اعتبر مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله أن “معاني الشهادة وأمكنتها وأزمنتها دائما تكون في مسار الحافظ على الوطن وكيانه وسيادته”.
وقال في الاحتفال التأبيني الذي أقيم في بلدة اللبوة للعسكري الشهيد حسن شريف الذي استشهد خلال قيامه بواجبه في بلدة حورتعلا، في حضور ممثل المرجع السيد علي السيستاني السيد حامد الخفاف ومفتي البقاع بكر الرفاعي: “الأحداث التي جرت في البقاع وأدت الى استشهاد عدد من الجنود في الجيش، كناية عن الفوضى التي يعيشها البلد والتقصير حيال نشر روح الاطمئنان السياسي والسعي للحوار والتفاهم والتعايش وكل العبارات التي تحمل في طياتها الكثير من الأبواب، التي نستطيع أن ندخل منها الى رحاب الوطن، بدل التخبط بالمناكفات السياسية التي تزيد الازمات”.
وشدد على “ضرورة ان تأخذ الدولة طريقها من أجل الناس، وهذ الأمر إنما يتحقق بإقرار الملفات الدستورية وأبرزها انتخاب رئيس للجمهورية”. وأشار الى “أهمية ان نكون الى جانب المؤسسة العسكرية من أجل ما تبقى من دولة”، وتقدم بالتعازي لذوي الشهيد ولقيادة الجيش وأهالي المنطقة.
وتحدث الرفاعي بكلمة من وحي المناسبة رفع فيها آيات العزاء لذوي الشهداء.
