بأقلامهم >بأقلامهم
"كبار السنّ، وفنّ المهارات"
!["كبار السنّ، وفنّ المهارات"](../../../images/date.gif)
![](https://janobiyat.com/upload/writer/writer_img/1/writer_1_1660121457.33784ac5a76c58f9ff263788c00f0be0683.jpg)
!["كبار السنّ، وفنّ المهارات"](https://janobiyat.com/upload/news/multi_news_img/87662/news_87662_1677047317.818514f2fe35c2cbc4f7d7db23c40203cdb5.jpg)
جنوبيات
هذه الطرفة أخبرنيها أحد الأصدقاء من مصر (أمّ الدنيا) وسأسردها عليكم باللهجة المصريّة حفاظًا على ما تمّ سماعه بالضبط.
وهذه القصّة كان مسرحها أحد المصارف في العاصمة المصريّة (القاهرة):
"سيّدة عجوز بتسحب فلوس من الشبّاك في البنك، سلّمت بطاقتها للموظّف ودار الحوار ده:
السيّدة: من فضلك عايزة أسحب ١٠٠٠ جنيه.
الموظّف: العمليّات اللي أقلّ من ٦٠٠٠ جنيه بتنسحب من على الماكينة برّة.
السيّدة: ليه؟ يا ابني أنا نظري ضعيف ومش بعرف أستخدم الماكينة.
الموظّف: والله هيّ دي التعليمات، لو مش ها تعملي حاجة تانية اتفضّلي علشان العملاء اللي وراكي.
السيّدة (بعد لحظات من الصمت): هو أقصى مبلغ للسحب اليومي كام؟
الموظّف (بدهشة): خمسين ألف جنيه.
السيّدة: طيّب اسحبلي خمسين ألف جنيه، بسّ عايزاهم رزم عشرات وعشرينات من فضلك.
رجع الموظّف للخزنة وطلّع رزم عشرات وعشرينات وقعد عشر دقايق يعدّ في الفلوس، إدّاها الفلوس وقالّها: فيه حاجة تاني ممكن أقدّمهالك؟
بهدوء وضعت السيّدة ألف جنيه في شنطتها وقالت: أيوة، عايزة أعمل إيداع ب٤٩ ألف جنيه في حسابي".
وعلى قولة المصريّين اللطاف جدًّا: "ما تبقاش تصعّب المسائل مع كبار السنّ وأصحاب الخبرات لأنّهم قعدوا حياتهم كلّها بيتعلّموا فنّ المهارات".