عام >عام
استشهاد فتى فلسطيني ومواجهات في مسيرة بلعين
النيران تُهدّد المفاعلات النووية الإسرائيلية
السبت 26 11 2016 10:52هيثم زعيتر
دُق ناقوس الخطر من تأثير الحرائق المندلعة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة على المفاعلات النووية الإسرائيلية، وخشية وقوع كوارث كبيرة تضر بالمنطقة.
وقد أبدت مصادر أمنية مصرية خشيتها من ذلك، حيث أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإرسال طائرات حربية مصرية وطائرات متخصصة للمساهمة في إخماد الحرائق.
واستمر اندلاع الحرائق توالياً، حيث اشتعلت النيران في مستوطنات بالقدس وأحياء من اللد وعكا، ما أدى إلى توقف عمل القطار في «كريات غات»، في حين أوقفت سلطات الاحتلال حركة القطارات في الداخل الفلسطيني بعد اندلاع حرائق متنقلة في أكثر من منطقة.
ووصلت عدّة طائرات أجنبية للمساهمة في إخماد الحرائق، ما أسفر عن تطويقها في منطقة حيفا، في حين سجلت عدّة حالات اختناق جرّاء تنشق دخان الحرائق.
في وقت قرّر جيش الاحتلال إلغاء اجازات الجنود ووقف التدريبات بسبب الحرائق المتنقلة.
وتعددت الروايات حول مسببي الحرائق، أكانوا من المستوطنين أو من الفلسطينيين، أو بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وقوة الرياح، أو لتغطية رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو على فضيحة اتهامه بصفقة الغواصات الألمانية، وتداعيات الاعتراضات على مشروع «قانون منع الأذان»، وصولاً إلى استجداء تعاطف دولي مع الكيان الصهيوني بعد محاصرته في أكثر من محفل ودولة كان يعتمد على دعمها، خاصة في ظل وصول الرئيس دونالد ترامب إلى سدة رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
استشهاد فتى
في غضون ذلك، استشهد فتي فلسطيني عند حاجز في القدس الشرقية، زعم الاحتلال أنه كان يحاول طعن أحد حراس الأمن الإسرائيلي العاملين على الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط.
والفتى يدعى محمّد نبيل زيدان (15 عاماً) من مخيم شعفاط.
وسجل استشهاد 241 فلسطينياً على أيدي قوات الاحتلال منذ اندلاع «انتفاضة القدس» في تشرين الأوّل 2015.
إلى ذلك، استمر أهالي قرية بلعين بتنظيم مسيرتهم الشعبية الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري، تلبية لدعوة «اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان» في بلعين، وشارك فيها أهالي البلدة ونشطاء سلام اسرائيليون والعشرات من المتضامنين الأجانب.
وعند وصول المتظاهرين بالقرب من بوابة الجدار الجديد، قام الجنود بمنع المسيرة من الاستمرار وملاحقة المتظاهرين ومنعهم من التواجد في المنطقة المحررة وإعلان المنطقة بأنها منطقة عسكرية مغلقة.
هذا، واتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرنسا بدعم مقاطعة الكيان الصهيوني بعد إعطاء باريس توجيهات جديدة بتطبيق قرار صادر عن الاتحاد الأوروبي يقضي بوضع ملصقات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذّرت وزارة الاقتصاد الفرنسية العملاء الاقتصاديين بضرورة وضع ملصق يحمل عبارة «مستوطنة إسرائيلية»، أو أي إشارة أخرى مماثلة على المواد الغذائية التي يتم انتاجها في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان المحتلة.