سمح الشاباك  بنشر أنه في إطار عملية مشتركة للشاباك والشرطة، تم اعتقال شخصين قبل أسابيع قليلة، من سكان قرية معاوية بالداخل المحتل، للاشتباه بمحاولة تنفيذ هجوم بالقنابل في إسرائيل لصالح حركة حماس . هما محمد مصلح (24 عاما) ومحمد محاميد (28 عاما).

تبين في تحقيقات الشاباك أن محمد مصلح قد تم تجنيده من قبل بنية تحتية لنشطاء يعملون داخل الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة ، من أجل تنفيذ هجوم بالقنابل داخل إسرائيل. بحسب المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية.

كما "كشفت تحقيقاتهم أنه من أجل تنفيذ التفجير بتوجيه من البنية التحتية لحماس من قطاع غزة، قام محمد أمين مصلح بتجنيد صديقه محمد فياض محاميد. بحيث قطع الاثنان الاتصال بالبنية التحتية في قطاع غزة بسبب الخلافات التي ظهرت بشأن الهدف المناسب للهجوم - طُلب منهما التخطيط لهجوم يوم الانتخابات، لكن نشطاء حماس أرادوا أن يكون الهجوم ضد المدنيين، بينما أراد المتهمون أن يكون الهجوم على جنود". بحسب الشرطة الاسرائيلية.

بعد قطع العلاقات مع البنية التحتية لحركة حماس في قطاع غزة، عمل مصلح وصديقه محاميد على الترويج لسرقة الأسلحة من الجنود المزودين بأسلحة من نوع "كارلو" واستعدادهم لاحتمال استخدامها. من أجل إدراك نواياهما، بدأ الاثنان بجمع المعلومات الاستخبارية حول محطة حافلات للجنود، وإجراء اختبارات إطلاق نار وتحديد مكان لسيارة مسروقة.