أطلقت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، مشروع تحسين مخيم عسكر الجديد، في نابلس، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تحسين مخيمات اللاجئين "بالسيب".
وافتتح رئيس اللجنة الشعبية لمخيم عسكر الجديد محمد أبو كشك كلمته بالترحيب بالحضور وبطاقم دائرة شؤون اللاجئين ممثلة بوكيل الدائرة أنور حمام، وبطاقم فريق خبراء جايكا وممثلين المنحة اليابانية.
وأكد أبو كشك على أهمية هذا المشروع ودوره في تمكين وتعزيز صمود اللاجئين في المخيم، وأضاف أن هذا المشروع سيكون علامة فارقة للمخيم وأنه سيكون هنالك تحركات على الأرض بأقرب وقت، وأن ما يميز هذا المشروع هو المبدأ القائم عليه وهو المبدأ التشاركي.

بدوره رحب وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام نيابة عن رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي بالحضور وبفريق خبراء "جايكا"، وشكر حمام إدارة المشروع والقائمين عليه على هذه الخطوة في العمل داخل المخيمات وتمنى أن تحذو باقي المؤسسات الداعمة والممولين هذه الخطوة وأن تكون التجربة اليابانية خير مثال على إمكانية العمل داخل المخيمات.
وأضاف ان الدائرة في عملها تستند الى عدد من النقاط والأطر منها الإطار القانوني الذي تستند الدائرة إليه في عملها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولدور الدائرة السياسي وطبيعة المخيمات التي تعتبر محطة صمود حتى العودة، والإطار التشاركي الذي يستند اليه المشروع فنحن نعمل معكم في بناء خطة إستراتيجية تحددون بها اهم المشاريع للمخيم بناء على الأولويات لسكان المخيم، كما نعمل في إطار التمكين والاستثمار بالموارد الموجودة داخل المخيم.

هذا وأكد محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، على عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والياباني، وشكر رمضان باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الوفد الياباني حكومة وشعبا على الجهود المبذولة في سبل دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود المخيمات الفلسطينية من خلال هذا المشروع.

من جهته، أشار ممثل مدير مكتب "جايكا" في فلسطين كودو ماساكي، إلى أن إطلاق مشروع تحسين المخيمات في عسكر الجديد، يأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع تحسين مخيمات اللاجئين (بالسيب) الذي باشرت بتنفيذه دائرة شؤون اللاجئين بدعم من "جايكا" بعد نجاح المرحلة الأولى للمشروع من 2017 – 2019 في مخيمات عقبة جبر بأريحا وعسكر القديم بنابلس والجلزون في رام الله.
وشكر ماساكي الجميع على حضورهم، وعبر عن سعادته وسعادة طاقم المشروع بنجاح المراحل السابقة للمشروع وتمنى نجاح المشروع في مراحله القادمة.
وقدم كودو ماساكي تعريفا بالوكالة اليابانية "جايكا"، والمشاريع التي تعمل عليها في فلسطين في العديد من القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية بالإضافة لمشروع تحسين المخيمات الذي يعتبر أهم المشاريع الحالية القائمة عليها الوكالة اليابانية "جايكا".
وأوضح أن سبب الاهتمام في المخيمات هو أن بيئة المخيمات تعاني من أصعب الظروف وأن المخيمات تحتوي على عدد القطاعات التي تتعرض للمشاكل منها التعليمية والصحية والاقتصادية، وأن نجاح المشروع في تحسين أوضاع المخيمات سوف ينعكس على المجتمع الفلسطيني بشكل كامل.
وأستعرض ماساكي النجاحات في مخيمات المرحلة الأولى، كما وعرض المشاريع التي يتم العمل عليها في عسكر القديم.
وأكد أن نجاح هذا المشروع يكون من خلال العمل الجماعي والتشاركي، وأكد أن هذا المشروع هو دعم للمخيمات وليس بديلا عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

رحب رئيس اللجنة الشعبية لمخيم عسكر الجديد محمد أبو كشك، بالحضور وبطاقم دائرة شؤون اللاجئين ممثلة بوكيل الدائرة أنور حمام، وبطاقم فريق خبراء جايكا وممثلين المنحة اليابانية.
وأكد أبو كشك على أهمية هذا المشروع ودوره في تمكين وتعزيز صمود اللاجئين في المخيم، وأضاف أن هذا المشروع سيكون علامة فارقة للمخيم وأنه سيكون هنالك تحركات على الأرض بأقرب وقت، وأن ما يميز هذا المشروع هو المبدأ القائم عليه وهو المبدأ التشاركي.
وبيّن مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين في المنظمة ياسر أبو كشك، أن مهمة المشروع تعزيز قدرات طاقم دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية وأصحاب المصلحة في المخيم لتيسير عملية تنفيذ إجراءات تحسين المخيمات ضمن نهج تشاركي شمولي، من خلال التخطيط لإعداد خطط تحسين المخيمات وتعزيز عملية تنفيذ المشاريع في المخيم.
وأكد مدير عام المخيمات ياسر أبو كشك على أهمية استغلال الموارد الموجودة في المخيم، وعلى أهمية إدارة المشاريع داخل المخيمات.
وأثنى أبو كشك على طاقم خبراء جايكا، وتمنى نجاح المشروع في مخيم عسكر الجديد أكد أن أهم أسباب نجاح المشروع هو انتماء أهالي المخيم وحرصهم على مصلحة المخيم ومؤسساته.

واستعرضت مديرة مخيمات الشمال في دائرة شؤون اللاجئين نسرين ذوقان، الخطوط العريضة للمشروع ونهجه واللقاءات التي تم عقدها بهذا الخصوص، فيما استعرض مدير الرقابة في دائرة شؤون اللاجئين حسام مصلح البرنامج القادم للمشروع الذي سيستمر حتى عام 2025، ليشمل 12 مخيماً، بحيث تشمل الدفعة الأولى مخيمات: عين السلطان ونور شمس، والفوار، على أن يتم الاختيار للمخيمات التسعة المتبقية في الضفة.
وشارك في حفل إطلاق المشروع العميد طارق الحاج مدير شرطة نابلس ورئيس بلدية نابلس سامي الحجاوي ومدير جهاز الامن الوقائي العميد مهند ابو علي وامين سر اقليم فتح محمد حمدان ومسؤول ملف الأونروا في دائرة شؤون اللاجئين كنعان الجمل وحشد من الشخصيات الوطنية والرسمية وأعضاء اللجنة الشعبية ومؤسسات وفعاليات المخيم.