أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
اللواء إبراهيم رعى سباق الغازية الدولي:
الجنوب لم يعد ساحة للاعتداءات الإسرائيلية وأصبح لدينا سياحة رياضية
اللواء إبراهيم رعى سباق الغازية الدولي: ‎الأحد 27 11 2016 15:34
اللواء إبراهيم رعى سباق الغازية الدولي:
اللواء اللواء عباس إبراهيم يسلم جائزة المرتبة الأولى إلى بطل السباق الكيني كيماتا أمراهيم موانجي

جنوبيات

برعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أقيم سباق الغازية الدولي، بدعوة من جمعية "بيت الطلبة والشباب" في الغازية، بمشاركة عداؤون لبنانيين ودوليين من سوريا، الأردن، المغرب، كينيا وإثيوبيا.
تقدم الحضور إضافة إلى اللواء إبراهيم وعقيلته غادة ممثل قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي العقيد درويش، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص العقيد حسين عسيران، رئيس بلدية الغازية محمد سميح غدار، رئيس مجلس إدارة شركة دنش المهندس محمد حسن دنش ورؤساء بلديات ومخاتير ورياضيين ووجوه فنية وإعلامية.
في ختام السباق تحدث رئيس جمعية بيت الطلبة والشباب بلال غدار شاكراً اللواء إبراهيم على رعايته ورئيس البلدية غدار على دعمه وإلى كل من دعم هذا السباق معلناً إطلاق جمعية بيت الطلبة.
ثم تحدث رئيس بلدية الغازية محمد سميح غدار مشيداً بدور الرئيس نبيه بري والمقاومة والجيش واللواء إبراهيم على رعايته وواعداً بتقديم المزيد إنطلاقاً من بلدة الغازية.
ثم تحدث راعي الاحتفال اللواء إبراهيم فقال: سَرّني كثيراً تشريفي بإعلان انطلاق هذا السباق - الحَدثْ الذي نحن بصدَدِهِ، وذلك لسببين:

- الأول: أنّهُ في الغازية وما مَيّزَها الله به من خصائص، جَعَلها على الدوام أقرب الى المدنِ الكبرى، وما تختزِنُه من طاقاتٍ فكريةٍ وصناعيةٍ وحِرَفية، فضلاً عن جغرافيتها إذْ فَتَحَتْ بَلدَتُكُمْ إحدى ذراعيها نحو السيدة العذراء في مغدوشة لنيلِ شفاعَتِها، فيما الاخرى ترتاحُ في عاصمة الجنوب وبوابَتِهِ صيدا العيش الواحد المتنوّع.

أما السببُ الآخر: هو الحَدَثُ بِحدِ ذاتِهِ وذلك للسنة الثانية على التوالي، ليؤكدَ ان الجنوبَ لم يَعُدْ ساحةً للاعتداءات الاسرائيلية، بدليل هذا النوع من الاحتفالات والمهرجانات الرياضية.
أيها الشابات والشُبان :مُعظمُكُم يَعلمُ ان الروائي الياباني الكبير هاروكي موراكامي المرشّح كل سنة لنيل جائزة  نوبل، يُعيدُ سبَبَ نجاحِهِ في الأدب وفي الحياة إلى التزامِهِ برياضتِهِ المُفضّلة الركض. وكذلك تَحَدَّتْ العدّاءَة الصومالية سامية يوسف واقع أفريقيا المظلم من فقرٍ وإرهابٍ بالركضِ وحدَهَا. وما قُمْتُمْ به اليوم يَخدُمُ فِكرةً يونانيةً تقول: "لا نشاطَ فكرياً من دون نشاطٍ جسدي"، فقد ربَطَ اليونانيون بين الأفكارِ الناضجةِ بالأجسامِ السليمة. وما الدعوةُ الى الركض اليومَ إلاّ للتَعَرُفِ على الذاتْ، و اكتشاف معالم الطبيعة، فَيَتحوَلُ الركضُ الى تعبيرٍ جسدي  يوازي بين  الثقافة الفكرية والسياحة الجمالية.
أيها العداؤون :في لبنان والعالم لم تَعُدْ السياحةُ تقتصرُ على زيارةِ الآثارِ القديمة والمناظر الطبيعية، لكنها تَحوّلتْ الى نَمَطٍ جديدٍ يربُط السياحةَ بالرياضَة، بما يُحقِقُ خدمةَ كلٍ منهما للآخر، وهذا ما أوْجَدَ نوعاً جديداً من السياحة هو السياحة الرياضية، التي تتطلّبُ  توفيرَ المُنشآتِ الرياضيةِ من ملاعبَ وتجهيزاتْ، تُساهِمُ بشكلٍ فعّالٍ فى تنشيط هذا المِرفق، كي نُعزِزَ الحركةَ السياحيةَ نحو الداخل، وننقلَ لبنان الى مستوى المسابقات الدُوَليةِ والمُنافَسَةِ العالمية، وبالتالي جَذْبُ أعدادٍ كبيرةٍ من المشجعينْ السُياحْ، او من الرياضيين المشاركين في المباراة او المهرجانات.
أيها الجمهور الرياضي: لا تزالُ الرياضَةُ في لبنان في طورِ النُمُوِّ والتحديثِ على اكثرِ من صعيدٍ. ولا يَسَعُني في هذه المناسبة إلا دعوةُ كلِّ المعنيين وعلى رأسِهِمْ وزارة الشباب والرياضة، وهي من الوزارات الهامة لأنها مؤتَمَنة على مستقبل الرياضة في لبنان، وَضْعْ الخِطَطْ لتحفيزْ الشبابْ على الانْخراطِ في النشاطات الرياضية المختلفة، وتشجيع البلديات على التعاونِ في ما بينها لانشاء الملاعب والاندية، وتنظيم المباراة والمهرجانات، ودعم النشاطات الرياضية، فَيَتَحَوّلْ المُجتمع الى مجتمعٍ رياضي، يُعيدُ شبابَنا وشاباتِنا الى مُربّعٍ تحكُمُهُ القِيَمُ والاخلاق الرياضية الصحيحة.
وختم اللواء إبراهيم كلمته بالقول: مبروكٌ للفائزين، ولجميعِ الذين شاركوا في هذا السباق، وعَبّروا عن روحٍ رياضية مميزةٍ واخلاقٍ عالية. وأدعو المُنظِمينَ الثَبَاتَ على مبادرات كهذه، وتطويرَها لِتَتَسِعَ وتَشْمُلَ كلِّ لبنان. 
كما أتَوَجَهُ بالشُكْرِ الى جمعية بيت الشباب والطلبة في الغازية، رئيساً واعضاء، على الجهودِ التي يقومونَ بها من أجلِ شبابِ وشاباتِ لبنان، وتعزيزِ دورهِمْ في هذا المِضْمار. كما أُرَحّبُ بالشباب العربي والاجنبي المشارك في هذا الماراتون، مُتَمنياً لهم اقامةً سعيدةً في ربوع لبنان.

بعد ذلك وزع اللواء إبراهيم وممثلي قائد الجيش وقوى الامن الداخلي وغدار ومشاركون الجوائز على الفائزين وفق الآتي:
سباق الكبار 1:
كيماتا أمراهيم موانجي (كينيا)
دامتي كواشو(أثيوبيا)
خالد لبلق (المغرب)
السيدات:
يايه غيدامنش ميكانينت (أثيوبيا)
تيجين اريسالم بلاي (أثيوبيا)
فتحية أسميد (المغرب)

 

اللواء عباس إبراهيم وعقيلته غادة يتوسطان المهندس محمد دنش ومحمد سميح غدار