مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 28-11-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 28-11-2016 ‎الاثنين 28 11 2016 22:30
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 28-11-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

سبقت تطورات خارجية الوضع المحلي وبرز الآتي:

- إصابة تسعة أميركيين بجروح من جراء إطلاق نار في جامعة أوهايو من قبل مسلح عملت الشرطة على توقيفه وتردد أنه قتل.

- سيطرة الجيش السوري على ثلث مساحة شرق حلب بمؤازرة الغارات الجوية الروسية.

- تبدل القوى في الكويت من خلال فوز المعارضة وخصوصا الإسلامية بنصف مقاعد البرلمان.

محليا مقتل شخصين من آل مقداد وآل رمال في إشكال مسلح في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

- استمرار تعثر تشكيل حكومة العهد الأولى مع توقع أوساط سياسية أن تأخذ عملية التشكيل أسبوعا إضافيا.

- تأكيد الرئيس المكلف سعد الحريري العمل مع رئيس الجمهورية على تأليف الحكومة وقوله إنه مع الرئيس بري ظالما أو مظلوما.

ولقد عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الرئيس الحريري آخر مراحل عملية التشكيل الحكومي. والى هذا الشأن تميزت لقاءات الرئيس عون بتنوع الوفود وتأكيده على محاربة الفساد.


===============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

يرفض الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري الرد على سيناريوهات موزعة عن الواقع القاتم الذي بلغته عملية تأليف الحكومة، ويرفضان الانجرار الى الاستفزازات السياسية الموزعة بكميات تفجيرية، فالرئيس المكلف الذي زار بعبدا نقل عن رئيس الجمهورية تفاؤله بتأليف قريب وحرصه على عدم تضخيم العقد، كذلك رد الحريري على اتهامات بري له بعدم الصدق بأنه مع بري ظالما كان ام مظلوما.

لكن ورغم الحرص العالي بضبط اللعبة بات واضحا للبنانيين ان عراقيل التأليف ليست مرتبطة بحكومة من هنا او وزارة من هناك، بل هي ترتبط بإعادة احياء مفهوم السلة الكاملة الذي اسقطه ثلاثي المستقبل القوات التيار الحر بإيصالهم عون الى سدة الرئاسة في غير توقيت الثنائي الشيعي، هذا يعني ان لا ولادة قريبة للحكومة وعلى المنتظرين ان يصلوا كي يحافظ الرئيس عون على هدوئه، فهو الذي تجاوز فخ الاستفزاز يوم انتخابه يجب ان يتجاوز الفخ الثاني المنصوب لعهده وللرئيس سعد الحريري على كوع مجلس الوزراء.


================================

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

قبل أن تمتد موجة الصقيع الموعود بها لبنان إلى عروق التأليف وبعد يومين من استراحة المكلف على جبهة ترتيب بيته الداخلي أدار الحريري محرك التركيبة الحكومية فخطف رجله إلى قصر بعبدا لكنْ بيد خالية الوفاض من اللمسات النهائية فالتشكيلة دونها عقبات بعدما بات واضحا دخولها في بازار المحاصصة الوزارية المحكومة بكيدية سياسية في معلوماتنا المستقاة من أهل البيت الأزرق أن الحريري أعد خلطة حكومية جديدة ترضي كل الأذواق وترك متمماتها الغذائية للأقطاب كي يطابقوا مواصفاتها ويسقطوا الأسماء على الحقائب وقد يكون لقاء بعبدا اليوم فاتحة صولات وجولات على الصيغة الجديدة وفي المعلومات التي رشحت عن تيار المردة تمسكه بحقيبة من ثلاث إما الأشغال أو الطاقة أو الاتصالات وما عداها سيكون ضربا على الحافر ونأيا بالنفس عن المشاركة في الحكومة. الرئيس المكلف قال من بعبدا نحن مع الرئيس بري ظالما أم مظلوما لكن نظرة من صقر باحتْ بسر ما لم يقلْه الحريري بالعلن إذا كان قلب بري على المردة فلماذا لا يتنازلْ للحليف عن الأشغال؟ سؤال أصاب الهدف وأصيب فيه من يعرقل بمقتل إذ إن الرئيس نبيه بري هو من وضع نفسه في قفص الاتهام بالعرقلة مذ لوح بورقة تعطيل النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية ومذ أخرج مسرحية ساحة النجمة بحنكة المغلف الزائد معطوفا على الكومبارس الذي طالب حينذاك بتأجيل الجلسة وأيضا مذ هدد بمعارضة لا ضير فيها بعد أربعة وعشرين عاما في الحكم خير له من أن ينتقل إليها على أن يأتي بوزراء فاسدين وهنا تتضح معالم الجهاد الأكبر أكثر فأكثر حيث يخوض بري المعركة بسيف ذي حدين حد المردة وحد وزيري المال والأشغال وإذا كانت مغارة المالية نضحت بما فيها من سمسرات وتجاوزات فإن الأشغال وبعد فضائحها على الأرض وانقلابها على الدولة ومجالس رقابتها عبدت الطريق إلى الفساد جوا وقطعت "سما لبنان" بخط طيران لقيط لا حسيب عليه ولا رقيب. أما الوجه الآخر للجهاد الأكبر فبوضع عربة الستين أمام حصان التمديد والأمران وجهان لعملة واحدة هي التهويل والتعطيل.


================================

 

* مقدمة شنرة اخبار "المستقبل"

التيار السياسي الذي كتبت أطنان من المقالات حول تراجعه، والرئيس الذي أغرق الإعلام بأخبار عن انتهائه سياسيا وانتحاره شعبيا، والخط السياسي الذي خصصت آلاف الساعات التلفزيونية للحديث عن انهزامه، أظهر الأحد صورة غير مسبوقة في تاريخ الأحزاب السياسية اللبنانية وحاضرها.

فتيار المستقبل رفعت قاعدته الشعبية ثلاثين شابة وشابا إلى عضوية مكتبه السياسي، بينهم من لم يبلغ عامه الثلاثين، بمعدل أعمار لا يزيد عن الأربعينات، بكوتا نسائية أصر الرئيس سعد الحريري على ألا تقل عن 20 في المئة.

هذا التيار الذي، رغم الأزمات التي عصفت به، لا يزال يجمع تأييدا عابرا للطوائف والمناطق، ويلعب دورا رياديا في تقديم التنافس السياسي تحت عباءة الديمقراطية.
أمس كل المستقبليين كانوا في اليوم الانتخابي الأزرق الطويل،كلهم كانوا تحت العباءة الزرقاء، وتحت جناح الرئيس سعد الحريري، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الديمقراطية وصندوقة الانتخاب.

واليوم خرج الأمين العام أحمد الحريري ليعلن تبني كلمة الرئيس الحريري كوثيقة سياسية، والتقرير المقدم إليه كمراجعة نقدية بين المؤتمرين الأول والثاني، وجدد الثوابت المستقبلية، ومنها التمسك بالنظام الديمقراطي للبنان وطنا نهائيا ورفض زجه في الصراع السوري ورفض أي سلاح خارج الشرعية واحترام القرارات الدولية وإيلاء قضية الموقوفين الإسلاميين الاهتمام اللازم، والتأكيد على دور الشباب والعمل لإقرار قانون عصري للانتخابات وغيرها من التوصيات.


===============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"


صاحبا الدولة، الرئيس المكلف من النواب تأليف الحكومة سعد الحريري، والرئيس المكلف من حزب الله ادارة معركة تأليف الحكومة نبيه بري، يتبادلان الظلام والمظلومية، الرئيس الحريري يقول اليوم من قصر بعبدا " نحن مع الرئيس بري ظالما كان ام مظلوما" والرئيس بري كان قد قال من بعبدا ايضا في ختام استشارات التكليف " للحريري دين في ذمتي منذ صرحت انني الى جانبه ظالما كان ام مظلوما".

تبادل الظلامات والمظلوميات اين يصرف او اين يسيل في رصيد تأليف الحكومة؟ حتى الان العراقيل اقوى من الحلول والالغام اكثر تعقيدا من امكان تفكيكها، تيار المردة مصر على حقيبة من ثلاث، الاشغال او الاتصالات او الطاقة، ووراءه الرئيس بري المكلف من حزب الله، واعطاء المردة غير واحدة من هذه الحقائب ويجعله خارج الحكومة ويتضامن معه الرئيس بري وحزب الله لا يدخل الحكومة من دون الرئيس بري.

بالفصحى "مأزق"، وبالعامية "كربجت"، فهل هي مسألة حقائب ام مسألة احراج الرئيس عون ولم يكد يمر شهر على وجوده في قصر بعبدا؟ وهناك ملف اخر يضغط ومرتبط ارتباطا مباشرا بالحكومة هو الانتخابات النيابية التي بدأت المهل المرتبطة بها تضغط على الرأي العام، فكيف ستقدم الاجوبة بشأنها؟ سنحاول تقديم بعض الاجابات، ولكن بعد اجواء بعبدا.


================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

كان ذلك في 15 آب الماضي، حين أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنه مع سعد الحريري ظالما كان أم مظلوما ... بعدها كرت سبحة التطورات الرئاسية، لتجعل من الحريري مظلوما دوما، وولا لحظة ظالما ... فيما كان بري في مقلب آخر، حتى بدا كلامه كأنه باب من أبواب البلاغة ... اليوم بدا وكأن رئيس الحكومة يرد الرجل لسيد عين التينة ... فعلى باب بعبدا، أعلن الحريري أنه مع بري ظالما كان أم مظلوما ... علما أن أي ظلم لم يقع على رئيس المجلس ... لا حكوميا ولا نيابيا ولا إداريا... ولا في أي مجال من مجالات دولة الطائف والوصاية طيلة ربع قرن، ولا في ما سبقها بنحو عقد ولا في ما تلاها بعقد ونصف وحتى اللحظة ... هكذا ظهر مرة جديدة وكأن كلام الحريري تمهيد لاقتراب ساعة الحقيقة... إذ تؤكد معلومات الـ OTV، أن موعد الأجوبة الحكومية الحاسمة بات محددا مع نهاية هذا الأسبوع ... بعدها تصير الهوامش ضيقة والخيارات قليلة ... لأن البلد لا يمكنه أن ينتظر ... وحياة الناس لا يمكنها أن تنتظر ... ولأن المنطق والحق والدستور والميثاق والأعراف ... كلها واضحة... ولا يمكن أن تكون موضع تأويل أو اجتهاد ... ولا يمكن الانتظار أكثر، لأن العالم من حولنا يتغير ... بدءا من معركة حلب، حيث يبدو أن خارطة سورية، وإقليمية، وربما دولية جديدة، ترتسم هناك.


===============================


* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

ابعد من الجغرافيا الحلبية تقدم الجيش السوري والحلفاء ، وسيثبت التاريخ القريب حجم الانجازات.. ليس تفخيما لبطولات ميدانية، بل كشف لرهانات اقليمية ودولية ، بنيت على مخططات جماعات ارهابية، سقطت وسقط معها الرهان..

سكن الجيش والحلفاء الانجاز في مساكن هنانو، واستهلوا من جبل بدرو والصاخور، فكان هلاك المسلحين في تراب الهلك، وضياع احلام بعض المشيخات والممالك بضياع احياء الشيخ فارس والشيخ خضر من ايدي المسلحين..

لم يكن الانجاز باستعادة الارض المحتلة من مشاريع الارهاب فحسْب، بل الاهم استعادة الاهالي المختطفين بسكين التكفير وابواق مسؤولين اقليميين ودوليين وحتى امميين..
اربعون في المئة من احياء حلب الشرقية استعادها الجيش السوري، فاين مئات آلاف المدنيين الذين حكي عنهم؟

اما المدنيين الذين خرجوا الى حضن الدولة فقد رفعوا الصوت بواقع مرير قاسوه من ممارسات الارهابيين، فاين ديمستورا وعداده؟ وابواق الاعلام المهزوم وفبركاته؟
يبدو انهم باتوا محرجين الى حد الاعلان عن طلب المساعدة للنصرة وداعش واخواتهما بعد ان سقطت كل حجج هؤلاء.

وليست صدفة ان يتحجج الاسرائيلي بانجازات الجيش السوري وحلفائه، ليتفاءل بتطوير العلاقات مع بعض الدول العربية بينها السعودية، ويحذر عبر رئيس شعبة استخباراته من تراجع داعش امام الجيش السوري وايران وحزب الله كما قال..


================================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

عادت الحرارة الى الخطوط السياسية ولكن من دون أن تسجل اي نتيجة، مراوحة من دون تقدم او تراجع، لم يحمل الرئيس المكلف سعد الحريري اي صيغة الى بعبدا ولم يطرح اي سيناريو للحكومة العتيدة ما وضع اللقاء بينه وبين رئيس الجمهورية في خانة التشاور رغم التأكيد العلني على مواصلة العمل لحلحلة عقد التأليف.

الحريري ارسل اشارات ايجابية الى عين التينة بحديثه عن انه مع الرئيس نبيه بري ظالما او مظلوما من دون اي ترجمة عملية لهذا الكلام، فرئيس المجلس سبق وأكد انه لا يظلم احدا وليس من احد بمقدوره ان يظلمه، وهو ما زال عند طرحه متمسكا بحقيبة الاشغال الى جانب المالية طالما ان الاخرين متمسكون بحقائبهم مع ثبات الالتزام تجاه تيار المردة.

خارجيا كانت الترجمة الفعلية لمتغيرات تبدأ في حلب ولا تنتهي في عواصم القرار من واشنطن الى باريس، الجيش السوري واصل التقدم في شرق حلب لانهاء حكاية حرب فرضها الارهابيون طيلة السنوات الماضية، اما الحكاية السياسية الجديدة في الغرب فيستكملها فرونسوا فيون في الانتخابات الفرنسية مع ما يحمله من طروحات تجاه التطورات السورية والعلاقة مع ايران والتحالف مع سوريا.