عشية الذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري،  وبعبارة " لا ما نسينا " ، رفعت "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة " في مدينته صيدا التي منها كانت بداية مسيرته الإنسانية والوطنية، صورته وهو يستقل سيارته في رحلته الأخيرة في 14 شباط 2005  من مقهى الإتوال امام مجلس النواب الى منطقة الفينيسيا حيث وقع الإنفجار الذي استشهد فيه . 

وتظهر في الصورة، معكوسة على زجاج سيارة الرئيس الشهيد الساعة الموجودة في ساحة البرلمان والتي كانت تقارب الـ 12.55 توقيت وقوع الانفجار .
وتم رفع هذه الصورة في عدد من شوارع وساحات المدينة منها " الأولي – مدخل صيدا الشمالي ، الكورنيش البحري، الكورنيش الجديد مقابل المرفأ ، شارع رياض الصلح ، مستديرة حسام الدين الحريري – شركة الكهرباء ، الأوتوستراد الشرقي ، ساحة الشهداء ، طريق النافعة ، الشرحبيل ، واتوستراد الشماع ". 
وفي ساحة النجمة وسط مدينة صيدا ، تم رفع الصورة نفسها وتحتها لافتة تحمل عبارة " 18 سنة وصيدا .. عالعهد بعدا .. ما رح ننسى يا شهيد لبنان " والعلم اللبناني .