قتل 8 صهاينة في عملية إطلاق النار في مستوطنة “النبي يعقوب” المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وأصيب عدد آخر من الصهاينة. وقالت القناة 12 العبرية، إن فلسطينيين اثنين يستقلان مركبة فتحا النار تجاه كنيس يهودي.

وأفاد إعلام العدو بأن سيارة توقفت وأطلقت النار على مجموعة من الصهاينة، ومن ثم تحرك المنفذ وأطلق النار على مجموعة أخرى، واستمرت العملية لمدة 20 دقيقة.

وقال المراسل العسكري لـ القناة 12 العبرية إن المنفذ وصل بمسدس وعدة مخازن رصاص، ونزل بجانب تجمع للمستوطنين وقام بتصفيتهم قبل أن يطلق عليه مستوطن النار في مكان قريب. والمنفذ يحمل الهوية الزرقاء، من مخيم شعفاط

وأعلنت شرطة الإحتلال استشهاد المنفذ، بعد أن قتل 5 مستوطنين، وأصاب عدداً كبيراً من الصهاينة. وقالت التقارير الميدانية لشرطة الإحتلال، إن نتائج هذه العملية خطيرة ومؤلمة.

وأغلقت قوات الإحتلال الطرق المؤدية إلى المستوطنة الواقعة قرب بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.

وشهدت مستشفى هداسا في القدس المحتلة، تخبطاً، حيث استقبل قتلى ومصابين عملية إطلاق النار.

صورة  السلاح الذي تم تنفيذ عملية القدس به

السلاح الذي تم تنفيذ عملية القدس به

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن عملية القدس اليوم هي تجسيد لوحدة الساحات في القدس والضفة وغزة والشتات، وشدد على ان الرسالة التي توصلها عملية القدس للاحتلال اليوم هي جاهزية المقاومة واستعدادها لمعركة التحرير النهائية وهي قريبة جدا.

وباركت حركة حماس في تصريح صحفي صادر عن القيادي مشير المصري العملية البطولية في القدس المحتلة والتي تأتي ردا سريعا على مجزرة جنين وهي دليل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرة المقاومين على الرد في قلب الكيان ليدفع ثمن حماقاته ويشرب من ذات الكأس. وقال “إن المقاومة ستبقى للعدو لبالمرصاد وستشفي قلوب شعبنا بمزيد من البشريات بإذن الله”.

 وصدحت مساجد قطاع غزة بالتكبير ابتهاجا بعملية إطلاق النار بمستوطنة “النبي يعقوب” في القدس المحتلة.

وخرجت مسيرات بلدة بيرزيت برام الله عقب عملية القدس، تعبر عن الفخر بهذه العملية، التي تاتي رداً على امعان الصهاينة في استهداف الفلسطنيين، وآخرها في جنين قبل أيام.