مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 05-02-2023
الأحد 5 02 2023 23:11جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
على رغم ما نقله كل من أعضاء الوفد النيابي اللبناني العائد من واشنطن عن أن مساع دة وزير الخارجية الأميركية باربارا ليف "نصحت اللبنانيين بأن يبادروا بأنفسهم الى حل عقدة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية إلا أن الأنظار والاهتمامات تبقى متجهة من لبنان نحو باريس حيث ي عقد غدا الاجتماع الخماسي في شأن لبنان: الفرنسي- الأميركي- السعودي- القطري- المصري الذي تشارك فيه باربارا ليف ممثلة الولايات المتحدة. وحيال هذا الاجتماع المعنون أصلا "بمساعدة لبنان اقتصاديا" توقعت أوساط سياسية أن يصدر عن المجتمعين إضافة الى ما يخص المساعدات الانسانية فقرة مقتضبة في شأن الانتخاب الرئاسي يحضون فيها الافرقاء السياسيين اللبنانيين على انتخاب رئيس إنقاذي من دون ان تحمل الفقرة أي تسميات.
في الغضون الاستعصاء الداخلي في تحقيق الانتخاب الرئاسي وترحيل الأمر الى الخارج تحدث عنه وزير الاعلام زياد مكاري موضحا أن الداخل أخفق في انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي يبدو أن الموضوع ترحل الى الخارج. وإذ نفى أن يكون رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرشح الطائفة الشيعية أكد مكاري أن المردة مع كل حوار يتيح رئيسا توافقيا يجمع سياسيا وطائفيا. وفي الوقت نفسه استبعد وزير الاعلام اتفاق المسيحيين على مرشح للرئاسة في حال اجتمعوا في بكركي.
في أي حال من المنتظر الاسبوع الطالع أن تحصل لقاءات واسعة في الصرح البطريركي ترجمة لتوصيات القمة الروحية في ما يخص استعجال الانتخاب الرئاسي. البطريرك الراعي اليوم في عظة قداس الأحد وجه الاتهام الى النواب بالطاعة العمياء لمرجعياتهم ولذلك هم يحجمون عن انتخاب رئيس وسأل: أليست هذه خيانة وجريمة عظمى؟ المطران عودة من جهته لفت الى أنه كي تستقيم الأمور في السياسة والقضاء والنقد ومعيشة الناس ولكبح المضاربين والمجرمين بحق كرامة الناس ومعيشتهم يجب الإسراع بانتخاب رئيس جديد للبلاد. حزب الله على لسان الشيخ نبيل قاووق اكد أن الحزب يبذل كل الجهود لأجل تسريع انتخاب رئيس للجمهورية لأنه يشكل منطلقا طبيعيا لإنقاذ البلد من الانهيار وانتشال الناس من المعاناة.
حكوميا، جلسة لمجلس الوزراء من 27 بندا.
نقديا، انخفاض بأربعة آلاف ليرة تقريبا لسعر صرف الدولارمن 64 ألفا الى الستين. وقد عزي هذا الانخفاض الى توقيف عدد من المضاربين الكبار في أعمال الصرافة. وفور ذلك أقفل عدد من تطبيقات الواتس أب ذات الصلة. مصادر معنية أكدت استمرار الحملة ضد هؤلاء.
تبقى الاشارة الى أن الترقب والحذر والتوجس في المسار القضائي سيد الموقف خصوصا أن يوم غد الاثنين هو الموعد الذي حدده القاضي طارق البيطار للاستدعاءات في ملف المرفأ. إنما تفاصيل النشرة نبدأها بمصطلح نادر تقريبا في لبنان هو فرح. نبدأ من "فرح"- العاصفة الشتوية- الثلجية المتجددة بقوة. النائب رائد برو شارك الفرق المختصة بفتح طرق ميروبا- أمهز- لاسا- أفقا- الغابات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
غداً الإثنين يومُ الإستحقاقاتِ الكبيرة، قضائياً وسياسياً ومعيشياً. فقصر العدل يُنتطر أن يشهد اللاإستجوابَين (!) للمدعى عليهما الوزيرُ السابق نهاد المشنوق والنائب غازي زعيتر. إذ بات شبه محسومٍ أنهما لن يحضرا، متحجِّجَين بأنهما لم يتبلغا رسمياً، وبأن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار لم يعد ذا صلاحيةٍ للنظر في الملف، وبالتالي لاستجوابهما. والسؤال: ماذا سيفعل البيطار لمواجهة رفضِ المثولِ أمامَه؟ هل يعمد إلى اتخاذ التدبير الأقصى أي إصدارُ مذكِرَتَي توقيف، أم يستمهلُ بعضَ الشيء بانتظار معطياتٍ جديدة؟ حتى الآن، وقبل ساعاتٍ قليلة من المواجهة الكبرى، لا أجوبةَ مؤكدةً عن السؤالَين المعقَّدين والخطيرَين. لكنَّ الأكيدَ أنَّ أركان المنظومةِ يواصلون، وبنجاح، إعاقةَ التحقيقِ في جريمة العصر، ولا مؤشراتٍ تَدُلُّ على أنَّ التحقيق سيُستكمل وَفق المسارِ القضائي العادي. فإذا استمر الأمرُ على هذا المنوال، سيُثبت لبنان من جديد أنه، وبفضل أركانِ المنظومة، دولةٌ فاشلةٌ بكلِّ معنى الكلمة وأن القضاء والقدرَ يُسيّران الناسَ لا القضاءَ والعدالة. وقد تطرّق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد إلى الموضوع، فأكد أنَّ القضاء "يُهدَم أمام أعينِنا من أهل السياسة بتدخلهم وضغوطِهم، ومن أهل القضاءِ أنفُسِهم المنصاعينَ لهم".. ففي ظلِّ قضاءٍ يتحكّم في معظم مفاصلِه أركانُ السلطة، هل يمكن الأملُ في محاكمة عادلةٍ للمتحكّمين بحياة الناس، بل بموتهم؟!
الاستحاقُ الثاني المنتظر غدا سياسي، يتعلقُ باجتماعِ باريس الخماسي، الذي تشاركُ فيه فرنسا واميركا والسعودية ومصر وقطر. ويرى كثيرون ان الاجتماع لن يحققَ نتائجَ عملية، طالما ان ايران بما لها من تأثير وامتدادات في لبنان غائبة عنه. وقد يكون لدولة قطر دورٌ اساسي في هذا المجال، اذ يمكن ان تشكلَ نوعًا من صلة الوصلِ بين الدول المجتمعة في باريس وايران، وخصوصا بعدما فقدت فرنسا الدور المذكور بعدما تردت علاقاتُها مع الجمهورية الاسلامية.
الاستحقاق الثالث معيشي ويتمثلُ في توجه السوبرماركات للتسعير بالدولار. فكيف يتلقفُ المستهلكون الامر؟ وهل هو لمصلحتِهم كما يرددُ البعض، ام ان الدولرة ستقضي على آخر ما تبقى في جيوبهم، هذا اذا كان بقي شيء اصلا!
في الاثناء "فرح" ضربت ضربتَها من جديد، وهي ستستكملُها بين الليلة وغدا الاثنين. فالعاصفة ستقوى، وهو ما حملَ وزارةُ التربية على دعوة المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الى مراقبة التقلبات الجوية واتخاذِ القرارِ بالتنسيق مع الاهلِ ومع الادارة لجهة فتح المدارس او اقفالِها ابتداء من يوم غد الاثنين وفي الايام المقبلة.. إنه شباط اللبّاط يثبتُ قوتَه امام الكانونين الاول والثاني اللذين لم يلونا الجبالَ بالابيض كما جرت العادة. فهل يعوّض شباط ما فات، ويثبتُ انه هو لا كانون الثاني سيدُ فصل الشتاء؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
هدوء عاصفة السياسة في نهاية هذا الأسبوع لم ينسحب على الطبيعة حيث يقبع لبنان حالياً تحت رحمة عاصفة قوية يغذيها منخفض جوي عالي الفعالية.
العاصفة تحمل أمطاراً غزيرة وثلوجاً يتدنى مستوى تساقطها إلى ستمئة متر وانخفاضاً ملموساً بدرجات الحرارة ورياحاً تصل سرعتها إلى مئة كيلومتر في الساعة.
أما ساعة العمل السياسي فمربوطة على مواعيد عدة في روزنامة الأسبوع المقبل.
أول هذه المواعيد غداً مع جلسة ثالثة لمجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال.
وغداً تستضيف باريس اجتماعاً فرنسياً - أميركياً - سعودياً - قطرياً- مصرياً حول لبنان.
وغداً ايضاً يدخل قرار التسعير بالدولار في السوبر ماركت حيز التنفيذ.
وفي مواعيد الأسبوع المقبل إضراب شامل بدعوة من الإتحاد العمالي العام يوم الأربعاء.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
أَقفلت بورصةُ الأسبوع على "ضَبّ" الصرّافين من سوقِ الكشف، والإبقاءِ على سوقِ "الكاش" وكبارِ المضاربين بالعُملة لكنّ الدولار لم يَشعُرْ بالهزّةِ الأمنية النقدية واستقرَّ فوقَ سطحِ الستينَ ألفاً وكلُ ما سُجِّلَ في السوقِ السوداء أنّ التطبيقات تَدارت عنِ الظهور والتبليغ، وأن حفنةً من مُشغّليها، إما تمّتْ ملاحقتُها وتوقيفُها، وإما أنها سَلّمت نفسَها طوعاً.. ومن بينِهم عميدُ المضاربين علي نمر الخليل الملقّب بـ"علي الله" وما يُعادِلُه في السوق وهذه المِنصّةُ مفتوحةٌ على تطوراتِ الأسبوعِ المقبل، لا سيما بعدَ الكشفِ عن تورّطِ مسؤولينَ أمنيين في المضاربات غيرِ الشرعية.
وفي انتظارِ النتائج معَ افتتاحِ الأيامِ الرسمية.. فإنّ اللبنانيين عادوا بالذكراة سنتين إلى الوراء، عندما "هبّت" حملةٌ أمنيةٌ قضائية في أيار عامَ ألفين وعشرين فطالت أكثرَ من أربعينَ صرّافاً وعلى رأسِهم نقيبُهم محمود المراد أُفرِجَ عن الموقوفين، وقُبِضَ على الليرة التي لاتزالُ معتقَلةً في سوقِ الدولار حتى تاريخِه والسوق موعودةٌ بالأسوأ معَ بَدْءِ التسعير بالدولار اعتباراً من الغد.. والحديثِ عن تطبيقِ دولارٍ تربوي للمعلمين من خلالِ إنشاءِ مِنصّةٍ خاصة لمضاعفةِ رواتبِهم.. "وكادَ المعلّمُ أنْ يكونَ صرَافاً".
ولا يَحجُب الدولار رؤيةَ أسبوعٍ حافلٍ بالمضارباتِ السياسية على جميعِ العُملات حكومياً ورئاسياً وقضائياً.. والتي تَنطلقُ في إثنين الاستدعاءات على مِلفِ جريمةِ المرفأ لدى القاضي طارق البيطار وليسَ هناك من نيّاتٍ سياسية بالحضورِ إلى جلَساتِ الاستجواب التي ستَنتهي ببَدْءِ كتابةِ القرارِ الظني في غضونِ شهرٍ من اليوم.
وعلى المُنطاد الحكومي فإنّ الرئيس نجيب ميقاتي يُحلّقُ حراً طليقاً، ويكادُ يكون مرتاحاً إلى جلَساتِ الضرورة أما في تشريعِ الضرورة فجدولُه يرتطمُ بالأسلاكِ السياسيةِ الشائكة، وبالاهمالِ الوظيفي النيابي الذي يقفُ حائلاً دونَ اقرارِ قوانينَ اكثرَ من عاجلةٍ ومزمنة فاقتراحُ قانونِ استقلالية القضاء ارتفعَ فوقَه الغبارُ السميك منذُ سبعةٍ وعشرين عاماً على الرَغم من بنائِه على جسرٍ دُستوري متين، من قِوامِ الرؤساء حسين الحسيني وسليم الحص وعمر كرامي وأبرزِ رجالِ التشريع في التسعينيات كما ان الاهمالَ القصدي رَمى باللبنانيين من دونِ موازنة لأحدَ عَشَرَ عاماً متتالية حتى لا تَكشِف الموازنات سرَّ السَرِقات.
هذا التشريعُ الضروري مُغيّبٌ عن المجلس ليَتقدّمَ مكانَه قانونُ الكابيتال كونترول الذي ما عادَ يشكّلُ ضرورةً بعدَ تذويبِ اموالِ المودعين على انّ الضروراتِ الوطنية والامنية من شأنها ان تَدفعَ النوابَ الى حسمِ موقعِ المديرِ العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في مديريةٍ مفتوحة على الفراغ خلالَ اقلَ من شهر لكنْ ليس على مبادلتِه بوظائف للطوائف.. والبحثِ عن موظّفين ومديرين من مذاهبَ اخرى لإحداثِ التوازن، لأنّ عباس ابراهيم لم يَقرَبْ مِلفاتٍ وطنية بعواملَ طائفية فنحنُ هنا امامَ شخصيةٍ امنية كانت ضرورةً للبلد.. وتثبيتُ موقعِها اليوم يُمثّلُ تشريعَ الضرورة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
6 شباط، الذي تصادف ذكراه غدا، ليس يوما عاديا في لبنان.
عام 1984 شهد هذا النهار فصلا جديدا من فصول حرب اللبنانيين، او حرب الآخرين على ارض لبنان… فكانت انتفاضة شهيرة، يختلف اللبنانيون على الموقف منها الى اليوم.
عام 2006 دخل هذا النهار تاريخ لبنان والمشرق من بوابة كنيسة مار مخايل الشياح، حيث التقى رمز النضال في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال العماد ميشال عون برمز المقاومة التي حررت لبنان من الاحتلال الاسرائيلي وقاتلت موجات التكفير لاحقا، السيد حسن نصرالله، غداة غزوة الاشرفية الشهيرة في 5 شباط، التي نفذها متطرفون اعتبرهم يومها سمير جعجع حلفاء… فكان تفاهم الرمزين الوطنيين الكبيرين مدخلا لمرحلة جديدة، تكتل المتضررون على محاربتها وتشويه صورتها واهدافها، ولا يزالون.
اما عام 2023، فسيكون 6 شباط داخليا عنوانا لتطورات قضائية محتملة، قد يكون لها بالغ الاثر في رسم المسار المقبل للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وعلى المستوى الخارجي المرتبط بلبنان، فسيكون هذا التاريخ موعدا للقاءٍ حول لبنان، يجمع واشنطن وباريس والرياض والدوحة والقاهرة، وتغيب عنه عواصم من وزن موسكو وطهران ودمشق…
على هذه المواعيد ينطلق الاسبوع الطالع، فيما اللبنانيون الذين يزدادون فقرا يوما بعد يوم، ما عدا فاحشي الثراء المشروع او غير المشروع، يبدون غير مكترثين بالسياسة، منكبين على تدبير شؤونهم اليومية من فواتير الخدمات الاساسية والاستشفاء والدواء، فيما الحاضر اسود والمستقبل غامض الى اقصى الحدود، على وقع عمليات الالهاء الموضعية شبه اليومية، وآخرها ملهاة ملاحقة صرافين، واختصار الازمة بما يرتكبون من سوء.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
تزدحمُ الاحداثُ وتحليلاتُها على ابوابِ يوم ِالاثنين وما سيحملُه للبنانيينَ…
في حالة ِالطقس العاصفِ التي تشتد ُبسرعة ِرياحِها وامطارِها الغزيرةِ لا داعي للتحليل كونُها نعمة ًمرغوبةً ومنتظرة ًومحملةً بالخير مع الاخذ بعين الاعتبار قسوة الظروف ِالمعيشية ِالتي جعلت شتاءِ اللبنانيين اكثرَ برداً..
اما في تقلبات الاثنين الاخرى، فيجتمع ُالسياسي ُوالاقتصادي ُوالتربوي ُمع كلِ ما يمكن ُان تفرِضَه تداعياتُ الحصارِ الاميركي ِوالتدخلُ الخارجي ُكأنْ تجتمع خمس دول غدا في باريس لتقررَ عن اللبنانيينَ في انتخاب رئيسِهم، وللاسف برضا بعض ِالعالقين َفي تاريخ ِولائِهم الاعمى للعواصم ِوالادارات..
يومُ الغد، يقدمُه البعضُ كأنه يوم ُالمفترقات ِالفاصلة ِوكلمات ِالسر ِالحاسمة ِالتي بالتأكيد هي فاقدة ٌلقيمتها الوطنية لأن حل َالازمة ِالرئاسية ِغير ُمفقود ٍداخلياً لكنه يتعرضُ لحملة ِرفض ٍالى حد ِالتحريم ِكما يروجُ البعض ُعبرَ ضربِ كل دعوات الحوار..
في التحاور ِالمطلبي المتقطع ِوالمتوتر ِبين َالقطاع ِالعام والدولة ِاللبنانية انتظار لما ستحمله غدا ًجلسةٌ مجلس ِالوزراء من قرارات علّها تستجيب لمطالب اساتذة التعليم الرسمي وتنهي اضرابَهم المستمرَ منذ اربعة ِاسابيع.
اما الاخطر في ما ينتظر ُاللبنانيين في الايام المقبلة ًتحديان مفروضان: الاول ما سيحمله سريان قرارِ وزيرِ الاقتصاد بدولرة ِالسلع ِوالبضائع ِعلى رفوف الاستهلاكيات وعدمُ وضوح ِآلية ذلك رغم َمحاولاتِ اصحابِ المنفعة ِمن التجارِ والمستوردين تقديمَ هذه الخطوةِ بوجهٍ جميلٍ ومريح . اما التحدي الاخر ُفيدور حول ما سيؤول ُاليه وضع ُالدولار ِفي السوق السوداء مع انطلاق الحملة الامنية لتوقيف مجموعات ٍمن الصرافينَ الناشطين َفي شفط ِالدولار والمعروفينَ باستلامِهم مليارات الليرات ِيوميا ًمن مصرف ِلبنان بشكل ٍمباشر وغير ِمباشر للمضاربة من اجلِه وباسمه في الاسواق.
في سياق ِالاحداث ِالفلسطينيةِ، المقاومة ُتصفع ُالاحتلال َيوميا ًبمفاجآتها المدوية، وتخرِجُ له من أريحا كتيبة ًجهادية ًجديدة ًتضع ُهذه المنطقة ِمن الاراضي المحتلة في الحسابات ِالصهيونية ِالامنية الصعبة
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
غدا، يعقد مؤتمر باريس حول لبنان.
الاكيد فيه،انه سيكون حضوريا،وان كلا من فرنسا، الولايات المتحدة، قطر ومصر حدد اسماء الشخصيات المشاركة، اما السعودية التي ستشارك في المؤتمر، فحتى اللحظة، لم تكشف عن اسم او اسماء الشخصيات التي ستمثلها.
الاكيد ايضا، ان المؤتمر لن يخلص الى تسمية اسم يتولى منصب رئاسة الجمهورية، لكنه سيحض اللبنانيين على الانتخاب، وعلى وضع اصلاحات قابلة للتطبيق، اضافة الى ضرورة التوصل الى اتفاق رسمي مع صندوق النقد الدولي.
اضافة الى ذلك، تقول معلومات الlbc، ان المؤتمرين سيدرسون ما يصلح تسميته ورقة حل للازمة اللبنانية، هي عبارة عن برنامج، اذا ما اتفق عليه يشكل اساسا لاجتماعات اخرى، تمهد لحل تكون الاصلاحات ركيزة له .
هذه هي حقائق مؤتمر باريس، وهي تلخص باعادة الكرة الى الداخل اللبناني، وقدرته على وضع خطة فعلية للانقاذ.
غدا ايضا، الانظار تتوجه الى قصر عدل بيروت، حيث من المفترض ان يستمع المحقق العدلي في انفجارالمرفأ، القاضي طارق البيطار الى كل من الوزيرين السابقين غازي زعيتر ونهاد المشنوق في حال اكتمال تبليغهما.
فهل يتوجه القاضي بيطار الى قصر العدل لاستكمال اجراءاته، واذا فعلها، وتحديدا في نقطة الاجراءات، هل يطلب مدعي عام التمييز احضارَه في مذكّرة لكون القاضي غسان عويدات ادّعى عليه بتهمة اغتصاب السلطة؟
هذه ايضاً حقيقة تطورات ملف انفجار المرفأ، والتي لن تتضّح قبل تقدم ساعات الاثنين.
اما هذه الليلة، فالخبر آتٍ في تمام الساعة العاشرة "الا" عشر دقائق بتوقيت بيروت، من شاشة france 5 الفرنسية، التي ستعرض وثائقياً، كثرت التحاليل والمعطيات المحلية حوله، بينما حقيقتُة لن تتبلور سوى مع ختامه ...
تقرير استقصائي، استلزم سنين عمل، حاول بعضُ اللبنانيين ربطَ توقيته بملف المرفأ، بينما الموضوع اكبر بكثير ...
الموضوع مرتبط بما قالته الصحافية معدّة التقرير، صوفيا عمارة لل lbci :انشطة "حزب الله" في تجارة المخدرات وتبييض الاموال من حول العالم، والافلات الدائم من العقاب.