهدف في النهاية إلى شطب حق العودة، وهو حق مكرّس في الدستور اللبناني، والى زيادة معاناة أبناء المخيمات ودفع شبابهم إلى خيارات مدمرة لأمن شعبهم وأمن لبنان كله، كما دعت الحملة إلى أوسع مشاركة لبنانية وعربية ودولية في حركة الاحتجاج الفلسطيني لأن القضية هي قضية وطنية وقومية وإنسانية بامتياز».
ورأت الحملة في «الهبة الاحتجاجية لأبناء المخيمات ضد إجراءات الاونروا تكاملاً مع انتفاضة الداخل الباسل، فهذه تقاوم الاحتلال والاستيطان وهذه تقاوم التوطين والتهجير، وكلها عناوين لمخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت الحملة إثر اجتماعها الدوري في دار الندوة بحضور منسقها العام معن بشور، إلى مشاركة لبنانية وفلسطينية واسعة في الاعتصام الجماهيري الذي سيقام اليوم الجمعة عند الساعة العاشرة صباحا امام مقر الامم المتحدة «الاسكوا» في ساحة رياض الصلح، وكذلك إلى اوسع مشاركة في كل الانشطة التي  تقام بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل د. جورج حبش، لا سيما المهرجان المركزي الذي سيقام في الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة في المركز الثقافي بمخيم البص.
كما دعت الحملة إلى لقاء لبناني – فلسطيني موسع تضامنا مع هبة أبناء المخيمات في تمام الساعة 12 من ظهر الثلاثاء في 2/2/2016 في دار الندوة الحمراء.