إنّ الإسم العلمي للفول السوداني يدعى Arachis Hypoyea أو الفستق السوداني، وهو نبات حوليّ من فصيلة البقليات ذات الفلقتين والتي تضم الفاصوليا والبازلاء، موطنه الأصلي المناطق الاستوائية من أميركا الجنوبية، وهو أحد أنواع المكسرات المحبوبة لدى الناس ويُعد من أفضل مصادر البروتيين في المملكة النباتية اضافةً الى غناه بالفيتامينات والألياف والكاروهيدرات والأملاح المعدنية، كما ويؤكل بشكله الطازج أو يستهلك محمصاً ومملحاً. إنّ تناول الفول السوداني يمنح الجسم الحيوية والنشاط ويطرد عنه التعب والدهن، ويزيد الفول السوداني من مستوى القدرات العقلية والذهنية والاستيعابية للمخ. يمنح الفول السوداني البشرة الحيوية والنضارة ويؤخر ظهور التجاعيد، وذلك مرده لاحتوائه على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة ويقوي الفول السوداني من العضلات ويحافظ على الكتلة العضلية في الجسم. ينعّم الفول السوداني الشعر ويمنحه المرونة التي تحميه من الجفاف والتقصف لاحتوائه على مجموعة من الزيوت النباتية التي ترطب الشعر. يخفض تناول الفول السوداني من مستويات الكوليستيرول الضار، ما يقي القلب من الأمراض ويحافظ على صحة وسلامة الأوعية الدموية. يحسن الفول السوداني الحالة النفسية ويعدل المزاج ويعمل الفول السوداني على تخفيض ضغط الدم المرتفع. يمنح تناول الفول السوداني الشعور بالشبع ويساعد في الحفاظ على وزن صحي والتحكم نسبة السكر بشكل أفضل، مما يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكر. يزيد الفول السوداني طاقة الجسم عند الرجال ما يجعلهم قادرين على تكرار لممارسة الجنس دون الشعور بالتعب أو الإرهاق. يحتوي الفول السوداني على نسبة جيدة من عنصري الزنك والفوسفور، واللذان يعدان مهمان جداً لضبط معدل هرمون اليستوستيرون في الدم إذ يُعدّ هذا الأخير المسؤول الأول عن زيادة الرغبة الجنسية والنشاط الجنسي ويؤدي نقصه الى خلل في الوظيفة الحسية. يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من الحمض الأميني الأرجيني، والذي يعتبر ضرورياً لكونه يدخل في تركيب أكسيد النيتريك والذي بدوره يعتبر ضرورياً لعملية الانتصاب، جراء زيادته لتدفق الدم الى العضو الذكري. يحتوي الفول السوداني على الأحماض الأمينية التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية ما يحمي من الاصابة بأمراض القلب والشرايين، من هنا يعد الزنك الموجود في الفول السوداني ضرورياً لتطور الأعضاء التناسلية مع حمض الأرجنيني، لذا يساعد الفول السوداني على الحدّ من الأمراض المسبّبة للعجز الجنسي، كما يعمل على التقليل من الاجهاد النفسي وأعراض القلق والتوتر. ويعتبر الفول السوداني من المواد الغنية بمضادات الأكسدة على أنواعها مثل الريسفيراتول Resenatol والذي يعمل على التقليل من خطر الاصابة بأمراض القلب والسرطانات وخصوصاً سرطان المعدة. ويعالج الفول السوداني الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما نظراً لغناه بالخصائص المضادة للإلتهابات.