صحة >صحة
اطلاق الشهر الوطني لصحة الفم والاسنان عند الاولاد في نقابة اطباء الاسنان
اطلاق الشهر الوطني لصحة الفم والاسنان عند الاولاد في نقابة اطباء الاسنان ‎الخميس 2 02 2023 20:32
اطلاق الشهر الوطني لصحة الفم والاسنان عند الاولاد في نقابة اطباء الاسنان

جنوبيات

أطلقت "الجمعية اللبنانية لطب أسنان الأطفال"، بالتعاون مع نقابتي أطباء الأسنان في بيروت والشمال حملة "شباط، الشهر الوطني لصحة الفم والاسنان عند الأولاد في لبنان"، باحتفال اقيم في مقر نقابة أطباء الأسنان في بيروت، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، ممثلا بمدير العناية الطبية الدكتور جوزيف الحلو، وحضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، مديرة الارشاد في وزارة التربية والتعليم العالي هيلدا خوري ممثلة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ، نقيب اطباء الاسنان البروفيسور رونالد يونس، عميد نقيب أطباء الأسنان في لبنان - بيروت البروفيسور رونالد يونس، نقيب أطباء الأسنان في الشمال الدكتور ناظم حفار، عميدِ كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية البروفيسور جورج عون، عميدة كلية طب الأسنان في جامعة القديس يوسف البروفيسور ندى مشيلح ، عميدِ كلية طب الأسنان في  جامعة بيروت العربية البروفيسور عصام عثمان، وعدد من النقباء والعمداء السابقين وممثلي الروابط والجمعيات والشركات وأعضاء مجالس وصناديق النقابة.

بعد النشيد الوطني، القى عريف الاحتفال الدكتور انطوان شوفاني كلمة رحب فيها بالحضور وقال: "ينطلق اليوم الشهر الوطني لصحة الفم والأسنان عند الأولاد في ظل ظروف صعبة ودقيقة من عمر الوطن، بارقة أمل، درهم وقاية خير من قنطار علاج، حيث تشير الدراسات المتعددة إلى ارتفاع نسبة التسوس عند الأولاد في لبنان، ولأجل ذلك  كانت الأهمية المعطاة للبرامج الوقائية، وولادة فكرة هذا الشهر، بأن يكون اليوم الوطني لصحة الفم والأسنان، لكن الطموح دفعنا لاعتماد شهر كامل وفي موعد سنوي لنوفي الموضوع حقه. وهكذا سيمتد شباط طويلا ومثمراً هذا العام بخلاف العادة. فعاليات كثيرة ستقام وستعرضها لنا الدكتورة ساندرا داغر، رئيسة الجمعية اللبنانية لصحة الفم والأسنان عند الأطفال، وهنا أقف عند الحيوية الفائضة للجمعية، أعضاء ورئيسة في عملهم الدؤوب لتجسيد هذه الفكرة". 


ثم تحدثت رئيسة الجمعية الدكتورة ساندرا داغر فشكرت كل الذين "ساهموا وعملوا لانجاح هذا المشروع"، لافتة الى انه "من خلال هذا العمل يمكننا احداث خرق حقيقي في حياة الاولاد في لبنان"، مشيرة الى انه "سيتم خلال شباط تنظيم انشطة تعليمية مختلفة وحملات توعية وفحوصات مجانية للاطفال. ومن ضمن النشاطات سيتم اطلاق فيديو خاص بالحملة بمشاركة الفنان جورج خباز، كما سيتم اطلاق حملة نوعية عبر وسائل الاعلام المختلفة واقامة ندوات تتوجه للاهل في 10 شباط سيكون يوما مجانيا للفحوصات للاطفال وفي 23 ستكون ندوة حوارية مع اطباء الاطفال ومشاركة لمختلف كليات طب الاسنان".


ثم القى النقيب يونس كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم بمناسبة إطلاق الشهر الوطني لصحة الفم والأسنان عند الأولاد والذي يتضمن فعاليات عديدة. إن هذا العمل هو ثمرة جهود كبيرة بدأت مع الجمعية اللبنانية لطب أسنان الأطفال، ثم تكرم معالي وزير الصحة بقبوله الرعاية المباشرة والإعتماد الرسمي لشهر شباط من كل عام موعداً سنوياً يهدف إلى تحسين صحة الفم عند الأولاد".

اضاف: "إن هذه الشراكة التي بنيناها سوياً تنطلق من حرص النقابة على دورها المجتمعي في الرعاية الصحية والإلتزام العميق بمفاهيم الصحة العامة والوقاية، وقد قامت ومنذ زمن طويل بنشاطات متعددة وبرامج وطنية بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية كما مع الجامعات، وقد توقفت هذه البرامج قسريا متأثرة بالجائحة والإنهيار المالي. وها نحن نشهد من جديد إعادة الحياة وإعطاء الأهمية اللازمة للبرامج الإرشادية والتثقيفية وعلى مستوى وطني، معتمدين في هذه الأنشطة على التقنيات الإعلامية الحديثة وبوسائل متعددة للوصول إلى الأهل والأولاد والمربين". 

وختم: "شراكة نعتز بها، سواء مع الوزارات في رعايتها الوطنية الكريمة، وهنا أخص بالذكر وزارة الصحة شريكنا الدائم مع الدكتور جوزيف الحلو رئيس وحدة العناية الصحية والصديق الدائم للنقابة، كما مع وزارة التربية والبرامج المدرسية والهيئة الوطنية لصحة الفم والأسنان التي عمل عليها البروفيسور منير ضومط والعديد من الزملاء طويلا، وصولا الى وزارة الإعلام ولنا مع معالي الوزير زياد مكاري صداقة عميقة وهو يقف الى جانبنا داعماً لنشاطاتنا. كما مع الجامعات في نشاطات مشتركة عديدة مع العمداء الأصدقاء. كذلك مع نقابات المهن الصحية ونقابة أطباء الأسنان في الشمال حيث نخوض معاركنا المشتركة بقلب واحد".

ثم القى الوزير المكاري كلمة قال فيها: "يطيب لي أن أُشارككم في إطلاق الحملة الوطنية الممتدة طوال شهر شباط، والهادفة إلى التوعية على الوقاية من أمراضِ الفم والأسنان عند الأولاد في لبنان، وهم مستقبل وطننا وصحته ولسان حاله لسنين مديدة مقبلة".

اضاف: "لعل الهم المشترك بين الجسمين الطبي والإعلامي في سلسلة النشاطات المرافقة لفعاليات الحدثِ هو إيصال الرسالة ونشر المعلوماتِ الصحيحةِ وحضّ الأهل على الاهتمامِ بصحة أسنان أولادهم، وذلك عبر الوسائل المرئية والمسموعة، ومواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع: "الحملة في جوهرها إعلامية، إلا أنها أيضا وطنية تشمل جميع المناطق، سَواء من خلال رعايةِ وزارة الصحة العامة أو بالتعاون بين نقابتي بيروت وطرابلس ومن خلالِ إشراكِ الأطباءِ في كل لبنان. نعلم جميعا أن للإعلام دورا محوريا في الشأن الصحي والاجتماعي كما في حَمَلاتِ التوعية، وهو رافعة أساسية للتوعية، ولَطالما تحمل مسؤولية وطنية في هذا الإطار والتزم قضايا مجتمعه. وما حضورنا هنا اليوم إلا تجسيد لإيماننا العميق والثابت بهذا الدور البناء، الذي يبدو أكثر سطوعاً في زمن الأزمات، وما أكثرها". 

واردف: "إن الحملة التي تقومون بها تتوخى الإرشاد والوقاية، وهذه أنجع السبل للحفاظ على صِحة سليمة من دون تكبدِ تكاليفِ علاجِ أصبحَ المواطنُ عاجزاً عن تحملها، وقد وَجَدَ نفسَهُ متروكاً بعد التقهقر المريع في التغطيةِ الصحية الأساسية من جرّاء الانهيارِ المالي. إنني إذْ أُحيي عملكم التطوعي المحترف، من خلال هذه الشَراكةِ الواسعةِ بينَ الجمعياتِ العلمية، أخُص بالذكر الجمعيةَ اللبنانيةَ لصحةِ أسنانِ الأطفال، ونَقابَتَي أطباءِ الأسنان في التزامهما المعاييرَ العلميةَ للعمل المجتمعي، برعاية مباشّرةٍ من وزارةٍ الصحة العامة، الحاضنةِ الوطنيةِ لأي نشاط صحي".

وختم: "تَعلَمونَ أن وزارة الإعلام حاضرة معكم في مَسعاكم التوعوي، بكل إمكاناتِها، للمُشاركةِ في إنجاحِ هذا العملِ الجادِّ والهادفِ إلى تحسينِ صِحةِ الأولادِ وبَلْسَمَةِ جروحٍ بالغة حفرت في وجدان الوطنِ عميقاً. وأعاهِدُكُم أن نَظل إلى جانبكم وأن تبقى أبواب الوزارة مفتوحة لكلِ نشاطٍ تقتَرحونه، شاكرا لكم دعوتكم الكريمةَ ومتمنياً التوفيقَ لجهودكم".

ثم القى الدكتور الحلو كلمة نقل فيها تهنئة وتشجيع وزير الصحة لهذا النشاط، وقال: "نحن في وزارة الصحة العامة بالتأكيد نعمل ونشجع كل عمل فيه حماية لصحة الانسان، وخصوصا في هذه الظروف الشديدة الصعوبة حيث اننا كل مسؤولي الدولة يعملون في صناديق خاوية، نعمل باللحم الحي، ولكن النخوة كبيرة عند الشعب اللبناني وقد لمسناها خلال أزمة كوفيد 19 عندما اشتدت الازمة كان في لبنان لدينا 20 آلة اوكسيجين عندما ارسلنا النداء صار عندنا 21 الف جهاز خلال 48 ساعة، نقع، نعود وننهض مهما اشتدت الصعوبات فشعبنا لا ينكسر".

اضاف: "الاوضاع الصعبة كلنا نمر ولكن تزول الصعاب عندما نعود الى بيوتنا ونلتقي بضحكات اولادنا، فالمهم ان تبقى ضحكة اولادنا، فاتمنى على الاهل توعية اولادهم واخذهم الى طبيب الاسنان قبل أن يشعروا بالألم".

وختم: "ان ابن هذه النقابة وفي وزارة الصحة لكم شخص يعمل لكم وللمصلحة العامة وسنبقى في الصفوف الامامية من اجل الدفاع عن صحة الناس".

تلى ذلك صور تذكارية وكوكتيل بالمناسبة.

المصدر : جنوبيات