عربيات ودوليات >أخبار دولية
السويد وفنلندا وهولندا تريد طرد عشرات آلاف اللاجئين
الجمعة 29 01 2016 10:49جنوبيات
تعتزم السويد وفنلندا اللتان تشهدان توترا متفاقما بسبب ازمة الهجرة طرد عشرات الالاف من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، فيما تحاول اوروبا تخفيف الضغط على حدودها الخارجية. كما تعتزم هولندا التي تتولى في النصف الاول من العام الجاري الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان ترحل الى تركيا مهاجرين وصلوا لتوهم الى اليونان، مقابل ان تستقبل اوروبا 250 الف لاجئ مقيمين في تركيا.
ويتواصل مسلسل الهجرة المأسوي لالاف الاشخاص رغم الشتاء في المتوسط، مجازفين بحياتهم هرباً من النزاعات في سوريا او العراق.
فقد انتشلت السلطات اليونانية صباح أمس جثث 24 مهاجرا بينهم 10 اطفال قبالة جزيرة ساموس في بحر ايجه، فيما عثرت البحرية الايطالية على ست جثث على متن قارب مطاطي قبالة سواحل ليبيا.
واعلن وزير الداخلية السويدي اندرس يغمان في تصريح أمس «اننا نتحدث عن 60 الف شخص لكن العدد يمكن ان يرتفع الى 80 الفاً» موضحاً ان الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الترحيل.
كما اعلنت فنلندا انها تعتزم طرد 20 الف طالب لجوء من بين 32 الفا وصلوا الى البلاد في العام الفائت، تماشيا مع نسبة الرفض المعتادة التي تصل الى 65٪، على ما صرحت بايفي نرغ مديرة مكتب وزير الداخلية لوكالة فرانس برس.
واوضحت ان طائرتي تشارتر تم حجزهما لطرد المهاجرين العراقيين في الاشهر المقبلة.
واكدت العاصمتان ان اجراءاتهما تستند الى الاجتهادات القانونية للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان التي تمنع الطرد الجماعي لمهاجرين الا في حال درس حالاتهم الفردية مسبقا.
اما المانيا فأعلنت مساء أمس انها ستضع المغرب والجزائر وتونس على لائحة «الدول الامنة»، في تشديد لشروط اللجوء بالنسبة الى رعايا هذه الدول.
وقال سيغمار غابرييل رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي بعد اجتماع مع رئيسي الحزبين الاخرين الشريكين في الائتلاف الحاكم، المستشارة انغيلا ميركل والبافاري هورست سيهوفر «الآن، سندرج في القانون (الالماني) البلدان الثلاثة، المغرب والجزائر وتونس بوصفها بلدانا آمنة».
وفي هولندا اعلن رئيس حزب العمال ديدريك سامسوم لصحيفة دي فولكسكرانت ان السلطات تبحث مشروعا منذ كانون الاول يقضي بترحيل المهاجرين السريين الوافدين اخيرا الى اليونان مقابل استقبال 250 الف لاجئ بقوا في تركيا.