اقتحمت  أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال بزيهم الرسمي، المسجد الأقصى المبارك، بدعم وحماية من مخابرات وجيش والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وقيامهم بالتقاط الصور التذكارية الجماعية أمام قبة الصخرة المُشَّرَّفة..

ويعتبر هذا العدوان تطور خطير للغاية، وتحدٍ سافر لمشاعر المسلمين والفلسطينيين، ومحاولة عملية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك..

تعجز الكلمات.. لأنَّه أمام هذا العدوان اللعين، لامكان أساساً للكلمات والثرثرة والتصريحات والبيانات الجوفاء، واللغة الخشبية المحنطة.. هذا وقت الفعل، وليس أي فعل.. إنه وقت الفعل الحقيقي، وبنفس الوقت حان الوقت لانهاء لغة ومسخرة ومؤامرة الانقسام الفلسطيني اللعين البغيض..

فهل تصل الرسالة ويفهم الجميع إلى تتجه الأمور في الساحة الفلسطينية عموماً، وفي المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة خصوصاً وكذلك في والضفة الغربية، ولن يكون قطاع غزة بمنأىً عما سيحدث ويخططه الأعداء، إنَّ الأمور تتجه نحو الكارثة؛ الكارثة بكل ماتعني الكلمة معنى…

حان وقت الفعل الحقيقي، والتوقف عن ثرثرة الكلام والبيانات والتصريحات والتهديدات والندوات والمؤتمرات الصحفية، التي لم تعد تغني وتسمن من جوع.