ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام بتصريح أكد فيه ان الرأي العام اللبناني لم يفاجئ بعدوانية النائب جبران باسيل باتجاه عرقلة جلسات الحكومة وعمل رئيسها الرئيس نجيب ميقاتي؛ ولا باتجاه التمديد لرؤساء الاجهزه الامنية، وعلى وجة الخصوص مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي انقذ عهد ميشال عون من الكثير من الاخطاء والخطايا وما اكثرها وطنياً وعربياً؛ ولا بحقده على كل المكونات السياسية اللبنانية المعارضة لشهوته الى السلطة والمال (الحلال)، وهو الشاب البتروني المغمور الذي تسلل الى السلطة بغفلة من الزمن من خلال مصاهرته الانتهازية للعماد الرئيس السابق ميشال عون الذي اوصل لبنان وشعبه الى قعر جهنم، التي بشر بها قبل انتهاء ولايته الرئاسية التعيسة على لبنان وشعبه٠ فهو اي النائب جبران باسيل حليف "حزب الله" والمشروع الايراني في حال اوصلوه الى رئاسة الجمهورية، كما اثمر تفاهم مار مخايل الرئاسة العتيده للعماد ميشال عون؛ والا الويل والثبور وعظائم الامور ان لم يتحقق حلمه بالرئاسة التي دمرها جموح وجنوح الرئيس السابق ميشال عون ؛ وهو (النائب جبران باسيل نفسه) الناكر والجاحد لكل الخدمات الوطنيه والانجازات الامنية والسياسية والدبلوماسية التي حققها للوطن اللواء عباس ابراهيم من بيروت الى اعزاز ودمشق ومنها لبغداد وامداداتها النفطية وواشنطن وخفايا واسرار خططها؛ وفي العديد من عواصم القرار عربياً ودولياً وقدمها للبنان الشعب والمؤسسات وللحفاظ على مقام الرئاسة الاولى، وعلى لبنان الدولة ومؤسساتها في عهد ميشال عون وصهر الصدفه جبران باسيل على الرغم من عنصرية وطائفية ومناطقية عون وباسيل التي دمرت البلاد والعباد ؛ واعادت لبنان وشعبه عشرات السنين الى الوراء٠ ميشال عون والصهر المدلل حالة مرضية عانى ويعاني منها لبنان منذ تشكيل حكومة عون العسكرية في نهاية رئاسة الرئيس امين الجميل عام 1988م ؛ فهل يتمكن لبنان وشعبه التعافي بوحدته الوطنية من هذا الداء الذي ليس له دواء حتى الان؟!