حضر الحفل: النائب علي عسيران، النائب هاني قبيسي ممثلا بالدكتور محمد قانصو، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب \ وزارة التربية أحمد صالح، الأمين العام لنقابة المعلمين في لبنان د. أسامة أرناؤط، مدير معهد نيو وورلد – الكويت الدكتور محمد الغريب، ممثل المكتب التربوي في حركة أمل محمد حسون، نقيب خبراء التكنولوجيا في لبنان الدكتور ربيع بعلبكي، مديرة معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس الدكتورة هويدا الترك، رؤساء بلديات، ووفود من: جمهورية مصر العربية ، سلطنة عمان ، العراق، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر ولبنان وألقيت في الحفل عدة كلمات.

 

 

تحدثت الدكتورة رفاه دياب باسم معهد نيو وورلد الكويت – فرع لبنان وقالت: 

"كُتبَ علينا أنْ نعيشَ في مسافةٍ زمنيّةٍ مليئةٍ بالعقباتِ لا نعرفُ مدّتَها، لذلكَ منَ الأفضلِ أن نعيشَ بكلِّ ما نملكُ منْ أملٍ وإبداعٍ.

التدريب هو الأداةُ الفعالةُ لبناء المجتمع الحضاريّ .

سمات عصرنا الحاليّ تتطلّب أن يتوسّل الدراسة والتنظيم والتخطيط لإيجاد مواطن للقوة والسعي إلى امتلاك المستقبل وصياغته وقيادته...تشغلنا الطاقات البشريّة والقدرات الإنسانيّة .لا بدّ أن تحتلّ الصدارة في مساعينا التخطيطية والمستقبلية.

علينا أن ننقذ شبابنا ...علينا أن نبني حضارة إنسانيّة..."ليس التغلّب على الظلمات في ذمّها....النور النور ليسطع في قلوبكم وإن أظلم العالم ...

 وكيْ لا تختبئَ المبادراتُ .

 يجبُ علينا أن نتعاونَ لإطلاقِ مشروعِ التدريبِ المستمرِّ كي نؤديَ الرسالةَ المطلوبةَ بكلِّ مضامينِها وآمالِها..."

 

 

 القى الدكتور محمد الغريب من الكويت كلمة قال فيها : نأتي إلى لبنان بلدنا الثاني ، لأننا نرى فيه مساحة للثقافة والإبداع ، ونؤكد كما في كل مرة أنه مهما توالت الأخبار عن سوء الأوضاع فإننا لا نتردد يوما بالمجيء ، وأشاد الغريب بالتعاون المثمر بين نيو وورلد – الكويت والدولية للتنمية والخدمات التي أثمرت جهودها في أقل من سنة بتنظيم مؤتمرين دوليين وهذا ما يؤكد ما نقوله عن لبنان.

ونوه الغريب بالحضور العربي في هذا المؤتمر والحضور اللبناني النوعي ، موضحا أن الدعوة لهذا المؤتمر لم تكم دعوة عامة ، بل هي موجهة إلى الخبراء والمتخصصين في مجال التنمية والتدريب . 

وأمل الغريب في أن يصدر عن هذا المؤتمر جملة توصيات تفيد العاملين في مجال التدريب . 

 

 

 

بدوره ألقى مدير الدولية للتنمية للخدمات الدكتور سامر غدار كلمة رحب فيها بالضيوف العرب وبالخبراء اللبنانيين، معربا عن سعادته لإستضافة وتنظيم هذا المؤتمر في الجنوب اللبناني، الجنوب الذي يزخر بالكفاءات والخبراء . 

وأضاف غدار، هي ليست المرة الأولى التي نلتقي فيها معا ولن تكون الأخيرة بالتأكيد ، لأن مسار التدريب في تطور دائم، وبالتالي علينا كخبراء ومهتمين أن نخلق الفرص كي يجتمع كل مهتم وكل طواق للتطور . 

واعتبر غدار أن مشاركة وفود عربية في هذا المؤتمر إنما تدل على مكانة لبنان في وجدان الأخوة العرب ، وحرصهم على عدم جعله وحيدا في أزماته ومحنته. 

ووجه غدار الشكر والتقدير لكل من حضر من لبنان والخارج من رسميين وأكاديميين وخبراء ، آملا في أن نخرج من هذا المؤتمر بخطوات متقدمة ومتطورة تغني المسيرة الدريبية لكل شخص ولكل دولة . 

كذلك وجه غدار الشكر لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر ، من مؤسسات وأفراد ولجنة تنظيمية . 

وفي الختام أعلن غدار عن إطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني تحت عنوان: "هندسة سبل تفعيل التدريب والإلتزام بالأخلاقيات ما بين التنظيم والتطبيق.

يذكر أن المؤتمر يتضمن 6 جلسات يتكلم فيها 17 متحدثًا حول أفاق التدريب وسبل تطويره ، إضافة إلى عرض تجارب عملية وعلمية وطرح مبادرات وأفكار جديدة .